« 18 »

3.6K 180 14
                                    

لا أستبيح القراءة بدون « فوت ⭐»
-
-
لندن | بعد مرور إسبوعين .
صحت وهي بين جدران المستشفى ، أنكمشت ملامحها من حست بألم بجميع أنحاء جسدها .. لحظه لتستوعب يليّ صار! زفرت بضيق تتحسس بطنها بباطن كفها ، تأوهت بألم من حست بالوجع ! التفتت لدخول الممرضه وهي تقول بتفاجئ : Did you wake up?
« هل استيقظتي »
اومئت ميلان برأسها وتعابير الالم ضاهره على وجهها ، توجهت لها الممرضه لتقول بتساؤل : Are you in pain?
« هل تشعري بالألم ؟ »
ميلان بصوت مبحوح يخالطه تعب : Yes, my wound hurts
« نعم ، جرحي يؤلمني »
الممرضه مطمنه لها بينما تضع الأبره بكفها : It's okay, I will clean it for you, but before that you must sleep so that you do not feel pain
« لا بأس، سأنظفه لك، لكن قبل ذلك يجب أن تنامي حتى لا تشعري بالألم »
لحظات حتى أحست أن الرؤيه تشوشت لديها لتغط بالنوم ..
-
بمكان مجهول تماماً :
جالس بكُل هدوء بينما تتوسط أصابعه زقاره ، تاره يرتشف وتاره ينفث الدُخان السام ! إبتسم بخُبث يتأمل الصور يليّ بجواله ! ينتظر اليوم يليّ يجي ووقتها ينفذ مايجول بخاطِره !
أبتسم بخِفه من وصله رساله وكان محتواها « صحت الحين »
بعد دقيقتان وصلته رساله أخري من نفس المُرسل للرساله الاولى « أعطتها الممرضه أبره تنويم والواضح أنها تتألم»
وضع الهاتف على الطاوله يليّ أمامه ليفكر بشرود وكيف بينهي حياة هالبنتين !
-
بالقصر -
أستقام متوجهه لسيارته ليتفقد حالة زوجته مثل كل مره يفعل ، وجهه أنظاره للطريق وهو شارد ماهو عارف متى تستمر غيبوبتها يليّ كان سببها هو! تنهد بضيق يجتاح صدره ! وصل للمستشفى ليركن سيارته ونزل متوجهه للداخل .. توجهه لغرفته وقبل دخوله خرجت المُمرضه بأدوات التنظيف .. عبدالعزيز بأستغراب : Did you wake up
« هل أستيقضت »
الممرضه : Yes, I gave her a hypnotic needle to clean her wound without her feeling pain
« نعم أعطيتها إبرة منومة لتنظف جرحها دون أن تشعر بالألم »
لوهله فرح بأنها استيقضت لاكن خايف من مواجهتها وهل بتسامحه ! متأكد بأنها حاقده عليه وكرهته بعد ذاك اليوم يليّ حصل ! بس ماهو ذنبه هو أنفعل وأنها ما أعتبرته زوجها ولا أستأذنت منه بكل مره يحاول يهدي نفسه يتذكر مشهدها مع الولد! كان بس يبي يأدبها ماهو بنيته يأذيها! مشاعر متخلبطه بداخله ماهو عارف هو يحبها ولا مجرد غيره عاديه !
ماينكر بأنه اوجعها! قلبه يوجعه ماهو عارف وشلون بيداريها! تبي البُعد وهو يبي القُرب! كل منهم يبي شي! بعد يليّ شافته تبي بس البُعد وماهي بعيده تطلب الطلاق أو تخلعه! هاذا يليّ مخوفه ماهو عارف ليش متمسك فيها ! ينكر مشاعره المُتلخبطه إتجاهها وينكر الحُـب يليّي يكنه لها ! جلس بهدوء على الكرسي ضاغط على رأسه لأنه يحس أنه بينفجر ماهو عارف يفكر ويخلص نفسه من هالمشكله! زفر بضيق يجتاح صدره وقف بعزم يدخل لغرفتها بهدوء ، رفع أنظاره لوجهها الشاحب ناصع البياض .. جلس أمامها يتأمل ملامحها يليّ يعشقها .. أرتخى بهدوء يُقبل وجنتها .. إبتسم بخِفه يُقبل وجنتها الثانيه .. وكان على وشك يقبل ثُغرها لولا صوتها يليّ اترفع يقول : عبدالعزيز!!!
إبتسم بخُبث يقول : كنت عارف أنك صاحيه فا حبيت أخليك تصحين بطريقتي - غمز لها-
ناظرت له بخجل تقول بحده : من يومك وصخ
إبتسم يقول بخُبث وغمزه : لو ماصحيتي كان صارت علوم بعد البوسه
بققت عيونها بصدمه تقول بصراخ : ياقليل الأدب !
اعتلت ضحكاته بصخب من ردة فعلها .. ليقول مبتسم : كيف جرحك ؟
أرتخت معالم وجهها لتقول : الحمدلله زين مو نفس قبل تنظفه المُمرضه كان يوجعني مره
عبدالعزيز : الحمدلله
أردفت متأمله السقف بهدوء : عبدالعزيز
التفتت لها يقول : هلا ؟
ميلان بنبره هاديه : أبي أرجع لجدي وجدتي ، ورح أقول لهم كلشي
عقد حواجبه يقول : وعمك ؟ والأتفاق
ميلان بحِقد على عمها : ماهو عمي ! وبألف حريقه انا بقول لهتان كلشي وهو وقتها بيساعدني وبيلقى يليّ هكر حسابي ونشر صوري !
تجمدت أوصاله برعب أنها تعرف بأنه هو يليّ هكر حسابها ! كله بسبب هاجر لو ماطاوعها مادخل بألف مشكله ! بلع ريقه يقول : طيب لو لقيتوه وش بيصير ؟
ميلان بحِقد : أهخ بس انا ما ادري اذا هي بنت او ولد يليّ هكر حسابي لاكن انا متأكده بأن يليّ نشرت صوري هاجر وشلتها الحقيرات !
بقق عيونه بصدمه من عرف بأن أخته تكرهها وكذبت عليه بسالفتها !
ميلان بتفكير : لازم اعرف من يليّ تجرأ ينشر صوري !
عبدالعزيز - ههه لو تعرف أنه أنت قتلتك -
عبدالعزيز أردف : ماهو لازم تقولين لهتان أنا أبي ادور لك على هالشخص ويليّ نشر صورك
ميلان بحزن وبتفكير : بس عبدالعزيز أبي مُساعدتك بشي !
عقد حواجبه يقول : آمري ؟
ميلان بحزن : بنت عمي الهنوف صار لها ثلاث شهور مفقوده لقينا لها رساله بس أعتقد أنها مو هي لأنه مو خطها أن تحريت ورا الموضوع وتبين لي انها مستحيل تسوي كذا فا اكيد ورا اختفائها شخص مخطط لهالشي والي يقهر أبوها ماجاء مثل كل مره يجي بعد شهر أو شهرين  يسلم ويروح !
عبدالعزيز بتفكير : طيب يمكن فعلاً هي هربت
ميلان تأففت تقول : لا عز أنا اعرف الهنوف ماتسويها وبعدين ليش ماتقول لي ؟ انا متأكده أن ورا أختفائها سر
عبدالعزيز تنهد : خلاص انا عندي اشخاص متمرسين بذي المواضيع بعطيهم رقم الجوال وكل شي يخصها وهم عاد يلاقون موقعها أو أي شي يدلهم عليها
ميلان بتعابير حزينه : أي تكفى وقسم شايله هم هالهنوف

---
---
---
بالسعوديه | المحكمه
نايف بهدوء : نعم أقبل
توسعت عيونها بصدمه وهي غير قادره على التحدُث أو التصرف !
التفتت لها يتقدم لأذنها هامس : مابي أسمع كلمة غير نعم أقبل وأذا عاندتي صديقيني بنهي حياة يليّ تحبينهم
رصّت على أسنانها بحِده لتقول هامسه : تعقب وتخسى ! ومافي احد احبه عشان تهددني فيه !
تنرفز من الكلمتين الاولى لاكن ركز على كلامها الأخير ليقول بخُبث : متأكده؟ همم وميلان وهتان ؟
توسعت عيونها بصدمه تلتفت له غير مصدقه بمعرفته فيهم ! أستغل نقطة ضعفها وعرف من تحب وتعز على قلبها !  الشيخ بحنيه : الهنوف حسين هل تقبلين نايف زوجاً لك ؟
توترت تفرك أصابعها بتوتر وخوف من مصيرها المجهول هي عارفه بأنه هالكلمتين يليّ بتنطقها بتحدد مصيرها وللأسوء يعني ! رفعت أنظارها له لتراقب نظراته الغاضبه ، رفع إحدى حاجبيه يُحثها على الأجابه
الهنوف بتوتر وتلعثم : نعم أقـ..ـبل
إبتسم نايف بأنتصار يناظر للهنوف بخُبث ! من أنتهو من المراسم صارت زوجته رسمياً وعلى الورق فقط
طلعت وهي تثور غضب عرفت بأنها انهت حياتها بيدينها وكان لازم تتصرف من البدايه وتهرب قبل مايتعلق اسمها بأسمه ! توجهه لها وعلى ثُغره إبتسامه خبيثه .. ناظرته بحِقد تقول بهمس : ياجعلك الماحي يامُتخلف !
ضحك بصخب من وصله سبها وشتمها له من ركب ، أردفت بتعابير بريئه : افا تشتمين زوجك !
الهنوف بحِقد : لاتصدق نفسك زواجنا على ورق فقط
إبتسم بخُبث بقول غامزاً:  نخليه رسمي وشرعي ولاتزعلين
توسعت عيونها بصدمه من خُبثه ، لتقول بقهر : بأحلامك
إبتسم بقول بتوعد مراقب ساعته : نشوف بس نوصل

لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني  ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده . Where stories live. Discover now