« 13 »

3.5K 240 11
                                    

ياهلااا والله وحشتوووني ووحشني تفاعلكم!! أعتذر منكم بأني تأخرت عليكم لاكن برضيكم بـ هالدفعه ست بارتات بجمعها لكم هنا.
-
قِراءة مُمتعه حلواتي •
الله اكبر- سبحان الله
------------------------
~ ثلاثه وسبعون ~
• لا أستبيح القراءة بدون لايك
-
إبتسمت تستنشق الهواء البارد المندفع من النافذه ، إلتفتت له تصرخ بفرحه من وقف أمام البحر .. إبتسم على صدمتها يقول : ماتوقعت تحبين البحر مثلي !
إبتسمت تتأمل البحر : أذكر أنا وميّلان لما كنا نهرب مع جسار وهتان أصر عليهم يودننا البحر وكانو يتضايقون إلا أنا اموووت على البحر !!
عَقد حواجبه بخِفه يقول بغيره : جسار كنتي تطلعين معاه ؟ وهتان وش علاقتكم فيه ؟
التفتت له تقول : جسار ماكانت علاقتي معاه مره بس هالمره قرر يهرب معنا لأنه طفش أما هتان ذا خوينا أنا وميّلان إذا سوينا مشكله يعرفون إننا حنا الثلاثي أساس المشاكل .
هز رأسه بفهم وسُرعان ما قال : طيب ليش كنتو تهربون ؟
الهنوف : عشان جدي مايحب المدايين وأحنا نطفش فا نكذب عليه بأي كذبه ونروح ويوم ونرجع ومرات ليله فقط
نايف إبتسم يقول : حياتكم مغامرات حلوه
إبتسمت تهز رأسها بالإيجاب : إيي
نايف إبتسم بحزن ينزل من السياره نزلت معه يتوجهون للبحر .. جلسو على الرمل مقابلين للبحر ، نايف وهو يلعب بالرمل : أنا حياتي كانت حلوه لأكن دمروها أشخاص
عقدت حواجبها بعدِم فهم : كيف دمروها أشخاص ؟
رفع أنظاره لها وزفر بضيق يقول: أبوي كان شخص معروف وعنده خير كان عنده صاحب أسمه حسين ما أدري وش أسم ابوه لاكن مثل ماعرفت أسمه بإذن الله بعرف أسم أبوه وقبيلته ، صاحبه حسين هاذا كان مقرب جداً من أبوي وعلاقتهم مثل الأخوان مره من المرات قررنا نسافر عطلة صيفيه لـ باريس وكنا مستمتعين لأنه لأول مره أبوي يطلع معنا لأنه كان يتحجج بشغله ، مره من المرات كنا رايحين للمطار على أساس نرجع للرياض بعد ماقضينا أسبوع وأحنا بالطريق صار لنا حادث شنيع " إإبتسم بسخريه " وكان من فعل فاعل بس طبعاً الشرطه تتهاونت وقفلو على القضيه بدون مايعرفون الفاعل مين ! وكنت أنا الناجي الوحيد يليّ أساساً محد كان يعرف إن انا حي!
ترقرت أعينها بالدموع لتقول : تتذكر أهلك
هَز رأسه بالايجاب يقول : حفظتهم من كثر مايطلعون لي بالأحلام
الهنوف : عادي أعرف كم؟
نايف بهدوء : عندي أخ أسمه منيف و أختين الكبيره أسمها رهف والصغيره هيام
تنهدت بحِزن تقول : الله يرحمهم
نايف بهمس : أمين
إبتسمت بخِفه تمسك بيده .. رفع أنظاره لها ونزل أنظاره ليدها الموضوعه على يده لوهله حس بشعور ماهو قادر يوصفه .. شدّت على يده تقول بحماس : نقوم نلعب بالمويه ؟
إبتسم بجاذبيه على حماسها ينهض وهُم يتوجهون للبحر ويركضون ويلعبون فيه والسعادة على مُحيااهم
-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
-
همس بعدم إدراك : غند
غند بصدمه : فيصل !! 
تلعثم ولا هو قادر يوصف شعوره بهالوضع .. إبتلع ريقه وهو يتأمل جمال الأُنثى التي أمامه ! تجمعت الدموع بعيونها ونظرة الشوق بانت تراجعت للخلف خطوتين تبعد عنه ، ركضت تبتعد عنه متوجهه لقسم النساء .. توقفت بصدمه من أرتطم جسدها بصدر ذالك الرجل ، رفعت أنظارها له بخجل تعدّل وقفتها همس وليـد بإعجاب وعدم إدراك : انتِ متأكده إنك من البشر ؟ ملاااك صدق
دفعته تتخطاه وتركض لتدخل لقسم النساء ، أشتعلت الحراره بصدره من لهيّب الغيره رصّ على أسنانه بغصب عارم محاولاً تهدئة نفسه لما شهِدت عيناه ، تقدم له وليـد والإبتسامه على مُحياه : ياولد هاذي بنت من ماهي من بناتنا !
تقدم له فيصل بخطوات بطيئه ويقول : ليكون أعجبتك ؟ 
إبتسم وليـد بجانبيه يقول : إي بالله البنت فيها زيـ..
لم يكمل كلمته لما سدد له فيصل لكمه أخرسته ، صرخ بغضب يقول : أعقب ياكلب !
وليـد بغضب سدد لكمه لفيصل وهو يقول : أظن إنها أعجبتك أنت يافيصل ؟
مسك فكهه يحركه بخِفه وعلى مُحياه إبتسامة خُبث : إي أعجبتني وبتصير حرم لي
وليـد تقدم لفيصل يقول بثقه : ماني برجال لاصارت حرمً لك قبل تصير حرم لي
مسك ذراعه يلويها جاعلها خلف ظهره بطريقة ألمته فيصل بحِده وغضب : هاذا وجهي لاخليتك تعقد قرأنك عليها
دفعه بقوه ليسقط على الأرض متألماً ، أكمل طريقه متوجهه لقِسم النِساء بغضب شديد .. وقف عند البوابه يقول بصوت عالي : يامنى
وصله صوت منى يليّ  توجهت له مستغربه : هلا فيصل وشفيك ؟
تقدم لها يقول : منى نادي لي غند
منى بإستغراب : غند مين يافيصل صاحي أنت ؟
فيصل بحِده : أنا عارف إنك تعرفينها وهي صديقتك ناديها لي الأن ولا تقولين لها فيصل يبيك صرفيها بأي كذبه وناديها
هَزت رأسها بالإيجاب مستغربه من معرفة فيصل لغند ! 
رفع رأسه من سمع صوتهم متوجهه له ، طلعت تضحك وتبتسم مع منى وعلى كتوفها جاكيت ريش ، منى قالت : بروح أجيب لي جاكيت وأجي استني هنا
هزت برأسها بالايجاب .. لاكن شهقت برعب من حست بيدين تسحبها أترطمت بصدره برعب ترفع أنظارها له ، فيصل بحِده : غند بكلمك بموضوع !
غند بغضب دفعته : فيصل صاحي أنت ترا ما أحل لك وانت ساحبني ومقربني لك بهالطريقه ؟
تنهد بغضب يرصّ على أسنانه : لازم أقولك عن شي ووقتها معاد بتشوفين رقعة وجهي !
تأففت تقول : قول ..
زفر بضيق يقول : في واحد من عيال عمي أسمه وليد هو يليّ صادفك وشافك ! بيتقدم لك أرفضيه ! فاهمه
عقدت حواجبها تقول بعدم إعجاب : ومن أنت عشان تتحكم في الي اتزوجهم والي يتقدمون لي ؟
تقدم لها خطوتين لترجع للخلف خطوتين ، فيصل بتهديد : غند انا قلت لك لاتوافقين !!
غند بتوتر من قُربه : طيب أبعد !
أبعد خطوتين يقول بهدوء : ياليت هالمره بس تسمعين كلامي وترفضين !
أبتعد عنها تاركها بحيّرتها ، ماهي عارفه كيف! نزلت رأسها للأرض تنهدت تجلس على الأرض ، نزلت دموعها بهدوء تشهق وبدت تبكي وهي واضعه يدها على قلبها ، ماهي عارفه وش شعورها بهاللحظه بس يليّ تبيه البُعد وبس ! شهقت وبدت ترتجف برعب وقفت بتثاقل تمسك رأسها بألم صرخت بخوف وهي تحاول الإتزان ، خطت خطوات بصعوبه وهي تُريد الابتعاد فقط .. وقفت بصعوبه من طلعت برا القصر وبدت تمشي بوجهه مجهوله ، بكت بهستيريا ووجها تحول للون الأحمر ، رفعت أنظارها للمكان يليّ وصلت له وهو مايسكنه إلا الضلام وتقريباً في ارض خاليه! رفعت أنظارها للقصر تشوف أنواره المبعده ماهي عارفه وشلون وصلت لهِنا ، تشوشت عندها الرؤيه مسكت رأسها بألم نزلت رأسها بين ركبها رفعت رأسها من حست بشي ينزل من أنفها رأت يدها لتراها مليئه بالدم ، لاتعرف ماسبب نزول الدم من أنفها لاكنها تعرف من أوصلها لحالتها هذه ، وقفت بتثاقل تحاول المشي لاكت سقطت على حجره لتجرح رأسها صرخت بألم ، فتحت عيونها تحاول التماسك لترى نور سياره ساطع متوجهه لها ، أغمضت أعينها لتستلم للضلام ..
-

لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني  ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده . Where stories live. Discover now