« 9 »

3.7K 250 6
                                    

لا أُبيح القِراءة بدون |⭐
-
قاطعها الجد عبدالله بصراخه يقول : بررا ولا كلمه إذا تبين تروحين وإحنا راضين عليك أتركي بنتك
صيته أرتجفت ببُكاء وهي خايفه ومتردده : أوعدني إنها تجلس عِندكم مُدة مُحدده وبعدها أرجع واجلس معاها وتكونون راضين علي
الجد عبدالله بتردد : لا بـ..
الجده نوره تقاطعه : خلاص يالله الحين نزلي أغراض بنتك ولاعاد أشوفك بهالديره
همهمت بالايجاب تنزل رأسها ببُكاء وتترك ريوف بأعيُن دامعه
صرخت ريوف تتمسك بأمها و ببُكاء : والي خلقني ماتسمعين كلامهم وتتركيني
ركضت ميّلان متوجهه لـ هَتان يليّ كان يتهاوش مع جسار .. مسكته مع كتفت تسحبه ناحيتها تقول ببُكاء : تعاال شوف وش صايرر
توتر جسار خوفاً إنه عرفو كذبته .. ناظرها هتان ورفع إحدى حواجبه من لاحظها بدون أدنى شي يسترها .. التفتت لجسار بحِده وغيره : غض بصرك
التفتت جسار لناحية أُخرى يتفادى نظراته .. هَتان بهمس لميّلان : البسي جلالك والحقينا بنشوف السالفة
هَزت رأسها ميّلان بالايجاب تتركهم وتتوجه للبس جلالها .. التفتت هَتان بحِده : موضوعنا يليّ قبل شوي نتفاهم فيه
وتركه يطلع للصاله ويناظر للفوضى الحاصله طلعو بعده ميّلان و جسار ..
أبعدتها صيته ببُكاء تقول : سامحيني
هَزت رأسها بالنفي تتمسك بأمها وتقول : مو كذا تتركيني نفس ماتركني أبوي مالي غيرك ليش كنتي تقولين بإنك مُستحيل تتركيني والحين عشان الكذابين ذول تركتيني وبسهوله !
تقدمت الجده تسحب ريوف بقسوة وبصراخ : بس وقطع هالحس
صرخت ريوف تنفض يدها تقول بصراخ : ييدك القذره ماتلمسني
بققت عيونها نوره ترفع عصاها : ألا يليّ ماتربيتي إي تربية أمك الـ***
ضربت نوره بالعصا على يد ريوف بقوة مما جعلها تصرخ بألم وتنزل على الأرض ببُكاء وألم .. بققو عيونهم كِلا من ميّلان وهتان وجسار ، ميّلان همست لهَتان : ججدتي مريضه وشذا الضرب حرام شفقت على البنت
هَتان بنفس الهمس : البنت مُزة ماتوقعت عمتي صيته عندها بنت حلوه كذا
ضربت كتفه بخِفه تقول بخنق : هاذا الي يهمك ، أقولك شوف حالة البنيه ياعمري عليها
هَتان همس لها : أقول شرايك تصادقينها وتعطيني رقمها ؟
بققت عيونها بصدمه وهي تضربه على رأسه وتقول بغضب : يياربي منك هَتان انا بصوب وانت بصوب
أبتسم بجانبيه يتأمل عيون ميّلان يليّ توضح عصبيتها : أحب اشوفك معصبه أرتاح ياخي
شمقت له تتركه وتركز على الي صاير
..
عبدالله تقدم لـنورة يليّ كانت تبي تكمل ضرب ريوف .. همس بإذنها يقول بهدوء : وش تخططين له خلي البنت
رمت العصا تتنفس بعصبيه تركتهم تتوجه لغرفتها .. طلعت صيته من البيت بإنهيار على حالة بنتها وحالتها هي مستحيل تتخلى عن بنتها بهاسهوله لاكن طمعت برضا والدينها وقررت تسلمهم بنتها ..
طلعت برا القريه بالكامل تطلب أوبر وتتوجهه لأقرب فندق بالرياض
-
تقدمت ميّلان بحِزن على حالة ريوف .. نزلت لها على الأرض تمد لها مويه .. رفعت أنظارها ريوف لميّلان بحِزن أخذت كوب المويه بعطش ترتوي منه ودموعها مأخذه مجراها على خدها ، مدت ميّلان يدها للريوف تبتسم بهدوء .. شبكت إيدها ريوف بيد ميّلان تستعيد قوتها وتوقف وهي تأن بصمت .. أخذتها ميّلان لأحد الغُرف .. جلست ريوف بهدوء على السرير وهي تحس نفسها بحلم ماهي مستوعبه يليّ صار تحس إنها لعبه وشوي بتخلص !!
ميّلان بهدوء وحِزن على حال ريوف : بطفي الضوء لك وأشغل التكيف نامي وأرتاحي واضح إنك تعبانه .
هَزت رأسها ريوف بالايجاب وهي فعلاً تبي الراحه .. اغلقت ميّلان الباب بعد ماطفت الضوء تمددت ريوف على السرير ترمي طرحتها بجانبها .. أستسلمت وهي تطُلق عِنان الدموع وتفرغ يليّ بداخلها .. داهمتها ريحة عطر رجوليه من الفراش .. استسلمت للنوم تُغلق عيونها بهدوء وتروح في سبات عمييييق ..
-
الساعه 12 بالليل ؛
دخل يترقب بالبيت يمين يسار وهو يلعب بمفتاحهه ، طلع الزِقاره من بين شفايفه معقد حواجبه من هدوء البيت .. كمل طريقه وهو مروق للأخر توجه لغرفته وهو يفتح الباب بهدوء عَقد حواجبه من ضلام الغرفه والتكيف يليّ كان مشغل ! تقدم بهدوء يحاول لمح يليّ على الفراش فتح الضوء وهو مركز أنظاره على الفراش ، ببقق عيونه بصدمه من شاف ريوف نايمه بهدوء على فراشه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
-
-
بالرياض يإحد الأحياء المعروفه بأصحابها الثريين تحديداً تَلك الفِلا .. متجمعين كلهم ومستمتعين وبوسط إستمتاعهم يصوت أحدهم ويقول بصوت عالي : ماودّكم ياعيال تشوفون وش مجد هالمره طايحه عليه ؟
ارتفعت أصواتهم وكانو يقولون بردود مُختلفه ؛ إي .. ورنا ياولد !
أبتسم بهدوء يفتح الصورة بحماس ، فتح فاهه بصدمه يتأمل كمييية جمال تُلك الاُنثى التي أمامه ماهو قادر يطلع من الصوره أو يغلق فمه أو يتحددث ! غرق بتفاصيلها وبجمالها الطاغي المُميت ! عيونها الواسعة بعدسه سوداء وأهدابها الكثيفه والطويله وحواجبها الكَثيفه ووجنتيها المُمتلئة وشفتها المُنتفخه يغطيها روج أحمرر .. نزولاً لفكِها الحاد ، صحى على صراخ العيال بفضول من شافو نظراته المُغرمه .. تنحنح يغلق الجوال ويعدّل جلسه وقال بصوت عالي : ياشباب شرايكم تأجلونها لبعدين ؟
أرتفعت أصواتهم يقولون : لا
تنفس بهدوء يبتسم على جمالها يليّ للحين ما غاب عن باله ! صرخ ياسر من شاف شروده : ياولد ورنا قبل يجي عزوز ويقضي علينا
هيثم بضحك : إيه مايحب هالاشياء رُغم إنه هكر ويقدر يخترق ويشوف على كيفه
كاسر بضِحك : صادق ، أبراهيم يالله ورنا خل نشوف
أبتسم بخُبث وهدوء يقول : بس ههاه تراني حبيت البنت صارت لي
العيال بملل : ياولد بس ورنا !
شغل الشاشه بإبتسامه يشبك على جواله إبتسم بهدوء يقول للعيال : جاهزيين ؟
صصرخو العيال بحماس : إي
فتح الصوره على الشاشه أماهم كلهم .. دخل بهدوء يعَقد حواجبه من أحتل الصمت محلهم .. نزل مفتاحه بهدوء يرفع أنظاره للشاشه ، توقف بصدمه من لَمح مالم يكُن بالحُسبان !
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
صحى بألم وعلى صوت طنين الاجهِزة .. تأوه بألم يحاول رفع نفسه أو بالاصح تعديل جلسته ، رفع أنظاره للأجهزه يليّ بجنبه .. التفتت من سمع دخول أحدِهـم وما كان الا الممرضه توجهت له وهي تقول : الحمدلله على السلامه
مسكت يده تقيس الضغط وبعض الاشياء .. قالت بإبتسامه : الحمدلله حالة مُستقره
نايف بصوت مبحوح : متى أطلع ؟
المُمرضه رفعت كتوفها بعدم معرفه : بأستشير الدكتور ووقتها نعرف إذا نكتب لك خروج ولا لا
هَز رأسه بالايجاب يقوول : أبي جوال
أعطته الجوال تقول : معاك خمس دقايق تطمن أهلك عليك وبعدها تعطيني الجوال
همس بسُخريه يقول : إي أهل بالله
ضغط بين الأرقام وهو يتصل على سلمان وثواني وصله
رد سلمان المستغرب من الرقم : مين ؟
نايف ببحه وتعب : نسيتني ؟
فَز سلمان يقول : نايف شبلاك صوتك تعبان وبعدين ذا مو رقمك ؟
نايف بألم : تعال لمستشفى *** وأقولك كلشي
سلمان بخوف على نايف : الحين أجيك
أغلق نايف المكالمه يتأوه بألم من رأسه يليّ بدأ يوجعه وكأنه تذكر شي كان كاسسره فتح الجوال يدق بسرعه على أحد حُراسه يليّ يثق فيه .. أعاد الاتصال من ماوصله إي رد لحظات وسمع صوت الحارس
وهو يقول بالانجليزي : من ؟
نايف E: ماكس ..
ماكس بصدمه E : إين أنت يارجُل لقد بحثنا عنك لم نجدك
نايف E: حسناً سأحدثك لاحقاً ، االآن ماذا حصل على الفتاه ؟
ماكس تنهد E : نعم إنها بأتم الحال رُغم أنها خسرت الكثير من الد•م لاكن تصرفنا وأسعافناها بأكياس د•م والان إستعادة صحتها وإعتنت ماري بِها
زفر نايف براحه وهو يقول E : أريدكم أن تبحثون عما فعل بِها
ماكس E: لك ما شئت ولقد وكلت حِراسه كامله بالبحث عنه لاكن لم يوصلو لأي طرف يوصلهم له فا ننتظر إستعاب الانسه لأخذ بعض معلوماتها
نايف E: لا إذا اتيت أنا من سأستشيرها لاتدعهم يحدثونها
ماكس بإنصياع : okay
اغلق نايف الهاتف يقدمه للمُمرضه تزامناً مع قوله : شكراً
المُمرضه وهي تخرج : العفو
وما إن أختفت دخل سلمان والخوف واضح على معالم وجهه .. تقدم لنايف يقول بقلق واضح : سلامات ؟
نايف التفتت بترقب يقول : أبيك تهربني من المستشفى مابي اجلس هنا زياده وانا مافيني إلا العافيه !
سلمان بصدمه وهو يناظر لحالة نايف : صاحي أنت ؟ وشلون بهربك وبعدين شايف حالتك !
نايف زفر بغضب ونفاذ صبر : سلمان قلت لك هربني ما أبي اجلس ولا دقيقه هنا !
سلمان بقِلة حيله من نايف وهو يعرف عناده عَدل : طيب ، إحمد ربك إنك بالطابق الاول يعني يمدينا نطلع مع الشباك
نايف هَز رأسه بالايجاب يقوم ويقول : ييالله أمش
::::::::::::::::::::::::::::
بعد مرور أسبوع ماكان فيه إي تغيُرات بل إزداد وضع فيصل وغَند سوء مايتكلمون مع بعض وكَل واحد بعيد عن الثاني ومابينهم إي حوارت بكِل مره تجي غَند تفتح طاري الرجوع لأهلها وكان الرد من فيصل التصدد والتجاهُل وهاذا ماولع ببطلتنا الحِقد والكراهيه إتجاهه .. لين ماعزمت على الهروب منه ..
-
تأففت بتقزز من فستانها يليّ مانزلته من يوم جات تحس بالاشمئزاز من نفسها ولوصولها لهالمرحله ماهي عارفه وشلون فيصل متعايش طبيعي مع هالعيشه ! وقفت بعزِم وهي مقرره الهروب .. عدّلت عبايتها توزع أنظارها حُول المكان وماكان لفيصل وجود ! غَند بإستغراب : معقول يكون راح ؟
تأففت مُحادثه نفسها بعتاب : وانتِ شدخلك يا غَند إن شاءلله يحترق ! كل يليّ أبيه الحين الهروب مالي غير كذا وهاذي فرصتك دامه ماهو موجود ، دخلت الخيمه المخصصه للأكل وهي تأخذ مؤنه تكفيها يوم على الأقل
،

لو ماتعرف بصحاري شي أهم شي تبتعد عن فيصل وتطلب المُساعده من غيره .. طلعت تمشي وهي تراقب حولينها بحِرص شديد
بعد قطع مسافه مهوله من المشي التفتت تناظر لخلفِها من أدركت إبتعادها لانها معاد تشوف الخيام ! أبتسمت بفرحه ترفع أنظارها للأمام وتكمِل طريقها جلست بتعب تفتح قارورة مويه وترتشف يليّ فيها بعطش شديد تمددت على التُربه وهي تتأمل السماء يليّ تغيم
التفتت تراقب إتجاهه يليّ كان طريق لخيمة فيصل أبتسمت بحِزن وهي تحس بشعور ماهي عارفه وش هو ! ماتبي الإبتعاد عنه تحس بالذنب إتجاهه تعصف بِها أفكارها لمدى بعيييد ... وقفت تنفي فكرة الرجوع له وهدم كُل مخططاتها لوهله أدركت تمسكه بِها ومعرفته بأبوها المُتوفي ! تبي تعرف هالسر لاكن مُجرد رجوعها لديارها بتعرفه وبتسأل أمها عَنه .. مشت تكمل طريقها ونظرات الحِزن بِعيونها .. عَقدت حواجبها بإستغراب من شافت مجموع سيارات وعقود والواضح إنه عزيمه أو عرس كانت مستغربه لانها كانت تذكر بإن فيصل يذكر بإن هالصحاري خاليه ومافيها إي أحد ! توجهت تمشي لها .. غَند وهي مُتسائله: معقول في عرس ؟
أردفت تقول وهي تعدْل طرحتها : وش وراك ياغند الفرج جاك روحي وأطلبي أحدٍ منهم يوديك الشرقيه بدال ما تضيعين هنا بالخلا!
كملت طريقها وهي تتوجه لهم
-
بنفس الخيام ٫٫
إبتسم بخِفه يوقف ويسلم على أعز أخوياه بشوق ..
فيصل بإبتسامة : ياهلا والله
علي بنفس الابتسامة : هلابك ، أعلومك يارجال وينك مختفي ؟
فيصل بهدوء : ابد والله أشغال وانا دايم عند الحلال
علي تنهد : إي والله الله يعين ٫ وصلني خبر إنك ماخذ إجازة من الشغل ؟
فيصل : إي ماخذ إجازه شهرين وويمكن ما أكملها كلها بالبر يمكن أرجع للوالده عندها مواعيد وزيد عِنده إستلام الاسبوع الجاي
علي : أها أجل الله يعين يارب
فيصل بهمس : إي والله
أبتعد علي عنه يقول : أجل أستأذنك بروح أجهز بعض الاغراض
فيصل وهو يطلع برا الخيمه : الله معك
طلع وهو يبتعد عن الخيمه بشويه .. جلس على الرمل يراقب السماء يليّ كانت مغيمه ، طلع بكت دخانه يأخذ له زِقاره ويرتشفها بهِدوء ..
-
توقفت بصدمه من شافت فيصل جالس على الرمل .. جلست بهدوء تراقبه تناظره وشلون ينفث الدُخان بشرود .. جالسه تتأمل ملامح وجهه الرجوليه تطغيها الوسامه ، شردت فيه وهي تتأمله ممكن لإن توها تلاحظ وسامته ؟ أبتسمت بهدوء من لاحظت إبتسامته من عدم ! خبطت على رأسها بإستعاب تعاتب نفسها بهمس : شفيك غَند تذكري إنه خاطفك ومايبي يرجعك لأهلك وبعد يسب أبوك المُتوفي !
وقفت تمشي بسرعه محاولة الهروب وسرعان ماوقعت على الارض وهي تشهق بصوت مسموع .. التفت بفزع يناظر لغَند الطايحه على الأرض لاكن وجهها مو باين وقف بصدمه يقول وهو يتقدم لغَند : بنت أنتِ بخير ؟
دفنت وجهها بالارض وهي تتمثل الاغماء من أدركت بإنه بيرفعها ويعرف من تكون!

-
كيف البارت؟ معليييش على السحبه لاكن حصل لي ضروف لاكن بعوضكم ببارتات طووووويللللههه وبتعجبكم حييللل
لاتنسون تسوون ⭐
وتعلقوون لأجل تحفزوني اكمل

لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني  ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده . Where stories live. Discover now