« 10 »

4.1K 249 21
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

-
تعليييق
-------
~خمس وخمسون ~
• لا أستبيح القراءة بدون لايك
-
فتح الصوره على الشاشه أماهم كلهم .. دخل بهدوء يعَقد حواجبه من أحتل الصمت محلهم .. نزل مفتاحه بهدوء يرفع أنظاره للشاشه ، توقف بصدمه من لَمح مالم يكُن بالحُسبان ! ماهو مصدق الصوره يليّ أمامه .. تقدم خطوتين يصرخ وهو يرفع أنظاره للعيال : من وصللكم الصوووره ؟؟
أبراهيم بخوف من عصبيته : عزيز أستهدي بالله
تقدم له بغضب ينزل فيه ضرب ، عبدالعزيز بصراخ : ميين مرسل لك الصورة
أبراهيم بألم وتقطع : مَـ..ـجد
رفسه بقوه على بطنه وهو يوقف وهو يلهث تقدم للفازه يرفعها ويرميها على الشاشه يليّ تحول لونها للاسود .. طلع بسرعه يلتقط مفتاح سيارته توجهه لسيارته يركبها بسرعه ويسوق بسُرعه فائقه
-
ببيت الفيصَل ؛
أبتسمت هاجر بهدوء تقول : أهم شي متأكده إنه رقم عمها ؟
مجد ابتسمت بدلع : إي ياقلبي متأكده بس وصلني خبر بإن ميّلان مو فبيت عمها ؟
هاجر عقدت حواجبها : بُكرا دوام إنتهت الإجازه الاكيد إنها بتجي يا اليوم أو بُكرا
مجد أبتسمت بخُبث تقول : تدرين هالمره ارسلتها على شلة شباب أغلبهم مشاهير ومعروفين بالسوشل ميديا والأكيد إنهم بينشرون صورها
عَقدت حواجبها هاجر تقول : كيف مشاهير ؟
مجد عدّلت جلستها : كلهم حاصلين على مراكز بسباق السيارات العالمي وبما إنهم عيال عز أشتهرو وأقولك كلهم أغنياء
هاجر لوهله شكت بإنهم ممكن يكونون أخويا عبدالعزيز لأكن أنفت هالشي لإنها وصت عهود تعرف وعهود كانت تنفي جميع شكوك هاجر ، هاجر إبتسمت بخُبث : كفو يامجد مابنسى لك معروفك ولك الي تبينه
مجد ابتسمت : نفس يليّ طلبته يصير وولا تنسـ
قاطعهم دخول عبدالعزيز بصراخ وهو ينادي على هاجر ..
أرتعبت هاجر بخوف ترفع أنظارها لعبدالعزيز يليّ دخل وعيونه تشع شرارات .. تقدم يمسك هاجر مع شعرها بقوه ويرفعها لمستواه ، صصرخت هاجر بألم : أبعد عني ياكلب
صفعها كف مما تسبب بوقوعها على الأرض .. تأوهت بألم تمسك مكان الصفعه ، نزل لمستواها يقول بحِده وغضب : أعطيتك الصورة وانا واثق فيك أخر شي تروحين تسلمينها وحده من صديقاتك !
وقف بغضب يرفع أنظاره لمجد يليّ خايفه وترتجف بمكانها من شافت عصبيته .. قال بحِده : انتِ مجد ؟
هَزت رأسها بالايجاب بخوف .. صرخ بغضب من عرف : هاتي جوالك بسرعه
سلمته جوالها بخوف ورهبه .. فتحه وهو يدخل على الصور ويحذف صورها .. فرمت الجوال بالكامل وهو يرميه على الارض بقوه لين ماصار فتات وتكسر .. قال بحِده وهمس وهو يقترب لمجد : كنت حاس بإن الوصخات يليّ مثلك ورا هالبلاوي لاكن تأكدت بإنك انتِ والكلبه الثانيه رخيصات
التفتت مُلقي نظره لهاجر يليّ كانت تبكي بخوف ، طلع تاركهم وهو يقفل جواله من وصله مُكالمات كثير .. ركب سيارته يسوق بسُرعه فائقه
---
ببقق عيونه بصدمه من شاف ريوف نايمه بهدوء على فراشه .. عقد حواجبه يتقدم لعندها .. التفتت بفزع من شاف دخول ميّلان للغرفه .. اشرت له بيدها وسُرعان ماتووجهه لها وهو مُستغرب .. ميّلان بتعجب : هتان وش جابك مو كنت تقول مو جاي ؟
هتان بهدوء : كنت برجع أجيبك لان أرسلو لي إن بعد بُكرا دوام
قوست شفتيها بحِزن تقول : لا مو منجدك !
هتان عقد حواجبه : وبعدين وش جاب البنت في غرفتي ؟
ميّلان بتذكر : إ إي تعرف تكييف غرفتي خربان وقلت دامك مو بجاي تنام في غرفتك
هَز رأسه بالايجاب دلاله على فهمها وسُرعان ما أردف يقول : جهزي أغراضك بكره نروح الرياض
أومئ رأسها بالايجاب تزفر بهِدوء ، طلعت متوجهه للمطبخ لأجل تسوي لها شاهي ، بعد مامر وقت طلعت وبيدها كوب شاهي واليد الثانيه فصفص ، توجهت للحوش وهي تجلس بهِدوء على الفرشه .. تنهدت بحِزن وهي تناظر للسماء بتأمل عادت لها ذكرياتها مع الهنوف وكيف كانو يجلسون نفس االجلسة ويفضفضون لبعض ومايخلون سالفه إلا ويقولونها ... والحين هي لوحدها تجلس ماكانت مصدقه من الهنوف إنها تتركهم وتروح ! تحس بإنها بحلم وشوي وتصحى ، رفعت جوالها تفتحه بهدوء مستغربه من الاتصالات .. ولقت رقم غريب مرسل لها فتحت الرسالة تقرأها بتعجب ، وكان محتواها
" لاتخافين حذفت صورك " وقفت بصدمه تعقد حواجبها دلاله على عدم فِهمها .. دخلت على الرقم وهي تنسخه وتحطه بالبرنامج وتنتظر يطلع أسم صاحب هالرقم وسُرعان ماطلع لها الإسم وكان " عبدالعزيز الفيصَل "
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وقف السيارة وهو ينزل راكضاً لداخل القصر ، عَقد حواجبه يتفحص القصر من شاف عدم وجود الخدم ساقته خطواته للدور يليّ فوق متوجهه لجناح الخدم ، وسُرعان مالقى الخدم وهم نايمين صرخ بغضب ليفزع كلن منهم بصدمه ، نايف بصراخ وبـE: مالذي تفعلانه هُنا !
وقفو الخدم امراً وطاعه يتوزعون على اشغالهم بخوف منه .. همس بغضب يقول : والحين ذي وينها
رفع جواله يجري أتصالاً بجاك .. وسُرعان ماوصله رد جاك وهو يقول E: نعم سيدي
نايف بحِده E: إين هي؟
جاك E : إنها بالجناح الخاص بِك
ليُغلق الاتصال متوجهاً للجناح الخاص بِه .. دخل بهدوء يُغلق الباب بالمفتاح خلفه ، تقدم بهدوء لغرفته داخلاً موزع أنظاره للغرفه ، إبتسم بخُبث من شاف جسدها على الفراش .. تقدم بهدوء يُلتقط كوب المياه ليسكبه عليها .. لتشهق فازعه بخوف وصراخ ، إبتسم بخُبث وإستمتاع ليجلس على الكرسي المقابل لها مراقباً خوفها ، لتتسارع أنفاسها بفزِع وسُرعان مارفعت أنظارها له .. إبتسم يقول : كيف ؟
ناظر لجسدها بخُبث من شاف إلتصاق ملابسها على جسدها بسبب المياه ، فهمت نظراته وهي ترفع الفراش لتغطي فيه جسدها النحيل ، لتنظر له بخجل وسُرعان ماإنمحى الخجل لتتبدل معالم الغضب الهنوف بصراخ وغضب : بالله عليك ! هاذي طريقه تصحي فيها إنسان
إبتسم وهو يقول : وين أطلق عليك الكلب
قالت بحِده راصه على أسنانها : مايخصك
ضم شفته بمحاولة لتهدئة نفسه : الهنوف لاتخليني أعصب ترا مو بزين لك
ناظرته وهي تسفهه وتقوم متوجهه لدورة المياه " أُكرم القارِئ " تنفس بإنفاس حاره يعض على طرف شفايفه بغضب وقف متوجهه لدورة المياه يضرب الباب بقوه وهو يقول : و
وربي لو ماتفتحين ليصير شي مايعجبك
صرخت من خلف الباب تقول : ماراح افتح وخلك جالس هنا أجل انا الهنوف تكب علي مويه ؟
رص على أسناﻧـه بغضـب وهو يقول يعاود ضرب الباب : طيب يالهنوف وربي ماتروحين مني
أبتسم بخُبث يخرج من الجناح متوجهه لرئيسة الخدم .. نايف بسرعه E : أريد نسخ مفاتيح جناحي

لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني  ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده . Where stories live. Discover now