« 11 »

3.7K 173 12
                                    

تعليق وفووووت جميلاتي
🤍-سبحان الله العظيم واتوب إليه استغفرالله العظيم واتوب إليه
----

-
سرح بالأسم وبدأ يتذكر كلشي ، لما الضابط قال إسمها ولما بحث عن معلومات هتان وتذكر بأنه لمح إسمها ! العم بإستغراب: وقع ياولدي؟
وقع بسرعه وبدون أدنى تفكير وبدأ يعصب ويحس بإن مزاجه تعككر ، وقف العم متووجهه لميّلان في غرفتها دخل وهو يشوفها بكامل زينتها وعلامات الجمود والعصبيه ظاهره على وجهها .. التفتت لسوزن يعطيها العقد ويقول: خلي الي بجنبك توقع
أومئت برأسها تمد العقد لميّلان يليّ حتى بدون ماتقرأ شي وقعت ورمت العقد عليهم ووقفت متوجهه تلبس عبايتها .. العم بعصبيه : الحين تنزلين أغراضك كلها والشريحه تنكسر ولو أدري إنك تواصلتي مع أحد ذبحتك
تقدمت له بخطوات متزنه وثابته وقالت بكل صرامه وقوه : صدقني بيجي اليوم يليّ بوقتها أخليك تعض على أصابعك ندم وتركع قدامي ما سامحتك ،
أكملت بضحكه : حسافه والله يايُبه عطيت وصيتك لأخو رخمه مثل متعب
ماينكر شعور الخوف والرهبه يليّ داهمه من حكيها لأنه عارف بإن قوتها وسيطرتها بتتغلب عليه وبترجع له بوجهه ثاني
تركها يطلع برا معاه العقد وأعلنو إن
ميّلان سطام العبدالله حرم لـ عبدالعزيز الفيصَل
طلع برا البيت يركب سيارته طلع زقارته يرتشفها بعصبيه ماهو قادر يسيطر على عصبيته أو يتحكم فيها ، رفع رأسه لما شافها متوجهه له بشنطتها .. ركبت السياره بتوتر وهي مالمحت وجهه أساساً ، شغل السيارة ويتحرك بسرعه فائقه متوجهه للمطار ولحظات عديده وصل نزل ونزلت معه وهي تتبعه ولاهي عارفه وين رايحين هُم ، جلس بكراسي الأنتظار يوزع أنظاره للمطار بملل وميّلان نفس الشي .. جلست بملل وهي تحاول تعرف وين رايحين هم ، نزل أنظاره لتحت يلمح أنفتاح زر عبايتها الي تحت وبانت ساقها وفستانها الأحمر، ععض على طرف شفته بغضب يقول بصوت حاد : غطي ساقك
أرتجفت بخوف من صوته تسكر زر عبايتها بتوتر وهي ملاحظه نظراته .. وقف من سمع النداء وهو يأخذ شنطتها معاه ، تبعته بخطوات سريعه تحاول تلحق عليه بسبب سرعته بالمشي .. دخلو الطياره وجلسو جنب بعض طلع سماعته يحطها بأذنه وينزل رأسه على الشباك ويغط بالنوم .. التفتت له تقول بهمس : يا شسمه هاذا
حركته بهدوء وهي تقول : مسرع نام هاذا
وعدّلت جلستها تستعد للنوم هي بعد وغطت بنوومه عميقه توديها لأحلامها الورديه
بعد مرور ثلاث ساعات؛
صحت على صوته وهو يقول : ووصلنا
تثاوبت تقوم تتبعه وهي متعكر مزاجها .. رفع جواله يتصل وما إن مرت لحظات جات سياره بنوع فاخر وغالي الثمن .. نزل منها السايق يقدم لعبدالعزيز المفتاح ، ركب السياره وتبعته تركب بعد .. وهي مندهشه من السياره يليّ ماكانت تشوفها إلا بالمواقع ..
حرك يدخل بين شوراع لندن يليّ كانت جمييله والثلج يتساقط وشكل مذذهلل .. إبتسمت تتأمل الشوارع بوناسه ، تنحنح يقول : بنروح لفندق ننام هاليله فيه عبال ما الخدم يجهزون الفلا حقتي واليوم الثاني نروح لها .
أومئت رأسها بالايجاب .. فيه فضول يسمع صوتها رغم إنه سمعه لاكن ودّه يسمعه مره ثانيه .. لحظات وقف السياره أمام فندق كبير.
فتحت فاهها بصدمه تشوف هالفندق يليّ تميز بمساحته الكبيره .. عبدالعزيز : أنزلي وشفيك تصنمتي ؟
رفعت رأسها له بإنتباه تنزل متصنعه البرود
-
بالفندق ؛
دخل ينزل ينزل ثوبه بإرهاق ويتمدد على السرير .. طلعت من دورة المياه تحاول تلمحه إذا نايم أو لا .. تنهدت براحهه تنزل عبايتها ليظهر فستانها الأحمر الماسك مع الخصر يبرز خصرها النحيل وعاري الأكتاف وتزينه فتحة الساق .. وعُنقها يليّ تزين بالقلاده الالماس وجمالها المُبهر وعيونها الوساع الكحيله ، وشعرها يليّ تركته منسدل على شعرها وهو حرير وطويل ويلي زاده جمال سواده وحيويته
إبتسمت بخفه تبان غمازتها اليسار ، ميّلان بتذمر : حسافه بس سوزن غصبتني اتزين وذا ماشافني
أكملت بعتاب لنفسها : لا اساساً مابيه يشوفني الكريهه
وكل ذا أمام عيون عبدالعزيز يليّ متمدد على الفراش ويتأملها بصمت ، ماهو عارف وش يقول بزينها يليّ كان طااااغي .. كفايه صدمات بأنه أكتشف إن الي امامه نفسها يليّ هكر حسابها وشاف صورها .. إبتسم بخقه و بعدم وعي .. التفتت له تصرخ برعب وهي كانت تظن إنه نايم ! ميّلان بخجل من نظراته : وجع ليش تناظرني كذا !
عبدالعزيز عدّل جلسته يقول : أتأملك
إبتسم بخِفه يكمل : ‏يقولون التأمُل في نعم ربي عِباده هوو يصييٌر اتأملك واخذ أجّر ؟
صدّت بخجل وهي ماهي عارفه وش ترد عليه ، إبتسم يقول : لابسه أحمر ماتدرين إني ثور ؟
ضحكت بخفه تقول : عز الله إنك ثور 
وقف بطوله الفارع يتقدم لها وهي ترجع للخلف ، التفت يده حول خصرها النحيل يشدّها له قال معقد الحاجبين : تقولين لـ زوجك ثور ؟
ميّلان بحده : وخر عني !
شدّ عليها أكثر يقول : وإذا ماوخرت وش بيصير ؟
ركلته على بطنه بقوه إلى أن تأوه بصوت رجولي ، ميّلان بغضب : هاذا يلي بيصير
تقدم لها يحاصرها على الجدار بقوه نزل وجهه لها يعض جزء من عنقها بقوه .. صرخت بألم تحاول إبعاده عنها .. دفعته بقوه ورجع خطوتين للخلف يبتسم بخُبث وهو يقول : المره الجايه مو عضه شي أكبر !
أبتلعت ريقها بخوف من وصل لها تفكيره ! التقطت بجامتها تركض للحمام بسرعه قبل مايصير شي أكبر ! إبتسم بإستمتاع من شاف خوفها .. تقدم يتمدد على السرير ويغط بنومه عميقه وأحلام ماتخلا من ميّلان
--------
شهقت تحاول إبعاده لحاجتها للأكسجين ، دفعته بقوه وهي تصرخ عليه : وش سويت أنت !!
أدرك بأنه ارتكب غلط كبير وما كان لازم يخطي هالخطوه .. مسحت شفايفها بقوه بطرف كمها وهي تبكي بهستيريا .. أقترب منها بخوف على حالتها يقول : الهنوف
صرخت بصوت عالي يرتطم ججسدها بالجدار تقول : أبعددد عنيي !!!
أبعد خطوتين يقول بتهدئه لها : أبعدت خلاص أهدي !
أرتجفت ببكاء تجلس على الارض بأنهيار! كان مستغرب حالتها هاذي يعني ماتوصل لهدرجه!
مد لها مويه يجلس بجنبها ويمسح على ظهرها .. نايف بحنيه : هنوفي وش فيك ؟
رفعت أنظاره له ترتمي بحضنه وهي تشهق وتقول بحكي متقطع: نفس الشـ..ي كانن يـ..سوي كِـ.ذا
عقد حواجبه بعدم فهم يقول : فهميني كلشي!
إسترسلت بالحكي وهي تشرحله كلشي
• فلاش باك •
كانت بعمر ١١ تلعب مع ميّلان بأحد الغُرف إلا ما إن دخل زوج العمه صيته يتقدم لهم بإبتسامه: تلعبون؟
الهنوف بخوف: لا
ميّلان بإيجاب وحماس طفولي : إي إي نبي نلعب
مهند " زوج العمه صيته ": ميّلان أطلعي ودوري على الألعاب لين مانجهز أنا والهنوف اللعبه
أومئت ميّلان برأسها تطلع برا وتركض مدوره على الألعاب .. إبتسم مهند يقترب للهنوف بطريقه مقرفه .. بدأ يطبع قبلاته عليها بقرف والهنوف تبكي بتوسل إنه يتركها! ددخلت صيته بصدمه من المنظر يليّ شافته والحين تأكدت من سبب خوف الهنوف من مهند .. وقف مهند متوجهه لصيته محاولة لتبرير كلشي ، صرخت صيته تبعده عنها وتقول: تقترت من بنت أخووي !!! ياقذر تفكر بالهطريقه المقرفه في طفله ! 
بكت الهنوف بهيستريا وهي شهدت على القذاره وطلاق مهند وعمتها ورغم ذا عمتها ما كرهتها بالعكس كانت تحبها حيل وواقفه بصفها
-
•إنتهى الفلاش باك •
-
مسح على رأسها بهدوء يقول : أنا ماكنت متعمد اقرب منك ومن غير قصد الي صار
الهنوف ببحه من البكاء : ياليت ماتتكرر
وقف يمد يده لها .. نظرت لها للحظات تشبك يدها بيده ليساعدها على الوقوف .. إبتسم وقال : بدلي ملابسك والحقيني للسياره
الهنوف عقدت حواجبها : ليه؟
نايف تزامناً مع خروجه : ممفاجأة

:::::::::::::::::::

- ماكان ودّي انزلهم الحين كان ودّي اجمعهم دفعه وحده لاكن مابغيتكم تنتظرون أكثر من كذا-
توقعاتكم
وأرائكم
🤍🤍🤍

لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني  ‏لين تقهر منْ حنانك سطوة الياس العنيده . Where stories live. Discover now