" اذهب إلى غرفتك ، سأتعامل معك لاحقًا . كيف تجرؤ . ستكون ممتنًا لأنني لا أحمل سكينًا ، لأنني كنت سأسلخك حيًا الآن " ، صاح دايمون بنبرة مظلمة .

ابتسم دانتي " أو ماذا ؟ ما الذي ستفعله ، ليس لديك سكينًا معك "

" أنت لا تعرف ما أستطيع فعله يا دانتي ، أنصحك بمغادرة الآن . أنصحك بعدم النظر حتى إلى إميليا مرة أخرى ، ما فعلته غير مقبول تمامًا "، قال دايمون بنبرة مظلمة .

قرر دانتي عدم الإستمرار ، لذا غادر إلى غرفته .

دايمون تقدم بخطواته باتجاه إيميليا التي كانت تراقب بخوف .

" إيميليا ، ادخلي إلى مكتبي "، قال بصوت مظلم .

اتبعت إيميليا بخوف . و بمجرد إغلاق الباب ، تغيرت شخصية دايمون تماماً .

" أنا آسفة، دانتي لم يفعل شيئًا أيضًا " همست .

" لا إيميليا ، أنا آسف جدًا . ما رأيته لم يكن شيئًا جادًا ، لست غاضبًا منه . جئنا للتحدث عن سلوكه ، نحن على علاقة جيدة الآن ، لكنه أراد أن يجعل خروجه دراماتيكياً و لأنني لم أكن عادلًا معه ، وافقت ، و أخبرني أنه يجب علينا أن نتشاجر . شخصيًا ، أعتقد أنه يريد فقط الانتباه و التعاطف ، تعرفين أنه يمكن أن يكون أحمقاً في بعض الأوقات "، شرح دايمون، آملاً أن تصدقه .

" يمكنك حتى أن تذهبي و تسأليه ، هو بخير تمامًا "

همست قائلة : " إذا لن تقوم بسلخه حياً ".

قال دايمون : " لا ! بالطبع لا ! أنا لست بهذا السوء ". أنا أسوأ

تمتمت قائلة : "أنت حقًا تصبح قاتلًا متسلسلًا أحيانًا ".

" يا !"

" أهلاً "

ابتسم دايمون لهذا ، " أنتِ تقضين الكثير من الوقت حول دانتي " تمتم .

لقد كانت تتحول إليه ، و هو أمر أكثر احتمالاً و لكن بنفس الموقف و السلوكيات .

قال دايمون : " سمعت أنك تحدثت مع أبي الليلة الماضية ".

أجابت : " لقد قلت كلمة واحدة ، بالكاد تحدثت معه ".

" هذا صحيح و لكنه جعله سعيدًا جدًا ، إنه في العمل الآن لكنه سيعود قريبًا . ما رأيك في أن تقضيا بعض الوقت مع بعضكما البعض ، و تشعرا براحة أكبر و قد تتمكنان من قول المزيد من الكلمات " .

سألت إميليا : " ماذا لو كان لا يريد ذلك " .

" ثقي بي ، ربما هذا هو كل ما يريد فعله . لقد كان سعيدًا جدًا الليلة الماضية "

" ماذا عن ليكسي " مجرد سماع اسمها جعل دايمون يريد قتل العاهرة .

" ماذا عنها "، قال بقسوة.

" ألا يفضل أن يقضي وقته معها "، سألت .

هذا جرحه . لم يعجبه أفكارها .

THE UNWANTED TWIN Where stories live. Discover now