CHAPTER 3

3.4K 155 20
                                    

وصلوا إلى المنزل ، ابتسم دايمون و هو ينظر إلى الوراء و رأى إميليا كانت نائمة .

لقد بدت رائعة و هي ملتوي ككرة نائمة .

قال دايمون : " سأحمل إميليا ".

قال أليساندرو بسرعة : " إنها ابنتي ، و سأحملها ".

كرهت ليكسي أنهما كانا يتجادلان حول إميليا، و كانت تريد الاهتمام .
سألت " ماذا عني ".

قال دايمون ببرود : " لديك ساقان ، و يمكنك المشي بنفسك ".

" دايمون لا تتحدث معها بهذه الطريقة " وبخ أليساندرو ابنه .

أومأ دايمون برأسه
" أعتذر يا أبي "
قبل أن يتمكن والده من اصطحاب إميليا ، فتح ديمون جانب إميليا و حملها .

و لقد تحركت قليلاً
" شششش ، عودي إلى النوم إميليا ".
يبدو أن الأمر نجح لأن إميليا عادت إلى النوم .

قال دايمون لوالده : " سآخذها إلى غرفتها ".

كان لدى ليكسي نظرة منزعجة التقطها دايمون ، لكنه اختار عدم قول أي شيء بالرغم من ذلك . لم تكن ليكسي سعيدة بمدى الاهتمام الذي حظيت به إميليا ، و كان عليها أن تفعل شيئًا حيال ذلك .

أخذها دايمون بسرعة إلى غرفتها ، راغبًا في وضعها على السرير قبل ظهور بقية إخوتهم .

وضعها على السرير ونظر حول الغرفة التي رتبها لها الأولاد ، و كان يعلم أن مايسون ربما بذل قصارى جهده لأن دانتي لم يكن سعيدًا بتكليفه بهذا الأمر و لن يفعل ماتيو سوى بذل قصارى جهده . لقد أرادوا أن تبدو الغرف محايدة حتى تتمكن الفتيات من اتخاذ قرار بشأن الطريقة التي يريدون بها أن تناسب غرفهم أذواقهم و لكنهم لم يرغبوا في أن تبدو كغرفة ضيوف . من الواضح أن مايسون أنجز هذا الأمر حيث بدت الغرفة جيدة ذات طابع رمادي .

"أحلام سعيدة"
همس دايمون متفاجئًا من نفسه ، منذ متى يتمنى لأي شخص أحلامًا سعيدة ؟ هز رأسه بهذه الفكرة و غادر .

لم تكن مفاجأة كبيرة أن يرى مايسون و ماتيو و حتى دانتي يقفون في الخارج على الرغم من أن دانتي كان يحاول أن يبدو و كأنه يشعر بالملل و عدم الانزعاج .

" هل هذه هي ، هل هذه أختي ؟"
سأل ماتيو بابتسامة متحمسة على وجهه .

" نعم إنها هي لكنها نائمة لذا لا أحد يزعجها . إذا اكتشفت أنها استيقظت لأن أحدكم خالف أمري بحماقة فستكون هناك مشكلة " عاد دايمون إلى كونه باردًا و بلا مشاعر .

" كان من الممكن أن أقول فقط لا تزعجها "
تمتم ماتيو لكنه سرعان ما ندم على ذلك عندما رأى النظرة الحادة التي أرسلها إليه دايمون .

أضاف دايمون :
" أختكم الأخرى مستيقظة لذا يمكنكظ مقابلتها ".

كان مايسون و ماتيو ينتظران عودة والدهما و شقيقهما مع التوأم، و عندما رأوا ديمون يحمل أحدهما ، ذهبوا على الفور إلى الغرفة التي أخذها إليها و انتظروا في الخارج ، و تبعه دانتي ، و لم يكن كذلك . كما يبدو أنه منزعج لكنه أراد أن يجتمع أخته . لقد كانوا متحمسين للغاية لدرجة أنهم نسوا أختهم الأخرى .

THE UNWANTED TWIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن