وصلوا إلى المنزل ، ابتسم دايمون و هو ينظر إلى الوراء و رأى إميليا كانت نائمة .
لقد بدت رائعة و هي ملتوي ككرة نائمة .
قال دايمون : " سأحمل إميليا ".
قال أليساندرو بسرعة : " إنها ابنتي ، و سأحملها ".
كرهت ليكسي أنهما كانا يتجادلان حول إميليا، و كانت تريد الاهتمام .
سألت " ماذا عني ".قال دايمون ببرود : " لديك ساقان ، و يمكنك المشي بنفسك ".
" دايمون لا تتحدث معها بهذه الطريقة " وبخ أليساندرو ابنه .
أومأ دايمون برأسه
" أعتذر يا أبي "
قبل أن يتمكن والده من اصطحاب إميليا ، فتح ديمون جانب إميليا و حملها .و لقد تحركت قليلاً
" شششش ، عودي إلى النوم إميليا ".
يبدو أن الأمر نجح لأن إميليا عادت إلى النوم .قال دايمون لوالده : " سآخذها إلى غرفتها ".
كان لدى ليكسي نظرة منزعجة التقطها دايمون ، لكنه اختار عدم قول أي شيء بالرغم من ذلك . لم تكن ليكسي سعيدة بمدى الاهتمام الذي حظيت به إميليا ، و كان عليها أن تفعل شيئًا حيال ذلك .
أخذها دايمون بسرعة إلى غرفتها ، راغبًا في وضعها على السرير قبل ظهور بقية إخوتهم .
وضعها على السرير ونظر حول الغرفة التي رتبها لها الأولاد ، و كان يعلم أن مايسون ربما بذل قصارى جهده لأن دانتي لم يكن سعيدًا بتكليفه بهذا الأمر و لن يفعل ماتيو سوى بذل قصارى جهده . لقد أرادوا أن تبدو الغرف محايدة حتى تتمكن الفتيات من اتخاذ قرار بشأن الطريقة التي يريدون بها أن تناسب غرفهم أذواقهم و لكنهم لم يرغبوا في أن تبدو كغرفة ضيوف . من الواضح أن مايسون أنجز هذا الأمر حيث بدت الغرفة جيدة ذات طابع رمادي .
"أحلام سعيدة"
همس دايمون متفاجئًا من نفسه ، منذ متى يتمنى لأي شخص أحلامًا سعيدة ؟ هز رأسه بهذه الفكرة و غادر .لم تكن مفاجأة كبيرة أن يرى مايسون و ماتيو و حتى دانتي يقفون في الخارج على الرغم من أن دانتي كان يحاول أن يبدو و كأنه يشعر بالملل و عدم الانزعاج .
" هل هذه هي ، هل هذه أختي ؟"
سأل ماتيو بابتسامة متحمسة على وجهه ." نعم إنها هي لكنها نائمة لذا لا أحد يزعجها . إذا اكتشفت أنها استيقظت لأن أحدكم خالف أمري بحماقة فستكون هناك مشكلة " عاد دايمون إلى كونه باردًا و بلا مشاعر .
" كان من الممكن أن أقول فقط لا تزعجها "
تمتم ماتيو لكنه سرعان ما ندم على ذلك عندما رأى النظرة الحادة التي أرسلها إليه دايمون .أضاف دايمون :
" أختكم الأخرى مستيقظة لذا يمكنكظ مقابلتها ".كان مايسون و ماتيو ينتظران عودة والدهما و شقيقهما مع التوأم، و عندما رأوا ديمون يحمل أحدهما ، ذهبوا على الفور إلى الغرفة التي أخذها إليها و انتظروا في الخارج ، و تبعه دانتي ، و لم يكن كذلك . كما يبدو أنه منزعج لكنه أراد أن يجتمع أخته . لقد كانوا متحمسين للغاية لدرجة أنهم نسوا أختهم الأخرى .
أنت تقرأ
THE UNWANTED TWIN
Actionإيميليا و ليكسي كانتا توأمًا ولكنهما كانتا على نقيض تام من بعضهما البعض. كانت إيميليا تعاني من الصمت الانتقائي، حيث تم تعليمها عدم التحدث إلا إذا تحدث إليها شخص ما، ومع مرور الوقت توقفت تمامًا عن التحدث مع الآخرين . تعرضت لإساءة معاملة من والدتها وز...