part 6 season 2 |فتى و فتاة وُجِدَا في الحادثة |

Start from the beginning
                                    

٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*

ركبت " تالا " سيارة الإسعاف الأولى بجوار شقيقها، بينما ركب " معتصم " في سيارة أخرى، حاولت " تالا " الإطمئنان على حالته قدر المستطاع و محاولة استنتاج مدى نسبة شفاءه

كانت هي الأخرى تعاني من العديد من الخدوش و الآلام في جسدها، لكنها الأقل إصابة بينهم؛ إذ جلست في المقعد الخلفي

وصلوا للمشفى سريعًا و على الفور تلقى الأطباء مهام علاجهم، و بقيت هي في غرفة عادية في المشفى لقلة إصابتها

لم تتصل بشقيقتيها لأن هاتفها سقط أثناء قدومها للمشفى، لكنها أرادت أن تطمئنهما كي لا يقلقا عليهما بسبب تأخرهما، لكنها غفت دون أن تتصل في النهاية

٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*

نطقت " حور " بقلة حيلة :
_  اخوكي و اختك اتأخروا، انا قلقانة عليهم اوي، قالولي هيجوا على ١٠ آخرهم، و الساعة ٣ الفجر دلوقتي

نطقت " رحيق " و قد تسلل الخوف لقلبها هي الأخرى :
_ طب اتصلتي بيهم؟

هزت رأسها إيجابًا :
_ اه، اتصلت كتير مش بيردوا، التيليفونين في الأول مكانوش بيردوا و بعدين اتقفلوا

حولقت " رحيق " بقلق و دعت ربها أن يعودا سالمين، لم تمض سوى دقيقة قبل أن يُطرق الباب، نهضت " حور " من موضعها على الفور بينما تقول :
_ الحمدلله رجعوا، والله لاوريه لو طلعوا في الآخر كانوا بيتفسحوا و قلقوني عليهم كدا!

وضعت حجابًا على رأسها سريعًا ثم اتجهت صوب الباب لتفتحه، فتحت الباب و في جعبتها العديد من الكلمات التي تود لومهما بها، لكنها فوجئت أن الطارق كان " داوود "، خاب أملها عندما رأته فنطقت في محاولة لإخفاء ضيقها :
_ ازيك يا عمو، اتفضل دقيقة هندهلك رحيق

اتجهت " حور " نحو غرفة " رحيق " بينما دخل " داوود " المنزل و أغلق الباب خلفه و ظل واقفًا أمام الباب

نطقت " رحيق " بغضب و ضيق عندما علمت بمجيئه :
_ انتي دخلتيه ليه! أي البرود ده كنتي قوليلي! روحي مشيه يلا انا مش هطلعله

شبكت " حور " يدها أمام صدرها بتذمر بينما تقول :
_ عيب يا رحيق اطرده! بعدين اتكسفت اول ما شوفته فقولتله اتفضل، روحي شوفي جوزك و حلوا مشاكلكم مع بعض، و إن شاء الله يكون سوء تفاهم

نطقت " رحيق " و الشرر يتطاير من عينيها :
_ يعني مش هتساعدي اختك! بقولك مشيه!

جلست " حور " ببرود أمامها ثم قالت :
_ مشيه انتي يا حبيبتي انا مليش دعوة

نهضت " رحيق " بغضب من موضعها ثم دفعت " حور " و اتجهت نحو الباب لتجده يقف بحرج ينتظرها، نطق فور أن رآها :
_ أصيل فين؟

قالت بغضب :
_ ملكش دعوة، مش موجود، اطلع برا بقى لحد ما بيجي

قال بهدوء :
_ طب استني بس، هفهمك و بعدين امشي طيب

قل مات عمر Where stories live. Discover now