part 9 ( أفسدت كل شيء !! )

2.5K 460 130
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

" أشعر بإرتطام الاشياء بداخلي ، روحي تبعثرت بعد آخر حديث لدينا معا يا من كنت اخي  ،،
- اروي مدحت "

انطلقت خيوط الشمس الذهبية تشق طريقها نحو كل ركن من أركان القرية .. معلنه قدوم الصباح ,,
كان الوقت باكرا عندما وقف " مالك " بغيظ يطالع شاشة الهاتف و قد وصل الغضب بداخله أقصاه ، سيحاول كمرة اخيرة .. حاول اليوم عدة مرات و ما من نفع مع ذلك الاحمق ، ضغط علي زر الرنين مره اخري .. لحظات حتي اجاب المتصل اخيرا .. قال و قد حاول أن يهدأ من روع نفسه :
- أيوة يا سمير .. مالك كدة انت !

قال الآخر بغضب مكتوم :
- مفيش حاجة يا مالك .. مشغول بس في منتجة حلقتين من المسلسل الجديد .. خير فيه حاجه ؟

قال " مالك " :
- مفيش بس رنيت عشان اشوفك فكرت في كلامي امبارح ولا لا .. مش هينفع كده لازم تقولي

قال الآخر متنهدا بغيظ :
- مش هاجي يا مالك .. مش هاجي اقعد معاكي عشان مش عاجبني حالك لا انت ولا يونس اللي جريته لنفس السكة المقرفة بتاعتك دي .. هو اخويا زي ما انت اخويا و انا حاولت انصحه و انصحك بس مفيش فايدة.. خلاص براحتكم بقي

قال " مالك " بغضب :
- ملكش دعوه بيا .. كلامي ليك عن اني بقولك تيجي تعيش معايا .. و فكك بقي من العيلة اللي انت متقل عليها اوي دي

قال " سمير " بهدوء عكس عادته :
- العيلة دي هي اللي ربتني يا مالك .. العيلة دي هي اللي انت رفضت تعيش معاهم .. بعدين أنا شايفك بتقولي تعالا تعالا .. بالنسبه لأختك بقي دي مش هتحسبها ولا مطلعها من الحسبان خالص ؟

قال " مالك " بغضب :
- انت عارف ان البت دي ما بطيقهاش و مش بعتبرها اختي .. دي اختي من أبويا يعني مش اختي ..

قال " سمير " بسخرية :
- لما تبقي تعتبر أن ليك اخت ابقي فكر فيا أنا كمان يا مالك ..

اغلق " سمير " الهاتف بوجه " مالك " بعد هذه الجملة مما اغضبه كثيرا

                 *★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*

في ذات الوقت الذي أغلقت محادثه " مالك " و " سمير " خرج " يونس " ليجلس أمام باب منزله في هدوء و قد قرر القيام بمكالمة
اتصل بالرقم كثيرا فلم يجب .. مما سبب امتعاض وجهه الشديد .. الجوال يرن لكن ما من مجيب .. أنه رقم رحيق.. لم يتصل بهذا الرقم ابدا .. لقد أحضره من أحدي صديقاتها عندما هكر هاتفها

حاول الاتصال مره اخري لكنه وجد الهاتف في وضع ' مشغول ' قال بغيظ :
- حطتني في الblack lest ' القائمة السوداء ' ماشي يا رحيق ماشي

فكر لثوانِ ثم قرر الاتصال ب " كانزا " .. دقائق غير كثيرة حتي اجابت.. و كالمعتاد اجابت و قد كسا نبرتها الحنق الشديد .. بدأ حديثه قائلا :
- كانزا ازيك

قالت الأخري :
- عاوز اي يا يونس

حمحم قائلا و قد دخل في الحديث مباشرة :
- انتي عارفاني صح ؟

قل مات عمر Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt