part 11 ( السلاح أمام رأسه )

2.2K 318 119
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

"
كالبدر حسنا و النساء كواكب * و شتان ما بين الكواكب و البدر
لقد فضلت حسنا علي النساء * مثلما علي الف شهر فضلت ليلة القدر
"

مر يوم كامل ببطئ.. عقارب الساعة تزحف حتي تمر ، كل ثانيه و كل لحظه تمر علي عقل " رائف " كان فيها يفكر في أمر القضيه مليا .. لقد أخذ الأمر كتحدي لن يخسر به أمام شقيقه ابدا !
لم يجد في أمر القضية اي احداث جديدة .. جلس " رائف " علي مكتبه يحاول جمع الخيوط ببعضها .. لا شئ قد ربطه ! سوي أن ابنته هي القاتله لكنه لم يثبت ذلك .. الان هو متاكد انها ليست ميتة طبيعية .. هناك من اتفق مع الطبيب الشرعي بالطبع .. ولا شيء عدا ذلك يتوقع أنه حدث
جلس يتذكر ما حدث معه ليلة أمس بعدما علم أن ابنه رجل الأعمال هي القاتله بواسطه جهاز التنصت عله يتذكر خيطا يمكنه تعقبه للوصول لشئ جديد و جاد يدلهم علي الحقيقه المخفية

Flash Back

_ بس برضو يا صافي لازم ناخد حذرنا .. الواحد مش ناقص اعدام و خلاص عشان حتى عيل عاوزة تتعرفي عليه ! بطلي بقي و خلي دماغك اكبر من كده .. و لا انتي من ساعة ما عملتي كده في باباكي وانتي دماغك ضربت خالص ؟؟
قالت ذلك تلك الفتاة التي تجلس مع " صافي " ثم بدأت في قضم أظافرها بتوتر
استغرب " رائف " كثيرا مما سمعه ، ماذا تفعل ابنة رجل الأعمال الان في ملهي ليلي ؟ فتاة مثلها جرحت لأن حبيبها تركها فقط ! كانت ستجرح جرحا كبيرا علي والدها بالتأكيد ! .. أ هي تكرهه لهذه الدرجه ؟ و ما الشئ الذي قالت صديقتها انها فعلته بوالدها ؟ هل يعقل أن ابنته الوحيده و التي كتب نصف أمواله لها قد قتلته !
عاد ليستمع الي ما يقال .. قال الفتي و قد القي بورقته ليفزع السامعين جميعهم :
- فككو من الموضوع ده .. دلوقتي لازم نتصرف في موضوع الكومبيوتر

قالت " صافي " بهمس يكسوه الجذع و كأنها تذكرت شيئا قد نسيته :
- لحظه ! انت لسه ما هربتش الcomputer من هنا ! unbelievable !! ' لا يصدق '

قال الفتي بسخرية اتضحت علي صوته :
- ما تهدي يا صافي محدش يعرف .. بعدين أنا بقولكم اهو لازم يمشي النهارده .. احنا ما نضمنش الشرطه هتيجي تفتش هنا امتي كمان

نظرت الفتاه الأخري حولها عل أحدهم يركز في الحديث ثم قالت :
-   You guys are so stupid !! ' انتم يا رفاق اغبياء جدا '
انتوا بتتعاملوا كدا عادي ازاي ؟ انتو ناسين اللي عليه ولا اي

قال الفتي بينما ينظر حوله بترصد و قد القي بصره بحثا عن من كان معهم منذ قليل  :
- وطي صوتك ! انتي مش ضامنه يكون اي مخبر هنا ولا هناك سامعك !! بعدين أنا ماليش دعوه .. الذنب كله عليكي انتي و باباكي ،، وقولت قفلوا كلام في الموضوع ده و نتكلم بعدين

انهي حديثه ثم نهض ذاهبا من المكان .. بينما امسك " رائف " جواله و اجري مكالمه حقيقيه مع صديقه كي لا يُشك به ثم عاد بعد قليل ليجلس علي طاولتهم

قل مات عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن