العُسبَرة

بارت الثاني والثلاثين

اتجهت بالسيارة للشركة وصلت بعد فترة طبگت السيارة بالكراج ونزلت الموظفين اول ما شافوني رحبو بية لان يعرفوني

اجتي السكرتيرة تستقبلني : مرحبا ست عبق عاش من شافچ

عبق : مرحبا بيچ عيني هود هنا مو

ردت علية : اي فوك بمكتبه تحبين انطيه خبر

عبق : لا ما يحتاج اني اروحله

عفتها وصعدت فوك لمكتبه بالمصعد انفتح الباب ونزلت من المصعد واتجهت لمكتبه وكفت كدام الباب وفتحته بدون ما ادُگه

وكفت بمكان صابتني الدهشة من الشفته هود كاعد على قنفة وحاني ظهره ليكدام ومستند على كوعه وبأيده جكارة لكن ما چان الاستغراب هنا الاستغراب بنية بصفه كاعدة بشكل قريب كُلش حاطة ايدها على ظهره وتواسي بيه

اول ما فتحت الباب رفع راسه وانصدم من شافتي وكف واردف بدهشة : عبق

هزيت راسي واني اتقدم عليهم البنية هم وكفت من شافتني : اي عبق حضرة المهندس

قبل لا يحچي التفتت على البنية وسألتها : انتِ منو ؟

ردت وهي ترفع بحاجبها بغرور : اني موظفة هنا وصديقة استاذ هود

عبق : صديقة !! زين يا حضرة الصديقة مو عيب تفوتين لمكتب استاذ متزوج وتكعُدين قريبة منه وتحطين ايدچ على ظهره

كالت : لا مو عيب لان احنا اصدقاء

لزمني هود من ايدي من شافني اتقدم عليه واردف بتحذير : عبق

باوعت عليه وكتله : عوف ايدي رجاءً

جريت ايدي منه ورجعت اتقدم بأتجاه البنية وكفت كدامها وصرت كُلش قريبة منها : اصدقاء!! انتِ تعرفين مرته لو لا

قدمت وجها مني وهمسة بصوت ناصي حتى لا يسمعها هود : ما تهمني منو هي لانها غبية عايفة هيچ رجال ما يتفوت بين النسوان الواحد يلكة فرصرة مرة بالعمر وما رح افوت فرصتي

ابتسمت ابتسامة كبيرة مملوءة بالشر ورديت عليها : لانها غبيية !!

جريتها من شعرها حيل وصحت بيها : لچ خاااااايسة منو غبييية تريدين انتفففففچ

اجة علية هود وشالني من خصري حتى اعوفها واني مچلبة بشعرها حيل وهي تصرخ بعلو صوتها واني اصيح واغلط عليها

عبق : لججج قندرررة اليوم اربييييچ امچ ما علمتچ عيب تحطين عييينچ على رجاللل متزووووج ولك هدنييي عليها هدنننني

بالكوة رفعني عنها وخلاني افلت شعرها شالني بعيد وبعده مچلب بخصري الموظفين كُلهم التمو على صوت الصياح وهي وكعت بالكاع تبچي وتصيح وتغلط علية

عبق : انجبببببي حيووووانة لمي شعرچ هذا الفرحانة بيه لا اكصه الچ ادبسززززز والله افكس عيننننچ اذا بعد تحطيها بعييينه امشييي وللللي اخذي غراضچ واطللللعي اكسر رجلج اذا عتبتي باب الشركة بعد