📍الفصل 122

Start from the beginning
                                    

"كنتُ سوف أخبركِ عن هذا فيما بعد، لكن هل تتذكرين ما قلتُه لكِ من قبل عن زيادة أماكن القتال غير الشرعية بشكل غريب في الأحياء الفقيرة؟"

"أشعر وكأنني سمعتُ عن هذا من قبل، ولكن متى كان ذلك؟"

"في اليوم الذي طعنتُ فيه."

"آه ... ذلك ..."

عبست آنيت عندما تبادرت إلى ذهنها ذكريات غير سارة.

لقد كانت ذكرى عن وقت كانت فيه العلاقة بين الاثنين في أسوأ حالاتها.

بعد تلك الحادثة، قام ثيودور، الذي تعرض للطعن أمام أحد المطاعم، بالتحقيق حول الذي طعنه تحت ذريعة التحقق من أمن المنطقة.

ونتيجة لذلك، اكتشف خيوطاً تُؤدي إلى الأحياء الفقيرة وساحات القتال غير القانونية.

كانت المراهنة عالية المخاطر على حياة الناس هي المصدر الرئيسي للمال، وباعتبارهم رجال أعمال في الأزقة الخلفية، كانت المخدرات ومختلف الشؤون القذرة متورطة في الأمر أيضاً.

ومع ذلك، بغض النظر عن حجم التحقيق الذي تم إجراؤه، لم يتم الكشف عن المسؤول الحقيقي عن هذا الموضوع.

لقد كان الأمر وكأن هناك شخصاً ما خلف الكواليس لا ينبغي الكشف عن هويته.

"معظم الأشخاص الذين يدخلون الحلبة في ساحة القتال تلك هم لاجئون من كوردوبا. يقولون أنهم يفضلون ذلك لأنه لا توجد مشكلة في القتال والموت من أجل المال."

"هذا يبدو حقاً وكأنه مشكلة حقيقية."

ردت آنيت ببرود.

"ما زال الوقت مبكرًا للغضب. أنا لم أخبركِ بعد أن هناك رجلاً يعمل كقائد للمكان ويدفعهم إلى ساحة القتال."

"من هذا؟"

"قد أضطر إلى البحث في الأمر أكثر قليلاً لمعرفة هويته، ولكنه ربما يكون شخصاً لا ينبغي له أن يفعل شيئًا كهذا أبدًا ...."

في ذلك الوقت التقت عيون ثيودور وهوغو.

اقترب هوغو، الذي رأى الدوق الأكبر وزوجته، منهم بابتسامة ساخرة.

عندما مرت نظرة هوغو على ثيودور وهبطت على آنيت، حاول ثيودور الوقوف في طريقه وإخفاء آنيت خلف ظهره بشكل تلقائي.

لكنه آنيت دفعت ذراع الرجل الذي كاد يتصرف باندفاع وجعلته يقف خلفها، ثم سارت نحوهما بمفردها واستقبلتهما بابتسامة رشيقة.

❃ حمار جحا ❃ [قيد التدقيق~]Where stories live. Discover now