📍الفصل 109

339 25 73
                                    

الفصل 109~⁦⁠♡⁩

࿐࿐࿐࿐࿐࿐

تصلبت آنيت وهي تمسك بكأسها.

ما الجواب الذي يجب أن تعطيه له؟

لقد قررت ألا تشك بعد الآن في أن ما يشعر به ثيودور تجاهها كان حبًا حقيقياً.

لكن المشكلة هي أنها لم تكن متأكدة من مشاعرها هي.

لقد كانت تملك شعورًا أكبر بكثير من الإعجاب، ولكن لا يمكن قياس مدى ذلك بدقة بمسطرة كما هو الحال مع باقي الأشياء الملموسة.

إن قبولها حب ثيودور يعني أنها سوف تحبه إلى درجة أن تهجر عالمها، أي أنها سوف تحبه أكثر من نفسها.

لم تحب آنيت أبدًا أي شخص أكثر من نفسها.

لذلك لم تستطع أن تقرر على وجه اليقين ما إذا كان ينبغي عليها أن تقبل تطور علاقتهما لأن يصبحا عاشقين حقيقيين أو أن يبقوا في علاقة طبيعية كما هو الحال الآن.

لكن إذا كانت مشاعر ثيودور صادقة، وإذا كانت نيته لحمايتها والبقاء معها لبقية حياته صادقة ...

.....

"قليلاً ... من فضلك انتظر لفترة أطول قليلاً."

شيئًا فشيئًا، بدأت مشاعرها الفوضوية في الترتيب.

الآن بالكاد استيقظت آنيت من الكابوس وبدأت تنظر إلى الواقع.

الآن تمكنت أخيرًا من النظر إلى وجه ثيودور.

لقد قررت البقاء هنا لأنها كانت مجبرة على ذلك، لكنها أرادت أن تعترف بمشاعرها عندما تتأكد منها وتختار ذلك.

لا تعرف ما إذا كان الأمر سوف يستغرق بضعة سنوات أخرى للوصول إلى تلك النقطة، لكنها اعتقدت أنه يمكنها أن تقترب منه بسعادة يوماً ما إذا انتظرها بصبر.

يبدو أن ثيودور قد شعر بمخاوف آنيت، لذلك غيّر الموضوع وقال لها كلمات غير متوقعة.

"عيد ميلاد مجيد."

رمشت آنيت وهي تمسك بفنجان القهوة.

لقد فوجئت للحظة لأنها لم تتوقع منه أن يقول هذه الكلمات أولاً، لكنه ابتسمت بعد ذلك وقالت.

"عيد ميلاد مجيد يا ثيودور."

لقد كان هذا هو الموعد الأول لهما.

على الرغم من أن اليوم ليس هو الكريسماس في هذا العالم الذي لم تكن تعرفه، إلا أنهما تبادلا التحيات السعيدة التي تعرفها في عالمها.

❃ حمار جحا ❃ [قيد التدقيق~]Where stories live. Discover now