— FLASH BACK
— قبل ثلاث سنوات تقريًبافي المقهى
" هيا فلورانس ! والدُكِ غاضبٌ عليك بسبب تأخركْ ! "
صاحت تلك الأم الغاضبة ، تُريد من ابنتها الاستعجال !" ولكني لستُ غاضبًا عليها... "
نطق الأب في سكون" أعلم ، ولكنها تخافك ، لهذا قلتُ ذلك. "
قالت و هي تحمل بعض الحقائبليرد الأب بصدمه !
" ماذا !؟ "حينها نزلت ابنتهم بسرعه من على الدرجات ، حامله معها حقيبتها القُماشية اللطيفة ، لتردف
" أنا جاهزة ! "ارتدت فلورانس فُستان أبيض لطيف يصل إلى تحت الركبتين ، و حذاء بُني اللون ذو كعب مُنخفص ، كانت تبدوا بغاية الجمال
كان الفُستان هدية من والِدها ، الذي غاب عنها شهرًا بسبب العمل ، و وعدها برحلة عائلية ما إن يعود ، وقتها كانت الرحلة تخييم بالغابة ، وكانت فلورانس مُتحمسة للأمر بشدة !.
قامت فلورانس بالدوران ، لتُري والدها ، و والدتها ، و جدها فُستانها اللطيف
" تبدوا حفيدتي بغاية الجمال! "
قال جدها" امم ! ، انهُ لطيف عليكِ "
ليردف والدها بإيجاب" يا إلهههييي !! تبدين لطيفة جدًا أريد أن أحشرك داخل صدري إلى الأبد !! ، بالطبع ستكون ابنتي حسناء و بهيَّه ! أُمها هُنا من قبلها كانت ولا زالت جميلة ! "
صاحت أُم فلورانس وهي تحاول حشرها بصدرها حرفيًا ! ، من مَحبة و حنان منهابينما فلورانس احمر وجهها خجلاً و ضحكت بالنهاية!
بسبب تعابير وجه والدها و جدها ، على ثقة الأُم (فلورا) اللانهائية !ولكن ثقتها بمحلها فعلاً ! ، هي تُشبه فلورانس كثيرًا ! ، ولا يبدوا عليها ملامح الكُبر ، هي شابة و يافعه ! ، وحتى شخصيتها جميلة جدًا ، تبدوا اجتماعية و مَرحه ، على عكس ابنتها و زوجها.
ولا ننسى الأب كذلك ( داوسون ) ، زوج وسيم جدًا و مثالي ! ، هو مدير أعمال حُرة و رئيس شركة معروفة ! ، رجل لا تشوبه شائبة بإختصار.
" هل أنت متأكدٌ من أنك لا تُريد اقتراحي يا سيد إدوارد ؟ "
وجّه داوسون سؤاله إلى والد فلوراليرد عليه
" أعلم أن لديك كل ما تُريد ولا ينقصك شيء ، ولكن أنا مُتأكد من أن المقهى الخاص بي لا يحتاج لأي شيء ، انهُ ممتاز كما هو حاله ، ولكن شكرًا لعرضك . "نظر داوسون حول المكان و إلى السقف ، كل شيء يبدوا قديمًا ، صبغة الجدار و الأثاث ، ولكن لم يشأ أن يُجبر عمه على تغييره ، إن كان لا يريد تغييره فلا بأس.