{ 02 }

56 9 7
                                    

{ الفصل الثاني }

:
"ملمس يدها لم يخرج من حواسي جميعها"

"يدها ناعمة كما القطن و مع بياض بشرتها و سواد شعرها ، انا انا عاجز عن التعبير بحق إنها جميلة عن قرب"

انه عاجز عن التعبير بسبب ليلة أمس التي كانت من أجمل الليالي نسبة له
كانت معشوقته أمامه كيف لا تكون ليلته المفضلة !
.
.
.
.
.

:
يسير الكبير الأول ب شموخ في منتصف قصره متفقدا أحواله بما أنه لا يخرج من جناحه إلا كل وقت تجتمع به القبيلة على المائدة

مر لأول مرة من أمام جناح أوكتافيان لكن أعاق قدمه شيئ ما تحتها

تأطأ الكبير حانيا ظهره المستقيم ليرى ما الشيئ الذي أتى تحت قدمه

"ما هذه القلادة ، و لما قد تكون أمام جناح أوكتافيان ؟"

حدث نفسه متسائلا

عاد الكبير الأول إلى جناحه الفاخر واضعا تلك القلادة على الطاولة الخاصة ب المجوهرات عنده كي لا تضيع منه ف لا زال يجهل قصتها

نادى الكبير حراسه الذي يسندون باب جناحه داخلين إياه قبل أن يتمم كلماته حتى

"أحضروه لي"

نبس الكبير الأول ب لئم

"سيدي لكن أنت لم تذكر من نحضر لك هل تقصد أو..."

"نعم اللعين ذاك أحضروه بسرعة"

"أمرك سيدي"

"نعم سيد ماذا بك"

أوكتافيان ب تساؤل

"أخرجوا أيها الحراس ، أريد أن نتحدث على إنفراد أنا و أوكتافيان"

أومئوا بالإيجاب

"أنت ما هذا ؟"

سأله الأول و هو يلوح له بالقلادة التي قد فاحت منها رائحة الدماء الشهية بالنسبة لهم

"م ماذا كيف أتت هذه إلى هنا؟"

"أنت الذي عليك الإجابة على هذا السؤال"
"دماء من هذه"

"أتوسل إليك ؛ إنها مهمة جدا ، إن استطعت سأخبرك في قصتها لكن أرجوك ردها لي"

"سأعطيك إياها"
"لكن تكلم قبل أن أعطيك إياها"

"حسنا"

BLOOD NECKLACE || قلادة الدماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن