أفراح شمس 14 والأخير

117 18 7
                                    


وقف حازم فى المستشفى وهو يشعر بحيرة بسبب تصرف خاله وتبادل النظرات مع شمس وفكرو بانه ربما يخطط لشئ وقالت شمس : مش معقول ياحازم إحنا إتصارحنا وإتكلمنا فى كل حاجة .

ده خالى, مين يضمنه .. تعالى لما نشوف راح فين وبيعمل إيه؟

إجتمعو فى بيت عبد الحميد ينتظرو ظهروه وقالت نسرين: اخويا يدخل المستشفى وانا معرفش.

شمس: هو الى طلب منى ماقولش لحد حاجة , مكانش عايز يقلقكم.

نسرين: طيب راح فين ده؟ انا كده قلقانة يكون خرج وتعب هنا وإلا هنا

حمدى: ربنا يستر ياماما

قام حازم بعمل إتصالات ربما يكون خاله ذهب لأى مكان ولكنه لم يخرج بنتيجة لم يراه احد من المعارف او الأصدقاء وزاد قلقهم وقال حازم: انا مش هاقعد كده وانا مش عارف خالى فين انا هابلغ البوليس و..

قبل أن ينهى حازم جملته فتح الباب ودخل عبد الحميد .. إلتفو حوله وكل منهم بسؤال فقال: بس.. بقى هاجمين على ليه؟ انا لسه خارج من المسشفى... ,سيبونى أقعد.

نسرين: قول لنفسك خرجت من المستشفى ورحت فين؟

مشوار مهم جدا جدا قلت اخلصه وأرجع ياللا حد يعمل لى فطار وقهوة هاموت من الجوع وعايز انام فى أوضتى بقى سرير المستشفى كان مزعج جدا...

نسرين: هانده الخدامة.

لأ بنتى شمس هى اللى تعمل لى فطارى وقهوتى من النهاردة ,

نظرو له بدهشة فقال: ياللا واقفة ليه؟ مش عارفة طريق المطبخ ياشمس؟ .

إبتسمت شمس وقالت: حاضر

ياإيه؟؟؟

حاضر يابابا..

كان الجميع فى دهشة وتركهم عبد الحميد فى قلق وطلب تمارا وعندما نزلت ضمها لقلبه وتنهد: حبيبة جدو وحشتينى قوى قوى...

وإنت كمان ياجدو, كده خرجت من غيرى..

أفطر بس وتدينى فرصة ارتاح شوية وبعدين هآخدك افسحك فى اى حتة إنت عايزاها ياقلب جدو

ظلو بجواره يتابعونه وهو يأكل فقال: هاتوقفو اللقمة فى زورى .. بطلو بحلقة

نسرين: مش هاتقول كنت فين؟

لما آكل وأرتاح...

إلتفت إلى إحسان وإبتسم: منورة ياست إحسان.

ده نورك ياعبد الحميد بيه ألف سلامة عليك....

الله يسلمك ياست الكل..

إتسعت عيونهم وهو يتكلم بدفء مع إحسان حتى هى إندهشت منه.. وقفت وهى تقول: بدل إطمنا عليك أستأذن انا بقى وأرجع بيتى..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسرار شمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن