"الجُــرح الثاني و ستين"

Start from the beginning
                                    

نزفت رگبته و هو مچلب بـ أيدي
و تاره تبجي مرعوبه ،
أحس فقدت اخر ذرة من عقلي

أسكندر : مُلاذ مُلاذ رح اموت الكزازه وخريها

مُلاذ : موووت الله ياخذك مووت و خلصني

دفع أيدي بسرعه و انشمرت الكزازه منها
دحگت لـ الكزازه بـ الگاع درت وجهي لـ أسكندر

أسكندر : انتظريني باجر
رح اجيبلچ دليل أقوى
رح أخليج تصدگيني لان الجاي احچي صدك

دحگتله كام وكف عدل ملابسه
اخذ سويچه من الميز و تلفونه و طلع
كعدت ع الكرسي رجليه ما تعينني اوگف
أتذكر كل لحظة و كل كلمة حچتها هتان
و الي گاله أسكندر ،
صوت الچتال و شكل الملثم ، الشخص الميت

گمت ما مستوعبه و أمشي
طلعت من المكتب ، صعدت سيارتي
ما أدري شلون مشيت و شنو سويت
عقلي مو وياي عقلي محصور بـ ذيج اللحظات

مستحيل يكون أبو أيهم الچتال حلم هذا
ماكو هيج شي لو اكو أيهم جان گلي

ما اعرف لـ شوكت انا أفتر بـ الشوارع
و أسمع صوت تلفوني يرن ما اريد اجاوب
ظلمت الدنيا و أنا أفتر ، رفعت عيني
لمن صفيت كدام بيتنا عقلي مو وياي

نزلت گوه امشي خطواتي ثگيله
ألم مو طبيعي بـ گلبي
لحد هاللحظه ما مستوعبه
حاسه نفسي بـ حلم كأنُ كل شي گدامي خيال 

لزمت بـ باب الشقة ، غمضت عيوني حيل
طلعت المفتاح من الجنطة ايدي ترجف
وگع المفتاح ، دنگت أخذته مهدود حيلي
فتحت الباب و دخلت ، نزعت جنطتي
خليتها على القنفه و ذبيت شالي ،

رحت بسرعه لـ الغرفة ما أريد افكر بـ أي شي
بدلت ملابسي شلون ما جان بسرعه أبدل
دخل أيهم الغرفة دحگتله ، أذاني بيها وشه
غمضت عيوني حيل ، أحاول اركز بـ اللي يحچي

جَرح الأيهمWhere stories live. Discover now