"الجُــرح الرابع عشر"

34.3K 2.4K 896
                                    

" بالرغم من قلقها الدائم
و هروبها الـمُستمر ،
إلا انها كانت تمثل مُلاذاً آمناً لكُل من حولها
كانت تنتقم من القلق
بمنح الطمأنينة للآخرين"

الكاتـِبه : أيــلان
حساب الانستا للتواصل : l.1ll8

مُلاذ  :-

من بعد ما انطيت موافقتي لـ اسكندر
احتل الضيق صدري غلقت الاتصال
حطيت التلفون على الجرباية
بلا ما اسمع اي شي يحجي

وشة قوية صارت بـ اذاني
نزلت راسي متمدده على الجرباية
ظليت ساكته ادحك للسكف ...

التحق اسكندر و گلتله ننخطب من يرجع
رغم كل الي بداخلي
يرفض خطوبتي من اسكندر
بس انتهت الحلول يمي ...

بعد حوالي اسبوع
اجا رجال دك بابنا طلعت اله
سلمني مفتاح سيارتي

ردت انطي فلوس گال مدفوعات
خلا و راح ، طلعت ادحك للسيارة
تلمع لمع و عبالك جديدة..

لحد الليل ، جنت كاعدة بغرفتي
انفتحت باب الغرفة دخلت ملاك
كمت كعدت مستغربه من ملاك
مو هواي تدخل غرفتي

مُلاذ : ها ، صاير شي؟

ملاك : لا بس ضوجه

مُلاذ : ليش كاعدة لـ هسه؟

ملاك : ما نعسانه

مُلاذ : بكدج جنت انام بالعشرة

ملاك : ترا انا بالثاني متوسط

مُلاذ : و شني عود كبرتي؟

ملاك : لا بس انتِ بالثاني متوسط
جنتي ما تنامين اصلاً

تخصرت ، قلصت عيوني

مُلاذ : و انتِ وين تتذكرين
جنتِ بطول قنينة الغاز

رفعت اكتافها : اتذكر

اجت كعدت يمي على الجرباية
بايدها تلفون امي

مُلاذ : كافي تتملعبين بهذا الصخام
راح تنعمي عيونج

ملاك : مُلاذ صايرة مثل امي

مُلاذ : شبيها امي شني ما عاجبتج؟

سكتت ما حجت
حكيت كصتي و رجعت لورا
سندت ظهري على الجرباية

مُلاذ : البارحة سئلت مدرساتج عليج
يكولون زينة ظلي هيج مو تميلين بعدين
زين ؟

ملاك : صدددك؟ ما شفتج من اجيتي؟

مُلاذ : كل فترة اجي لـ مدرستج و اسأل عنج

ملاك : و الله؟ ليش ما تگليلي

مُلاذ : اجي فجأه مرات تكونين بالدرس
لو بالساحة اخلي و اروح

جَرح الأيهمWhere stories live. Discover now