"الجُــرح الثامن و عشرين"

45.3K 2.7K 3.7K
                                    

"خَبر موت بـ رسالة و بـ 12 بالليل
و الميت عبد مو سهله سالفته
جذبت الخبر گتله الخَبر جذاب
گلي و داعتك للمغتسل جبته
رحت للفاتحه ، هَم ما مصدك
كضيت الفاتحه و رَديت خابرته . "

الكاتـِبه : أيــلان
حساب الانستا للتواصل : l.1ll8

مُلاذ :-

اسمع اصوات الصراخ و البجي
يلي تصدر من الصالة و الاستقبال
ظليت واكفه بـ مكاني ، صافنه
نظري على الفراغ و صافنه

يختلط اصوات الصياح بـ صوت المي الجاري
غصة ماكله روحي اكل محصوره بـ بلعومي
لا تطلع و لا تنبلع ، تعصف بداخلي و تنهيني

فزيت على لسعه بـ ايدي نزلت نظري ع الكتلي
رميته من ايدي بسرعة بالمغسل ، لزمت ايدي الثانيه متوجعه ، كشولت ملامحي ، فتحت المي البارد
دخلت ايدي المجويه جواه و الحرك يلسع اكثر

درت وجهي دحگت لـ غاده لمن دخلت
ركضت ناحيتي تسألني شبيه

غاده : شكووو مُلاذ ؟

مُلاذ : انطيني كلنس

راحت بسرعة جابت الي كلنس
الي بالمطبخ التفتو الي متسائلين عني
اخذت الكلنس من ايدها خليته على ايدي

مُلاذ : انا راح اطلع

عبرتها و طلعت بسرعة من المطبخ
الكلنسه على جف ايدي و امشي سريع
بس اريد اطلع منا ، المكان خنكني

رحت للحديقة كعدت ع الصبة
الزلم ناصبين جادر بـ الشارع كاعدين هناك
النسوان جوا بالاستقبال و الصالة
الملايه تقرا ، النسوان يعلى صوت بجيهن

هاي الاشياء كلها تذكرني بـ فاتحة ابوي
و منا گلبي ممرود على بيبي و لا اكدر ابجي
لا اكدر اشكي حتى الغصة ما تطلع مني

نزلت نظري لـ ايدي يلي ورمت
و الحراره بيها بعدها ، درت وجهي للبيت
رجعت دحگت لـ ايدي ، رحت حاجيت امي
ما كلتلها عن ايدي گلتلها راح اطلع و اجي
هزت راسها بـ قبول و اكدت عليه ما اتاخر

جَرح الأيهمWhere stories live. Discover now