الأميرة المنسية | The Forgotten Princess

💠134👈الإستيقاظ كالزوجين المتزوجين.

💠134👈الإستيقاظ كالزوجين المتزوجين.

أشعر بشيء يلف جسدي وجعلني أشعر بالحرارة قليلاً. و فتحت عيناي ببطء.

كانت الغرفة مضاءة بشكل خافت بأشعة الشمس ، عندما بدأت عيناي في التكيف مع الضوء، أدركت أن هذه الغرفة لم تكن لي.

"أين أنا؟ ماذا حدث الليلة الماضية؟" فكرت في هذا بذعر.

ثم تذكرت الأحداث من الأمس. كان هناك سوء فهم بيني وبين ريجاليون وكان غاضبًا لذلك. لأنني لم أرغب في أن ينتهي اليوم بدون أن نتصالح، قررت الذهاب للبحث عنه.

في الطريق، رأيت سنو. ساعدتني في التسلل من خلال الحراس وقادت الطريق إلى غرفة ريجاليون.

عندما وصلنا، كانت الغرفة فارغة. ريجاليون لم يعد بعد.

"انتظري هنا من أجل أميرك الساحر." كنت أتذكر كلمات سنو. "استمتعي."

كنت مرتبكة في بداية كلمات سنو. لكن عندما انتقلت عيناي نحو السرير الكبير، ثم أدركت ماذا كانت تعني "استمتعي". بدأت خدي في الاحمرار.

بعد مغادرة سنو، جلست على السرير الكبير وانتظرت وصول ريجاليون. لم أدرك أنني قد غفوت تماما.

استيقظت و كانت الغرفة مظلمة، مضاءة بشكل غامض فقط بضوء القمر من الخارج. شعرت بشخص بجانبي وعلمت أنه كان ريجاليون بسبب رائحته الرائعة.

تحدثنا وتأسفنا لبعضنا البعض، وقمنا بتصويب سوء الفهم بيننا. علمنا كم نحب بعضنا البعض حتى أن أفعالنا ذهبت إلى الجانب الحميم لأمر واحد.

بالأمس كنا أكثر حميمية من أي وقت مضى. قد لا نكون قد تقدمنا إلى آخر الأمر.

لم يكن نيتي أن أنام هنا في غرفة ريجاليون طوال الليل. كنت فقط أفكر في أخذ قيلولة سريعة الليلة الماضية والعودة إلى غرفتي الخاصة بعدها. لم أدرك أبدًا أنني سأغفو تمامًا حتى الصباح.

"ماذا سيقول الناس العاملون في القصر عندما أخرج من غرفة ريجاليون باكراً في الصباح؟"

"هل أنت مستيقظة؟" سمعت صوت ريجاليون من خلفي.

هذا كان عندما أدركت أن ذراعه تحتضنني من الخلف. شعرت بحرارة جسده تلمس ظهري.

"ليون." إلتفت سريعًا لأواجهه.

شاهدت وجهه الجميل بدون القناع. كان وجهه الوسيم منظرًا جميلًا وقلبي نبض بسرعة عند رؤيته.

"صباح الخير حبي." أعطاني ريجاليون ابتسامة حلوة وقبل جبيني.

"صباح الخير." رديت عليه. شعرت بالدفئ مع اللفتة الصغيرة من ريجاليون.

رؤية عينيه الزمرديتين الجميلتين تنظر إلي بمحبة جعلتني أتذكر وقتنا الحميمي بجدية الليلة الماضية. جعلني أشعر بالخجل حتى شعرت بأن خدي تحمر.

"إذا كنت تستمرين بهذه اللطافة، لا أستطيع أن أعدك بأنني سأتمكن من السيطرة على نفسي." قال ريجاليون هذا بلهجة جادة.

نظرت إليه بالارتباك. "ماذا فعت حتى صرت تراني جذابة في عيونك؟"

كانت نظرات ريجاليون تلتهب نحوي.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97