الأميرة المنسية | The Forgotten Princess

💠36👈نتائج تدريبي.

الفصل رقم 2 الذي أنشره اليوم.
💠36👈نتائج تدريبي.

لقد مر أسبوعان عندما بدأت دراسة فن السيف لأول مرة. أعطاني ليون سيفًا خفيفًا في البداية، وأخبرني أنه سيجعله أثقل عندما تزداد قوتي بعد التدريب.

نحن نتمرن على السيف بعد ظهر كل يوم في فناء منزلي. يتكون الصباح من دراسات في التاريخ والسياسة والأدب.

أنا وليون نتدرب في فناء منزلي بعد ظهر هذا اليوم أيضًا.

قال ليون "جيد جدًا. حافظ على وقفتك لتحقيق التوازن في جسمك."

تم استخدام الأسبوع الأول في كيفية التعامل مع السيف بيدي. أما في الأسبوع الثاني، فقد قال ليون إنني أستطيع أن أبدأ في السجال معه.

كنت ألوح بسيفي في وجهه، وأراقب كل حركاته بينما أحسب وأتوقع كل ضربة يوجهها.

تمكنت من تفادي هجماته وكان قادرًا أيضًا على صد هجماتي. وبعد مرور بعض الوقت، وفي جزء من الثانية فقط فاتتني حركاته وطار سيفي من يدي. كان سيف ليون موجهًا إلى حلقي. ابتلعت ريقي وأنا أنظر إلى طرف سيفه يلمع من أشعة الضوء القادمة من الشمس.

قلت بلهث "أنا أستسلم"

"لقد أبليت حسنا." قال ليون هذا وهو يلهث أيضًا. أخذ نفسا عميقا وأغمد سيفه.

قلت له "لا يزال لدي الكثير لتعلمه."

"في غضون أسبوعين فقط، أديت جيدًا. وأخشى أنك إذا واصلت تقدمك، فسوف تتفوقين علي بعد عام." و ضحك ليون.

"لا تضايقني، هذا مستحيل. أنت فارس عظيم ولديك مهارات سيف مثالية."

"مهلا، أنا أهنئك." ضحك ليون. "وليس من المستحيل أن تتفوق علي. إذا استخدمت إمكاناتك إلى أقصى حد، فأنا متأكد من أنك ستتحسنين بشكل أسرع."

كان ليون ينظر إلي بابتسامة على وجهه. كان الأمر كما لو كان يبحث في روحي.

"ما هذا؟" سألت بشكل محرج. أنا لست معتادة على أن ينظر إلي.

"كنت أفكر للتو كم أنت طالبة جيدة و سريعة التعلم وتتكيفين مع التغييرات بسرعة." أثنى ليون علي و أضاف "أنا متأكد من أنك ستصبحين أميرة جميلة تستحقين أن تكوني ملكة في أي وقت من الأوقات."و ابتسم بابتسامته الرائعة.

قلت له "ملكة؟ لكنني لن أصبح ملكة أبدًا."

"أنا مجرد لقيطة ملك ألفانيا." كونها أميرة منخفضة المولد. من هو ولي العهد الذي يريد الزواج مني؟ ثم تذكرت الحفلة الكبرى. الرجل الذي كان يرتدي قناعا فضيا. كان لديه شعر أسود وعيون زرقاء داكنة. لقد كان ولي عهد غراندكريست، الأمير ريجاليون.

أتذكر أنه طلب مني أن أرقص. أتذكر عندما أمسكني بيديه وسحبني بين ذراعيه. أتذكر الطريقة التي رقصنا بها، الشعور بالدوران والدوران. لقد جعلني أشعر أننا كنا نطير.

"إذن هل تفضلين أن تصبحي دوقة؟" سأل ليون هذا و لقد استيقظت من أحلام اليقظة بصوت ليون. نظرت إليه بارتباك، كان وجهه مظلمًا وباردًا.

"هل كنت تفكر فيه فقط؟" قال ليون هذا بصوت بارد .

"ماذا تقصد؟" سألت بخلط.

و قلت في نفسي"هل كان يعلم أنني كنت أفكر في الأمير ريجاليون؟" هل هو قارئ أفكار أم شيء من هذا القبيل؟''

"هل كنت تفكرين في اللورد الشاب ويليام؟" قال ليون هذا بصوته البارد والمخيف.

"لا بالطبع لا."

"إذن لماذا كنت تحلمين في أحلامك اليقظة الآن؟" سأل ليون هذا.

"لقد ذكرت للتو أنك ملكة واعتقدت أنني أعرف فقط اثنين من وليي العهد. وأحدهما هو أخي الأصغر"

"حسنا." كان ليون يبدو متسليا. "إذن بمن كنت تحلمين؟" و شفتيه كانت منحنية راسمة ابتسامة.

"كنت أفكر فقط في الأمير ريجاليون. ولم أكن أحلم في أحلام اليقظة." قلت بنبرة غاضبة. تساءلت: "هل بدا الأمر وكأنني كنت أحلم باليقظة؟".

اتسعت ابتسامة ليون أكثر. لقد كنت في حيرة من أمري، لماذا سيكون مستمتعًا بتفكيري في ولي عهد غراندكريست؟

"هل هذا صحيح؟ إذن ما رأيك في ولي العهد ريجاليون؟" سأل ليون هذا بفضول.

نظرت إليه متفاجئة، هل هو غيور؟ ولكن إذا كان كذلك فلماذا يبتسم هكذا. إنه غريب.'

عندما كنت على وشك الرد سمعت شخصا يصرخ باسمي.

"أليسيا روزلين فون هيست!". تردد صدى ذلك داخل جسدي، وصولاً إلى عظامي وحتى جوهر كياني.

وعندما نظرت من أين يأتي الصوت رأيت زوجة أبي، الملكة، تندفع نحوي. أرى أيضًا شقيقتي الكبيرتين تتبعانها من الخلف. إليزابيث لديها ضمادة على خدها الأيسر.

"أنت حقيرة قذرة!" رفعت زوجة أبي يدها مستعدة لصفعي.

أنا على استعداد لتلقي الضربة. لكنني صدمت عندما رأيت ما حدث بعد ذلك. لقد أحكمت يدي يد زوجة أبي.

نظرت إلي في مفاجأة. لا أستطيع أن ألومها، فأنا مندهشة أيضًا. ردود أفعالي بدأت للتو.

"هل هذه نتيجة تدريبي؟" قلت هذا في نفسي.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97