الأميرة المنسية | The Forgotten Princess

💠89👈قرار ويليام.

💠89👈قرار ويليام.

(من وجهة نظر ويليام)

ستتم إضاءة قاعة الاحتفالات الكبرى داخل القصر الليلة. القاعة الكبيرة مزينة بالزهور الجميلة. تصطف الطاولات والكراسي على الجانب، أدوات مائدة جميلة. الزينة الليلة رائعة جدًا وعظيمة.

القاعة الآن مليئة بالنبلاء، جميعهم يرتدون ملابس المناسبة. هذا صحيح، الليلة حفل خطوبة الأميرة الثالثة الجميلة أليسيا من ألفانيا، وولي العهد ريجاليون من غراندكريست.

يؤلمني قلبي عندما أتذكر المناسبة الليلة. حب حياتي، أليسيا، أخذ مني من قبل ولي عهد جراندكريست.

بالنظر حول الاحتفالات، كل الناس يبتسمون ويتحدثون بحيوية. الكل يمدح هذا الاتحاد.

تم اختيار أليسيا لتصبح ولية العهد وملكة غراندكريست المستقبلية. هذه نعمة عظيمة لبلدنا ألفانيا. وهذا الاتحاد سوف يفيدنا كثيرا.

لكن لا أستطيع أن أحمل نفسي على الابتسام. يتألم قلبي بمجرد التفكير في أن رجلاً آخر قد أخذها بعيدًا.

أليسيا، المرة الأولى التي رأيتها فيها كانت عندما ظهرت لأول مرة في المجتمع. كانت لا تزال شابة، ولكن جمالها كان لا يقاس. في المرة الأولى التي رأيتها فيها، قلت لنفسي إنني سأجعلها زوجتي، دوقة كننغهام المستقبلية.

لقد كنا أصدقاء جيدين منذ البداية. كنت أزورها دائمًا في فناء منزلها، مما يزيد من تعميق علاقتنا.

لكن منذ عامين انفصلنا. تم نقلها إلى الضواحي للتعافي من مرضها. لم أتمكن من زيارتها لأن بلوغي كان قريباً. كنت أجهز نفسي لأرث لقب الدوق من والدي.

وعندما علمت بعودتها إلى العاصمة، لم أضيع أي وقت لإرسال رسالة لأطلب الإذن بالزواج منها.

لقد كان التوقيت المناسب لأنني قد بلغت للتو سن الرشد وكنت على وشك أن أرث لقب دوق كننغهام. وافق والدي على الفور. كان يعرف مشاعري تجاه أليسيا. حلمي بأن تصبح زوجتي كان على بعد بوصتين فقط.

لكن هذا الحلم تحطم. جاءت الأخبار أن أليسيا مخطوبة الآن لولي عهد غراندكريست، ريجاليون.

"لماذا؟" فكرت. "لماذا أميرات ألفانيا الثلاث، لماذا هي؟"

لقد شعرت بالاكتئاب، وأصبح عالمي كله بلا معنى بدونها. في السنوات القليلة الماضية، عملت بجد، وأتخيلها بجانبي في المستقبل.

نظرت إلى الجمهور مرة أخرى، لقد كانوا يقضون وقتًا رائعًا الليلة. لكن لا أستطيع أن أشعر بالسبب الذي يجعلني سعيدًا و أخذت رشفة من المشروب من كأسي.