الأميرة المنسية | The Forgotten Princess

💠52👈شيء يغلي بداخلي.

الفصل رقم 2 الذي أنشره اليوم.
💠52👈شيء يغلي بداخلي.

"لا!" أخرج ديمتري سيفه من غمده. حاول قطع فقاعة الماء ولكن دون جدوى. يحتفظ الماء بشكله.

"جهودك عديمة الفائدة، سيبقى الماء بالشكل الذي أريده."

نظر ديمتري إلى الشاب بغضب. انطلق نحوه.

"إذا لم أتمكن من التراجع عن فقاعة الماء، فسأضطر فقط إلى قتل من أحدثها."

ولكن فجأة دخلت امرأة شابة وصدت هجوم ديمتري بسيفها.

"جيريمي، ماذا تفعل بحق الله!" صرخت الشابة ذات الشعر البني الداكن في وجه الشاب.

"كلارا، لقد أتيت." ابتسم جيريمي بارتياح لكنه سعل الدم.

"أنت مسموم؟" قالت كلارا هذا في مفاجأة. نظرت إلى ديمتري بغضب. "كيف تجرؤ على إيذاء أخي!"

كانت كلارا غاضبة. رفعت يديها وكانت الريح من حولنا تحوم مثل الإعصار.

لا يستطيع ديمتري أن يفعل شيئًا سوى وضع سيفه على الأرض والتمسك به.

كانت الرياح من حولنا قوية، وكانت تجعل الأشياء من حولنا تتطاير في كل اتجاه.

موقع الأشقاء وموقعي خارج دوامة الإعصار الصغير لذلك لم نتعرض لأذى. عند النظر إلى ديمتري، كان متمسكًا بالسيف المتجذر على الأرض حتى لا تجتاحه الرياح القوية. لكنه لن يستمر على هذا طويلا. الرياح تكتسب القوة.

"ماذا بحق الله كنت تفعل هنا؟!" صرخت كلارا في وجه شقيقها بينما كانت لا تزال تحافظ على الإعصار.

"لقد وجدت سليلة العائلة المالكة في أتلانتيا." أخبر جيريمي أخته هذا.

وتفاجأت كلارا بهذا. نظرت إلى شقيقها في دهش. قام جيريمي بالإشارة إلى اتجاهي. وقعت عينا كلارا علي، وكان تعبيرها عبارة عن صدمة في البداية، ثم تصميم.

سألت كلارا شقيقها: "هل يمكنك النهوض؟ أنا في حدود طاقتي". "لم يتبق للرجل الموجود في فقاعة الماء سوى ثوانٍ فقط قبل أن ينفد الهواء منه. لكن الرجل الذي أمامي يبدو قويًا. لا أستطيع التغلب عليه وجهاً لوجه. علينا أن نركض من أجل ذلك."

قلبي انقبض بعد سماع ذلك و نظرت إلى ليون الذي كان لا يزال داخل فقاعة الماء. لقد مرت دقائق منذ أن كان محاصرا في الداخل. من المؤكد أنه كان ينفد منه الهواء.

لقد اجتاح الخوف جسدي. كان الخوف من فقدانه لا يمكن تصوره. لقد كان أول من تقبلني كما أنا، وليس فقط كأميرة ألفانيا. لقد علمني أشياء كثيرة، وكان أيضًا السبب في شعوري بمشاعر لم أشعر بها من قبل. بمجرد التفكير في فقدانه، كان الألم الذي كنت أشعر به الآن لا يطاق. و مسكت صدري من الألم.