الأميرة المنسية | The Forgotten Princess

💠65👈كسب حليف.

الفصل رقم 1 الذي أنشره اليوم.
💠65👈كسب حليف.

"أود تكوين شراكة أو بالأحرى صداقة معك." و ابتسمت عن قصد.

"هاه؟!" بدا جاك مرتبكًا وتفاجأ براد.

"ماذا؟!" كان ليون ينظر إلي بتساؤل.

"لا تقلق ليون. أنا أعرف ما أفعله، من فضلك ثق بي."  أمسكت بيده وضغطت عليها بلطف. بدا متوترا في البداية لكنه أصبح هادئا بعد ذلك. و أومأ برأسه قليلا.

"لقد سمعت عن" قطاع الطرق القرمزي "من جدي." انا قلت. "أنتم لستم مجرد مجموعة صغيرة من قطاع الطرق كما قلت للتو. أنا متأكد من أنكم جزء من منظمة كبيرة."

"حسنا، معلوماتك صحيحة قليلا." قال جاك. "لكنني على حق في أن مجموعتي من قطاع الطرق تكمن فقط في هذه المنطقة المحددة. نحن مجرد مجموعة صغيرة مدرجة في منظمة كبيرة."

"إذا كان حدسي صحيحًا، فربما تكون أحد أقارب رئيس هذه المنظمة" قلت له هذا بابتسامة.

"كيف..." قال براد بصوت شرس لكن جاك أشار له بالتوقف.

"إنه مجرد حدس كما قلت ، لا بد أن كلمة قرمزي جاءت من شيء ما. لذلك اعتقدت أنها ربما جاءت من شعرهم البني، مما يجعلهم منشئي المنظمة أو رئيسها. هل أنا على صواب؟"

"لديك مهارات استنتاجية رائعة أليسيا. أنت على حق، رئيس المنظمة هو والدي." جاك أشاد بي. "قد أتفق مع هذه "صداقتك" ولكني أريد أيضًا أن أعرف من أنت حقًا. إنه أمر عادل، مع العلم أنك تعرفت على هويتي من خلال خصم عادل."

"إذا وافقت على تكوين صداقة معي، فسأكون سعيدًا بإخبارك من أنا"

"انتظري." همس ليون. "هل أنت متأكدة من هذا؟"

"أنا متأكد من هذا." أجبت بجدية. "لا أستطيع أن أشرح ذلك ولكن لدي شعور بأن هذا الشخص جاك سيكون حليفًا جيدًا في المستقبل."

"حسنًا."و أومأ ليون.

"أنت تصدقني؟" سألت هذا مندهشة.

"أنا أثق في حكمك أليسيا." قال ليون. شعرت بالسعادة لأن ليون يثق بي. كانت علاقتنا في العامين الماضيين راكدة كأميرة وفارسها. أريد أيضًا أن أخبره بمشاعري، كل ما في الأمر أنني خجولة جدًا من القيام بذلك.

أنظر إلى جاك بهالة من الملوكية.

"أنا أميرة ألفانيا الثالثة، أليسيا فون هيست." قدمت نفسي بكرامة كأميرة.

لقد تفاجأ الشابان. ولكن بعد لحظة واحدة فقط، عاد جاك إلى نفسه المغرور.

"الأميرة أليسيا هاه؟" قال جاك. "إذن أنت الأميرة المنسية."

"احفظ لسانك أيها اللص." همس ليون. وكان لا يزال ممسكًا بمقبض سيفه.

"استرخي." قال جاك مازحا. "لقد قلت للتو الأشياء التي يتحدث عنها عامة الناس. لكنني لم أتخيل أبدًا أن الأميرة الثالثة كانت بهذا الذكاء. حسنًا، نعم، لقد سمعت أنها كانت جميلة يمكنها الإبحار بألف سفينة. جمال حتى ولي عهد جراندكريست أصبحت مفتونا بها."

"ولي عهد غراندكريست؟" سألت بفضول. أتذكر أنني إلتقيت به مرة واحدة فقط في حفلة عيد ميلادي.

قال جاك "حسنًا، هذه مجرد إشاعات. لقد سمعت أخبارًا مفادها أن ولي العهد أرسل خطابًا رسميًا للمشاركة إلى المكان منذ وقت ليس ببعيد".

"لم أسمع بهذا بعد، حسنًا، لقد كنت منعزلًا لفترة طويلة الآن."

"في اللحظة التي أعود فيها، يجب أن أسأل جدي عن هذا الخبر".

نظرت دون وعي إلى ليون الذي كان بجانبي. بدا وكأنه كان يحمر خجلا وبدا خجولا إلى حد ما. بدا النظر إلى هذا غريبًا، لذا فركت عيني ونظرت مرة أخرى. لقد رأيت تعبيره الجاد منذ فترة.

"ربما كنت أرى الأشياء فقط". فكرت وتجاهلت الأمر.

"حسنًا على أي حال، دعونا نعود إلى مناقشتنا الأصلية هل تقبل صداقتي إذن؟"

"لا أستطيع أن أرى أي خطأ في القبول." كان لدى جاك ابتسامة كبيرة. "الأصدقاء إذن."

مددت يدي و مسكها جاك. نحن نتصافح لإظهار اتفاقنا المتبادل.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97