الأميرة المنسية | The Forgotten Princess

💠11👈بداية يوم جديد 2.

الفصل رقم 1 الذي أنشره اليوم.
💠11👈بداية يوم جديد 2.

"أنا آسفة جدا." و غطيت وجهي بيدي. "ما الذي حصل لي اليوم؟ هذه ليست الطريقة التي ينبغي أن تكون عليها الأميرة."

"هاهاها أنا سعيد لأنك تشعرين بالراحة معي أيتها الأميرة." انفجر ليون ضاحكا أمسك بيدي التي كانت تغطي وجهي وسحبها للأسفل. كان ينظر إلي مباشرة. "سأكون سعيدًا حقًا بالتعرف على شخصيتك الحقيقية وليس أميرة ألفانيا الثالثة."

كان ينظر إلي مباشرة من خلال عيني. كانت عيناه البنيتان تركزان علي. أستطيع أن أرى الصدق فيها. بدأ قلبي ينبض بقوة داخل صدري.

سألت نفسي: ما هذا الذي أشعر به؟ لماذا ينبض قلبي بصوت عالٍ وسريع؟

أستطيع أن أشعر بدفء يديه على يدي. أنا أحب هذا الشعور نوعًا ما ولكن بعد ذلك شعرت بالحرج. سحبت يدي من يده.

"إذن لا بأس أن تناديني باسمي عندما لا يكون هناك أحد." قلت هذا و أبعدت نظري عنه وأنا أشعر بالخجل.

"ناديني ليون." قال ليون هذا ، و أمسك بيدي بلطف و وضع قبلة على ظهرها و لقد احمررت خجلا من ذلك.

حاولت تغيير الموضوع "مممم أنا جائعة. سأذهب للداخل لتناول الطعام. ماذا عنك؟" .

قال ليون بابتسامة "لقد تناولت فطوري بالفعل. سأرافقك إلى الداخل." .

"لا حاجة." ما زلت أشعر بالحرج. "أعني أنني أستطيع أن آكل بسرعة."

"إنها وظيفتي أن أبقى بجانبك أليسيا." قال ليون هذا ، سماعه وهو يناديني باسمي جعلني احمر خجلاً أكثر. "وبعد الانتهاء من ذلك، سنبدأ بعض الدروس في التاريخ والرياضيات. وفي وقت لاحق من بعد ظهر هذا اليوم، سنأخذ دروسًا في ركوب الخيل."

"هل ستكون الشخص الذي سيعلمني كيفية ركوب الخيل؟" شعرت بالسعادة على الفور.

"هاهاها، أنت تبدين لطيفة جدًا." قال ليون هذا و أضاف"نعم، بالطبع سأكون الشخص الذي يعلمك. من الأفضل أن تكوني مستعدة فأنا مدرس صارم." و ضغط على خدي.

"رائع." لقد جفلت.

"تعالي لنحصل على بعض الطعام ليغذي جسدك النحيل. أنت نحيفة للغاية وكأن الريح ستحملك بسهولة." قال ليون هذا وهو يبتعد. "أريد أن تكون زوجتي ممتلئة الجسم قليلاً."

"أستميحك عذرا؟" ولم أسمع جملته الأخيرة. فقط خطوات قليلة وكان على مسافة مني. ركضت للقبض عليه.

تحول ليون فجأة. "أنت بحاجة إلى بعض الدهون فيك." ثم نفض جبهتي. "أنا متأكد من أنك ستكونين أكثر جمالاً إذا كان لديك بعض المنحنيات."

"هل تقول أنني نحيفة جدًا وقبيحة؟ همف." عبست و كنت منزعجة.

هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالغضب عندما يقول شخص ما أشياء سلبية عني. لقد اعتدت على الخدم الذين يثرثرون بشكل غير جيد عني وعن أخواتي غير الشقيقات. لكن عندما أتت من ليون، أشعر حقًا أنني لا أريده أن يراني قبيحة.

"لم أقل أنك قبيحة." ليون قرص خدي. "لقد قلت للتو أنك ستبدين أكثر جمالا مع بعض المنحنيات."

"أوه، أوه." أستطيع أن أشعر بلدغة على معسره.

"الآن تعالي إلى هنا. أجلسي وتناولي الطعام." و سحب ليون الكرسي لي.

نظرت إليه بعناية. كان لا يزال عليه تلك الابتسامة المبهجة. لا يسعني إلا أن أبتسم أيضًا. أعلم أنه كان يضايقني ولكني شعرت أنني أحب ذلك.

جلست على الكرسي وبدأت في تناول الطعام. ما لم ألاحظه هو أن ليون كان يحدق بي بهذه العيون الحنونة.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97