part 4

1.4K 69 5
                                    

السلام عليكم

وجمعه طيبه للجميع
اللهم صلي وسم على سيدنا وحبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
🌹🌹🌹🌹

/////////////

يله نبدا
في

👇🏻

//////////////////////////////////////////

البارت الرابع

///////////////////////////

....وطبعاً اول شي سواه عز الدين بعد ما وقف ع الباب وقبل لا يجمع انفاسه ويسترجع قواه صرخ بكل ما امداه الله من قوه وقال كلمه كلن فز من بعدها ووقفو واستعدو كانهم في حرب وعلى وشك الموت الحين.... وطبعاً الكل كان مصدق هالكلمه اللي قالها عز الدين لانهم ماهقو منه الكذب ولو انه حد غيره ماكان صدقو......... "
عز الدين يصارخ: حنييييييييين "وهنا مثل ما قلت الكل فز ووقف يناظر يسار ويمين ما يدرون وين حنين فيه"
عز الدين: الحق ياسيف حنين حب عمرك بره شفت فيصل اللي قلت لك عليه
سيف: حنيييين ياعمري
العيال: حنين يله شباب اركضو نشوفها
"وكذا كان اول من ركض عز الدين والبنات كانو توهم طالعين وتوهقو مادرو شفيهم عز الدين وسيف وراه وكل العيال وراهم يركضون ويصرخون حنين"
البنات: حنين من حنين اييي حنين حبيبت سيف تعالو تعالو نناظر من الشباك وين هي فيه
"عز الدين اللي ركض لين سيارته ووقف واشر لسيف في مكان فيصل اللي كان توه ينزل الشنط والبنات واقفين..... اما سيف اول ما شاف فيصل تذكره لانه مب متغير بالحيل بس كان اثر الشيب باين وزاد عليه ... واحساس سيف وتذكار الذكريات وتعاودها في راسه من وراها عجز يتحرك ووقف عند باب الحوش اللي كان مفتوح منه بس جزى صغير وما يكفي غير اثنين يوقفون فيه وتو سيف بيناظر وين حنين فيه الا العيال جاو من وراه وهم يركضون وعجزو يوقفون وتوهقو وما درو غير يوم انسدحو واحد على الثاني ورفسو سيف تحتهم وما بقا الا راسه اللي يدور وين حنين فيه وماهمه الثقل اللي عليه "
عز الدين: الله يقلعكم فضحتونا
عماد: هناك هناك شوفون ذيك باينه شايبه اكيد الام اما هذوك الاثنين اكيد بنات فيصل نجلا وحنين
سيف: الله كبرت هالشقيه وغطت زينها كله، ما اكتفت بحجاب ولبست نقاب.. فتني زينها فيه كلي
العياب: ااااااالله
ساره تهمس: حنين حنين ناظري عيال جيراننا الجدد علامهم منسدحين كذا ويضحكون ااالله يحليلهم يضحكون وحياتهم هذي احبها اموت عليها تجنن لو ااني معاهم وانا ولد كذا مثلكم ولي لحيه واسويها سكسوكه ويكون شكلي يدوش
حنين بنفس النبره: علامتس تناظرينهم اعقلي عنهم لا يكفخنا ابوي وبعدين قولي ما شاء الله لا تصكينهم عين يابنت عمي واعقلي عن سالفة ياريتني ولد
ساره: زين زين
فيصل: يله ادخلو هذي هي البيت انتبهو على انفسكم انا ولطيفه بنروح المطعم نجيب غداء ونجيكم وناكل كلنا
حنين: زين يبه "ودخلو البيت ساره وحنين وفسخو عبايتهم وغيرو ملابسهم وبدو ينظفو البيت وبعدها غسلو ملابسهم اللي كانت في الشنط وبللها المطر وصارت ريحتها مب زينه.... وكل هذا والعيال يفكرون من...من البنات الاثنين حنين.... اما سيف اللي لحينه مسدوح وما يدري وين ربي حطه...... وعز الدين ماسك على راسه ووده يكفخهم كلهم لانهم شوي وبيفضحونهم وتنكشف كل السالفه من وراء ضحكهم واياديهم اللي تاشر على فيصل "
عز الدين: قوم ي سيف وش فيك
سيف: حنين ياعز الدين حنين...... بس تدري مشعل ويش كان يقلي قال....... قوم ياولد عامر رحله رحله ولجل حب الصباء كافح وغامر قال غامر ياعز الدين قالها لي قال غامر جايك ياحنين قبل لا الصعاب تهب وتمانع "وقام وركض للبيت حقتهم مب حقت حنين حقت احفاد سعود "
عز الدين: ويش يغامر ويش بيسوي هالمهبول والله هالبنت هبلته اقول الحق عليه لا يروح فيها ياعز الدين "وركض وراه ولقاه في الطابق الثالث بالمطبخ وشافه يفتح الشباك وما امداه يسال الا سيف نط لبلكونت الجيران حقتهم بدر ومحمد وبدا يدق باب البلكون"
عز الدين: وين رايح يالشايب وش فيك تراك كبرت منتب بزر عشان تسوي هالسوالف
سيف: ادري اني شايب لانه والله فيني شعرتين لونهم ابيض
عز الدين: اجل علمني وش تبي من النط لين بلكونة الناس اقول تعال ارجع
سيف: والله ما رجعت رايح انا لحنين
عز الدين: ويش اللي حنين اعقل عنها ياسيف
بدر: من
سيف: انا انا افتح هالباب
بدر: وجع ويش مسوي انت في بلكونتنا
سيف: وخر انا رايح لحنين
بدر اللي منعه ومسكه: ويش اللي حنين حقيقي انك انهبلت ياولد عامر ترى حنين بالديره
سيف: وخر تراها ساكنه في البيت اللى جمبكم ذيك البيت الفاضيه
بدر: من صدقك تتكلم انت يالمهبول
سيف: ايه يالنشبه وخر ابي انط لبلكونتهم
بدر: طيب دقيقه........ فاطمه هااي فاطمه وخري عن الطريق انتي وامي بعد يله بسرعه
فاطمه: ويش فيك انت عساك ماانهبلت ليه تبينا نوخر
بدر يصارخ: قلت وخري يعني وخري لا اذبحك يله ادخلي الغرفه وسكري الباب
فاطمه: زين رايحه
ام بدر: ليه ياولدي
بدر: جات في راسي ابيها تدخل اقول دخلينها لا اكفخها
ام بدر: ايه لانك مهبول مدري متى بتعقل عنها
بدر يصارخ: فاااااطمه
فاطمه: خلاص يخوي والله دخلت "ودخلت وسكرت على نفسها وام بدر راحت غرفتها لان مب بودها تناظر ولدها وهو كذا ينافخ"
عز الدين: اقول يابدر لا تنهبل انت وياه وسكر الباب في وجه سيف واعقلو عن البنت ترى ابوها وامها مب في البيت
بدر: فرصه ما تتعوض اقول ياسيف اركض لها اركض المهم ترى البيت اللي تجاورنا هذي بيت مشعل واللي بعدها هي بيتهم فنط لين بلكونة مشعل وبعدين عندهم
سيف: يالنعجه بيت مشعل من ذيك الناحيه مجاورنا لبيتنا احنا
بدر اللي طق راس سيف بشويش : والله انها خذت عقلك ترى بيتكم من ذيك الناحيه فيها عرض فاضيه وعمك محوش عليها عشان اذا فكر يوسع لكم ولجهالكم يالنعجه
سيف: والله خذت عقلي اقول وخر ابي الحقها قبل لا انجلط ويطير عقلي
بدر: ايه ايه رح لها ذيك الغرفه فيها البلكون الحق عليها بسرعه والمهم لا وصلت بيتهم وشفتها ما تطلع ابد الا وقد خذتها معك واهربون
عز الدين: يالدشر اقول اعقلوــــ
سيف: سلام عليكم "وركض للغرفه وعز الدين ماكان مصدق ان بدر بيفلته عشان يروح لحنين بس صار فنط عز الدين للبلكونه يبي يلحق على سيف وسدح بدر سدحه في ضهره خلته يحظن الباب بطيب خاطر وبظهر موجوع.. وراح عز الدين لسيف ونطو لبيت مشعل اللي كان بلكونه مفتوح واتجهو للبلكون اللي يقابل بيت فيصل بس للاسف ماكان فيها بلكون وكمان كانت طابق واحد وسيف كان ببيت مشعل بالطابق الثاني فما عرف شلون ينط"
بدر: اففففف مبين نحيف ومافيه حيل يشيل يده ويش كل هالسدحه معقول بيده ولا في معاه حجر اه ياظهري وجع ياعز الدين وجععع
"عند سيف وعز الدين"
عز الدين: سيف لا تنهبل عاد ناظر بيتهم طابق واحد تراه اصغر بيت بهالشارع واللي معطيه هيبته هو الحوش مب اكثر
سيف: عز.. عز الدين ناظر من ذيك اللي تنشر الملابس ع الحبل في الحوش
عز الدين: والله مدري معقول تكون حنين بس ناظر شلون متلثمه بطرحتها ما بقت الا العيون والحواجب
سيف: زين نرح لها
عز الدين : اعقل عنها وشلون بتروح ترى لا جيتها من الحوش تفضح عمرك
سيف: وخر انا بعلمك شلون بجيها "وتسلق سوار البلكونه ونط لين سطح بيت فيصل ما كان بعيد حيل لانه من بداية الطابق الثاني في بيت مشعل لين السطح مره قريب وعز الدين طبعاً ماهقها منه وتفاجئ يوم شاف ان سيف وده ينط بعد لين الحوش محل البنت اللي شافونها تنشر الغسيل عشان يجف وبالفعل نط سيف بعد ما تلثهم بشماغه وما بقا الا عيونه ووقع على رجوله بس انسدح عشان يبين للبنت اللي قدامه انه مارح يقدر يقوم عشان ما تخاف وتصارخ وتلم كل الحشى عليه.........
وتوه يناظرها ويتمعن في عيونها يبي يعرف ان كان بيعرفها او لا الا عز الدين اللي تلثم بشماغه لحقه ونط من البلكونه للحوش بدون ما يقرب المسافات مثل سيف يوم انه نط لسطح وبعدين للحوش بس الحمد الله جات سليمه وما صابه شر ووقعته كانت مثل سيف ينزلون على رجولهم وطبعاً عز الدين ما انسدح مثل سيف ولا مال ثقيل من يوم يومه وان توجع ما يقول اه"
سيف: يوم اني انا نطيت عرفت ليه كان عدنان هذاك حبيب لينه يوم ينط من القلعه يظل واقف شوي لسبت اوجاعه وبعدين يركض بس انت كنك سبرمان والله
~» عدنان ولينه عرفتونهم صح"
عز الدين: اقول يله يالداشر قم يله
سيف: لحظه لحظه يدي
عز الدين: تستحق هالوجع وازود بعد
البنت واللي اسمها ساره وهي بنت عم حنين اللي ابوها ميت وهذي البيت اللي هم فيها الحين كانت بيته من قبل: خير انت وياه وش عندكم عندنا اقول تقلعو لا اعلم ابوي انكم فيه
عز الدين: خطه حلوه بس مب علينا اقول سكتي لا نوريك العين الحمره ترى حنا نعرف ان فيصل مب فيه

احفاد جدنا كلنا في الحب ابتلينا وانصبنا ♡  وحب صباء ولد عمتنا سكن قلبه واتلفه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن