إهداء
☆ لأولئك الذين تأمرت عليهم الحياة☆
****
(((أولاً أرجو أنكم متزهقوش بسرعة لأن الأحداث ممكن تكون ملخبطة ،بس الرواية مشوقه وبأذن الله الأحداث هتبدأ تتفهم وتكون أحلي أكتر أبتداءًا من الفصل ال٦ )))
بالنسبة للأخطاء فأنا هصححهم كلهم بأذن الله بعد الانتهاء من الرواية عشان الأحداث والسرد بيضيع مني لما بقف كتير ف فصل وكدا ، هما اغلبهم أخطاء كيبورد فبأذن الله هيتصححوا ع طول 🤭
يلا نبدأ وندخل في تفاصيل الرواية ،أتمنالك رحلة طيبه 🙊
_____________________
☆ ماذا لو كانت العملة التي تتعامل بها من الصعب الحصول عليها ،ماذا لو كنت وحدك من يستطيع توفيرها لنفسك دون غيرك ؟!
______________________
" في تلك اللحظة التي تنقلب بها حياتك رأساً علي عقب
عندها فقط ،لن تعود قادراً علي الاستمرار
حينها لن تكون ذلك الشخص الشجاع الذي كنت تظن انك
ستكونه يوماً ما "
صلوا علي الحبيب ولنبدأ 🍀
___________________________
_لقد كان عاماً شاقاً يا أبي .
قالها عُدي وهو يتنهد ناظراً باتجاه المحيط العظيم الذي يقبع بين أمواجه الراكدة مركبهم متوسط الحجم ،ليستند ابيه بجزعه علي سور المركب الصغير قائلاً وهو يربت بأحدي كفيه فوق ظهر ولده الشاب الذي بلغ العشرين من عُمره هذا العام :
_ هذا صحيح ،لكن لا تقلق سنجد المرجان كالعادة يا ولدي .
_ أرجو هذا حقاً ،فالوضع بات يزداد سوءً في كل مرة عن التي تسبقها !
_ ستُحل ،هيا الان اذهب وأفرد الشراع وقل لوالدتك واختك الصغيرة أننا سنعود للجزيرة .
اقتلع ابتسامة لا توّشي بالكثير من السعادة داخل صدره ليريها لوالده كي لا يحمل هماً أكثر من هذا الذي هُم فيه الان ليقول والغصمة تخترق حلقه :
_ حاضر يا والدي ،نحن رهن أمرك ايها القبطان عرفان .
ليضحك والده من تصرفه الطفولي ،وينصرف الاخير من امامه لينفذ ما اخبره به والده .
_ أمي هيا سنرحل
_ لكن يا ولدي هل وجد والدك مُرجان ؟
_ لا لم يجد اليوم ايضاً .
ظهرت علي وجهها علامات العجز والقهر اللذان لا ينفكان يراودانها للوضع المادي السئ الذي حل بعائلتها بعد ان قل المُرجان من حول الجزيرة .
ليقول لها ولدها محاولاً التخفيف عنها :
YOU ARE READING
البرزخ { عوالم متوازية } الجزء الاول " مكتمل "
Fantasy_ هل للأكوان الموازية حقيقة مثبته بالطبع لا اعلم يا عزيزي ، ولكن تخيل معي أن يكون هناك من يشبهك في لونك وطولك وشكلك بفيصل واحد وهو فروقات الحياة التي يعيشها وانت لا ، بالآحرى تخيل معي لو أن نسخة ثانيه منك في كونٍ ما أخر غير الذي تعيش به ، ماذا أنت ف...
