انتي جمالك بيت قصيد يكتبه بدر ويغنيه ابو نوره..

البارت ثلاث وثلاثين :

رجال امير يتقاتلون مع امير ومحمد
و بهذا الوقت امير هرب مع براء
رجال امير انسحبوا بهدوء
محمد عصب :
امير قدر يأخذها
بدر بقهر :
مستحيل برجعها
جت ام محمد تركض
وهي خايفه بالحيل :
وش صار ياولدي
التفت لها بدر بصدمه
وحس بغصه بقلبه تذكر امه
محمد :
يمه اسف ماقدرت احميها
امير خذاها
انصدمت وحزنت بالحيل :
براء راحت ..
بدر عصب :
بترجع براء
راح بدر بسرعه وطلع
من قصرهم
ام محمد :
ياوليدي اثبت توبتك
رح و انقذها
محمد بتردد :
يمه امير هذا واحد مجنون
ممكن يسوي اي شيي
هو هددني..
ام محمد استغربت :
هددك
محمد :
ايه يايمه هددني بك
ام محمد :
ماعليك منه هو يبي يخوفك
انا بخير ياولدي ما يقدر
يسوي شيي لا تخاف
انقذها واثبت توبتك
محمد بتردد :
بس يمه..
ام محمد :
خلاص ياولدي اعتبر هاذي
امنيه لي وابيك تحققها
محمد :
بس يمه
ام محمد :
خلاص يا ولدي انا بخير
وبكون بخير الله الحامي لنا
محمد بجديه :
طيب يايمه بنقذها وبكسر
رأس امير
ام محمد :
كفو هذا ولدي اللي انا اعرفه .

بدر رجع للمقر وكان باستقباله
عايض خلف ضاري وبدريه وعلياء
شافت علياء بدر راحت له وقلبها
يضرب بقوه :
وين بنتي يا بدر
نزل رأسه بضيق
وترها سكوته :
بدر ولدي وين براء
بدر :
خذاها امير
الكل بصدمه
علياء بقهر :
هين يا امير .

وقتها امير قدر يسيطر على
كل شيي القصر المال الورثه
و براء
امير بضحكه وصلت لكل
زاويه ودريشه بالقصر يمشي
بجبروته وكبريائه :
انا فزت بذي المعركه الحين
ما احد يقدر يوقفني
صاح :
بروفسور صياح
جاء البروفسور صياح
جسمه كبير وعليه نظاره
ولابس قميصه الطبي
ملامح وجها جافه مابها ود
تقدم ل امير :
تحت امرك يا سيد امير
براء النايمه فوق الأريكه
مد عيونه امير لها :
هاذي البنت ابيك تغسل دماغها
اغسل غرورها و انانيتها وعنادها
ابيك تجردها من المشاعر ابيها
أله بيدي احركها وين مابي
خل قلبها مثل قلب عمها
جبل ما يهزه ريح .
البروفسور صياح :
ما طلبت شيي ما تشرق
الشمس الا وهي زي ماتبي
امير حس بنشوة الانتصار
صار اللي يبيه .

حطوا براء على السرير
حق المستشفيات ولبسوها
قميص المستشفى
ودخلوها بهدوء للغرفه اللي
مليانه اجهزه وكأنه فأر تجارب
بيجرون عليها الاختراعات
تسكر الباب امير اللي واقف
برا الباب :
لو انك مهديك الله وبنت باره
ما انحديت على هالقرار ذا
عنادك بكسره لك يا براء
ومن زاويه ظلام شخص يراقب
بترقب طارن عيونه :
وش كثر انت واطي وخسيس
يا امير ..
طلع من الظلام لضوء شوي
كان عماد عماد الحارس الشخصي
ب امير
بدت اجهزة البروفسور صياح
تجرأ على عقل براء
براء اللي تصيح من الآلم
اللي ماحد يتحمله
حاطوا دماغها باسلكه كهربائية
وصاروا يضربون بالكهرباء بس
عشان تنسى ذكرياتها وحياتها
شخصيتها وحتى اسمها
براء بكل وجع العالم وألمه
تصيح وتصيح صياح ممكن
يخلي الحجر يذوب
عماد انقهر ونزلن دموعه
حط يده على قلبه اللي صار
يوجعه بالحيل عليها بحرقه قال :
بنتي براء ذا عمك ماهو انسان
هذا وحش مابقلبه ذرة من الرحمه .

عماد وهو مرتبك ومتوتر مقهور
على هالبراء المسكينه اللي صياحها
صار يهز القصر من قوته
مسك جواله بيده اللي ترتعد وصار
يصور اللي حاصل هنا من وقوف امير
بكل انتصار قدام الباب وصياح براء
اللي صارت ضحية لاختراعات البروفيسور
صياح
بس عشان تنسى من هي وتكون آله
مجرده من المشاعر بيد امير
دخل الواتساب و راح رقم : BDR
ارسل الفيديو لـ بدر

مقر العصابه وقتها الكل
جالس بصاله بتوتر وترقب
طن جوال بدر
شاف بدر اسم : عماد
توتر وفتح المحادثة
والفيديو اللي ارسله عماد له
شاف الفيديو وسمع صياح
براء
التفوا حوله بعد ما وصل لهم
صياحها
بدر حس بـ نـار تمشي بين ضلوعه
قام بصرخه :
اميــر
صاحت علياء ببكي ونهارت
بدريه مسكتها
عايض بقهر :
هاذا وش ناوي عليه
خلف صاح بقهر :
الكلب امير والله ما ارحمه
ضاري بقهر وتوتر اعصاب :
معقوله هذا انسان !!

مقطع صوتي من عماد :
امير غسل دماغ براء بالضرب
بالكهرباء بس عشان تكون زي
الآله بيده
بدر بيده بقوه وضربها
على القزاز لين ما تكسر القزاز
وصبت يده دم بكل قهر :
هين يا امير اذ ما ذبحتك
ماكون بدر يالجبان
طاح على رجلينه وبكاء بقهر
عليها :
براء..
علياء :
الحين وقت ورقتي الرابحه اللي
بتقضي على امير نهائيا
علياء بعد ما استرجعت قوتها
وقلبها المقهور على براء قررت
ترمي كل شيي وتضحي بكل
شيي عشانها وحتى السر اللي
مخبيته من ثمان طعش سنه
علياء وهي تحط قلبها على يدها :
الحين الوقت المناسب عشان
يطلع .
الكل مصدوم من كلامها
وش هي ورقتها الرابحه وليه
تتكلم بكل الثقة ذي .