انتي جمالك بيت قصيد يكتبه بدر ويغنيه ابو نوره..

البارت التاسع- لحظات من الحب

بدر شايل براء بين اكتافه
ابعدها حييل عن عيون
عمها المجرم بس بدر
حاس بقهر داخله
اخخ قلبي مثل النار عليها
ليه هي ما علمتني انها رايحه
يم عمتها لو ما شكيت بذا الأمر
كان انتي رحتي يا براء ما ادري وش
هو اللي مضايقك مني بعرف وش
سويت لك رحتي تسولفين لـ عايض
و انا لاا بس وعد مني ماراح يتكرر
اللي صار لك اليوم وعمك مصيره
يلقى جزاه ما توقعت يكون لهدرجة
بلا رحمه .

جاء امير يصارخ على امنه المكسينه
فقال :
منهو هذا اللي خذا براء
قالت خايفه :
ما اعرفه ولا ادري منهو هو
امير بكل غضب :
بخليك تندمين على كل شيي
يا امنه
وصار يضربها ويضربها وهي
اللي متعوده على ضربه وقساوته .

وصل بدر مع براء لمكان
خالي نزلها ونزل بدلته السوده
ولبسها براء وصار يناظر لها
بعيون الخوف والغزل
فقال :
حتى و انتي بعز تعبك جميله
جميله حيييل
حط يده على خدها وصار يمسح
عليه ويمسح على شعرها
فقال بعيون الغضب :
هيين يا امير الايام بينا
بعد وقت براء فتحت عيونها
المرهقه حييل قامت وهي تبكي
وتصيح :
عمي بعد عني عمي بعد عني
بمووت ..
بدر مسكها من كتوفها وقال :
براء اصحي اصحي عمك راح
ماهو هينا انتي معي يا براء
لا تخافيين
براء بشروود :
بدر ..
قال بدر :
ايه بدر لا تخافين انا معك
ولاني بتاركك
براء بضعف نزلت راسها وهي
تبكي
قرب بدر عندها وحط يده على
كف وجهها و رفعه وصار يتامل
هالوجه الجمييل واللي الحياة
بتشوهه بالدموع والعبوس
فقال بدر بعيون تتغزله :
ماهو لايق عليك البكي يا براء
براء تستوعب كلام بدر اللي
شبه يتغزل بها فقالت :
بدر كم لك قلب ؟
قال بدر وهو مندمج يتامل
هالعيون المدمعه :
واحد
قالت :
طيب ليه احس تحتك بي
خطيبتك سلمى وين راحت
ماهو لها ذا القلب
ضحك بدر من قلبه وقال :
هذا اللي مزعلك مني اجل
ولا علمتيني انك رحتي لعمتك ؟
سكت وقتها ولا رديت
قال بدر بابتسامة وصراحه اول
مره اشوف ابتسامته حييل طالع
حلو وهو يبتسم :
تطمني سلمى ماهي خطيبة لي
بس تخطيط ابوي هذا اني اتزوجها
بس انا اشوفها نفس بدريه مجرد
أخت فقط
انصدمت من كلامه :
يعني وهو و سلمى ماهم مخطوبين
ولا يحبها ؟!
فقال بدر وكانه يعرف وش يدور بعقلي
:
تطمني ما احبها ابدد .
قلت بهزأ :
كيف اتطمن عبالك مهتمه بك
ضحك بدر :
ايه واضح اصلاً وحييل .

صراحة من جمال الحديث
والمكان اللي به بس انا و بدر
نسيت حتى تعبي بس فجأة
دخت وطحت ومسكني بدر
وقال :
وش بلااك براء ؟
صرت اناظر له بعيون
مشوشه احس جسمي
مثل النار .
يوم شفت براء بذا التعب
حسيته بقلبي ماهو بجسمها
حطيت يدي على جبهتها وحرارتها
مرتفعه حييل خفت عليها واجد
طاحت براء عليي مغمى عليها
فمالي الا اوديها المقر واللي
بيصير يصير براء لازم تستعيد
صحتها
دخلت المقر وصار الوقت وحده
بعد منتصف الليل
شايل براء بين يديني وحرارة جسمها
لا مستني و حسيتها بروحي
المقر هادي مره ما غير خلف الصاحي
استقبلني وهو مصدوم وقال :
وش صاير وش بلاه براء
تضايقت من خلف وقلت :
ماهو وقت اسالتك الحين
وديتها غرفتي وحطيتها فوق
سريري لاني ابيها قدام عيوني
دامها مريضه وغرفتي اريح
من غرفتها
براء اللي احسها تشهق انفاسها
رحت لها واشوف العرق يصب
من جبينها ملابسها واجد
هي تلبس دبل خمس مرات بس
عشان ما احد يكشفها انها بنت
ما تبي احد يشوف جسمها الانثوي
بس لازم اخفف من ملابسها لان حرارتها
مرتفعه بس..
انحرجت وقتها بس لضروره احكام
الا دخل فجأة خلف وقال :
براء مريض وش جاه ؟
قلت له :
خلف جب مويه بارده ومنشفه
حرارته مرتفعه .
خلف بسرعه طار يجيب اللي
قال له بدر .