الفصل الثالث وعشرون

14 2 0
                                    

كانت حياء تجلس في غرفتها عندما دق باب غرفتها حياء نهضت و فتحت الباب وجدت رامي
حياء ببتسامه : رام أنت جيلي بنفسك

رامي : أعمل إيه قاعد تحت لوحدي قلت اطلع اشوفك بتعملي إيه؟

حياء:  أبدا قعده بقراء كتاب تعالى ادخل وفتحت الباب ليدخل.

رامي:  تعالي نقعد تحت

حياء: لأ لأ تعالى بس عوزاك في حاجه تعالى نتكلم هنا.

رامي بتعجب: هيفرق؟!

حياء: آه تعالى بس ، دخل رامي وحياء قفلت الباب لكن تركته مفتوح قليلا وذهبت جلست علي السرير ورامي كان مقابلها.

رامي: ها عوزه إيه؟!

حياء:  ااا هو أنت عارف إن راضي باشا سافر

رامي: آه ، ليه بتسالي؟!

حياء ضمت شفتيها وقالت : لأ بس هو مشي فجأة ومقالش لحد حتي أنت علي ما اعتقد مهتمتش.

رامي بلا مباله: هو كده علي طول بيمشي ومبيقولش لحد ، وأنا كمان مش بهتم، ليه هاهتم وهو اللي مشي ومسألش ولا فكر يقول ؟

حياء في نفسها : آه كل واحد بياخدها من ناحيه فبتالي الإهتمام مبيجيش من الطرفين

رامي بتعجب :هو أنتي جبتيني هنا علشان كده؟!

حياء بتوتر : لأ بس أنا عوزه اقولك حاجه، بصراحه يعني هي عن شغل باباك.

رامي بتعجب :شغل بابا ؟! ماله؟

حياء قامت وقفت ووقفت خلف رامي وقالت: بصراحه يا رامي أنا الأسبوع اللي فات كدبت عليك.

رامي لف ليها لكن هي كانت معطيه ظهرها قال: كدبتي إزاي يعني مش فاهم؟!

حياء لفت ليه وقالت : أنا مش كنت بروح عند تسنيم أنا سام كان قايلي علي المشاكل اللي فشركة راضي وإنها لو متحلتش الصفقه الكبيره المتفقين عليها مش هتم ويبق كده شركات راضي خسرت كتير وكمان شركات الألفي بتاع أبو سام ، وسام استغل أن راضي سافر وقالي أنه هيدخلني الشركه علشان اصور له ورق واعرف مين السبب اللي بيبوظ حسابات الشركة وأنا كنت بروح الشركه في الأسبوع ده وعرفت أن راضي باشا مخلي واحد اسمه صفوت هو المدير العام للشركه ، ومتكل عليه في كل حاجه وصفوت استغل ده وبق بيبيع ويشتري وببجيب ورق مزور فبيبان فيه أن الشركه بتخسر وراضي ميعرفش أن صفوت ده بيسرقه.

كان هناك من يمر بجانب الغرفه وعندما سمع كلامهم وقف يستمع لهم.

حياء : أنا قلت كل ده لسام وسام مش عارفه عمل إيه المهم أنه جاب الورق الحقيقي وأحنا الوقت عوزين نوصله لراضي ونعرفه إن كل حاجه اتحلت وأن الصفقه هتم و هو اللي هيعرف كيف يرجع فلوسه،  المهم أن الورق بتاع الشركه سليم

حكاية حياء (جاري التعديل)Where stories live. Discover now