الفصل السابع

27 3 0
                                    

الفصل السابع
لا يوجد اي سبب مقنع بأن تيأس من
الحياة ، ان كان حزناً فـ كُن من الصابرين ،
وان كان فراق فـ كلنا راحلون' (=|.
صلو على خير الأنام وخير خلق الله محمد بن عبد الله 💮🌷🌸💕
__________________________________

كان هذا الإسم الذي سمعته يتردد في أُذنها كما يتردد الرعد في السماء في يوم عاصف وممطر ويجعل الخوف يدق في القلوب هذا ما كان يصيبها فهذا الإسم يزرع الخوف في قلبها وجعل قلبها يدق بسرعه فهي لا تستوعب ظنت إنها لن تسمع هذا الإسم مره اخرى كانت حائره وتائها  حتي أنها تمنت أن تكون في حلم مزعج وأنها ستفيق منه وتقول إنه كابوس لكن هي حقا في واقع كان داخلها ينطق بكلمة مستحيل مستحيل.

كان سام يلتفت بجسده إلي عمار وعمار كان وجهه مقابل للفتيات ولاحظ الحزن بادا علي ملامحها عمار نده علي إسمها بتعجب من شرُدها : حياء حياء

تسنيم كانت متعجبه لحالتها أيضا فوضعت يدها علي كتفها تنبئها أن عمار ينده لها
نظرت لها حياء بعيون تائها، فتحدثت تسنيم قائله : مالك يا حياء ؟! عمار عمال ينديلك.

حياء نظرة إتجاه عمار وسام رئتهم ينظرون إليها بتعجب وخوف؛ 
عمار  بقلق: مالك يا حياء وشك أصفر كده ليه وسرحانه في إيه؟!

حياء بتوتر : ااا انا كويسه مفيش حاجه.

سام  بقلق أيضاً: مفيش حاجه ازاي وأنت باين عليكي خايفه أو في حاجه ضيقتك معقول افتكرتي سام البارد تاني ههه كان يحاول أن يجعلها تبتسم علي الأقل فهم لا يعرفون ماذا أصابها.

حياء بتوتر تحاول اخفائه : ااانا كويسه يا جماعه بس اااانا عوزه أمشي علشان الوقت أتأخر . وكادت تقوم فقال عمار : طيب كلنا هنمشي علشان فعلا الجو اخر بس إنتي متاكده إنك كويسه اتخنقتي إنتي وتسنيم طيب زعلتو في حاجه مع بعض؟!

تسنيم بسرعه: أبدا والله إحنا كنا بنتكلم عادي وفجأة لقيتها بقت في الحاله دي .

عمار وهو ينظر لحياء بخوف فهو لا يعرف ماذا اصابها قال: طيب يلو نمشي علشان كمان أنا هسافر بكره :

وقامو كلهم فقال سام  يحاول أن يهون الجو قليلا: والله هي شكلها السهره دي مقرور عليها وأكيد سلوي دعت أنها متبقش كويسه علشان أنا مش راضي اتجوز.
ضحك عمار وتسنيم التي تمشي إلي جانبه أما حياء فقد اكتفت بلابتسام.

سام بفرحه فقد نجح في إخراجها من حزنها الذي حاوطها فجأه وقال:  ضحكت يعني قلبها مال هههههه.

حكاية حياء (جاري التعديل)Where stories live. Discover now