الفصل الثاني والعشرون
في شركة الاسكندريه كان راضي يجلس في مكتبه عندما دق باب المكتب.
راضي بهدوء: ادخل.
دخل عمار واغلق الباب خلفه وكان يمسك في يده بعض الأوراق بعدما قفل الباب قال: اذيك يا راضي باشا الشركه نورت.
راضي ببتسامه : اذيك يا عمار ، جبت الورق اللي طلبته؟!
عمار : اه أهو، ووضعه علي المكتب وقال بس حضرتك وصلت متاخر امبارح كنت تستريح انهارده
راضي ببتسامه: أنا جيت هنا علشان الشغل ومفيش وقت للراحة يا عمار .
عمار :تمام أنا مع حضرتك هقولك كل اللي عملته في الشهرين اللي فاتو أنا وخالد
نسبهم بق في شغلهم ملناش دعوه بيهم 😅😂
☺️___________☺️
بعد اسبوع من سفر راضي بمساعدة سام دخلت حياء شركات الدسوقي وكانت تخرج من القصر وتقول لرامي أنها تذهب لترى والدة تسنيم لأنها مريضه كذبه كي تخرج
حياء كانت تجلس في غرفتها أمام المرآة تنظر لنفسها بحزن ترى شحوب وجهها وجسمها الذي اصبح نحيل بسبب مرضها وأيضا هذه الأيام لا ترتاح فهي تذهب إلي الشركه وتأتي منها وتعمل الجلسه لرامي وكمية الضغوطات التي عليها
حياء بحزن : اااه يا رب أنا تعبت وكل شوي بيبان علي شكلي تعبي ده خدني عندك بق وريحني يا رب.
دق باب الغرفه حياء مسحت دموعها وقالت: ادخل ،دخلت أحدي الخادمات وقالت دكتوره حياء البشمهندس سام وتسنيم تحت مع رامي باشا ومستنين حضرتك.
حياء بتعجب :سام وتسنيم ؟! مقالوش أنهم هيجو يعني، وبعدها قالت طيب انزلي إنتِ وأنا جايه وراكي .
حياء كانت ترتدي طرحتها وتجهز نفسها دق الباب لكن الطارق لم ينتظر الرد ودخلت تسنيم وهي تقول: يوءا وحشتيني اووي
حياء التفتت لها وقالت : حبيبي يا تونه إنتِ كمان وحشتني أوي وضمتها بفرحه.
تسنيم :إيه يا ست لازم نطلعلك علشان تنزلي.
حياء :إيه يا بت أنا الوقت بس عرفت إنكم تحت وبلبس وأنتِ جيتي.
تسنيم جلست على السرير وقالت: أعمل إيه المجنون اللي اسمه سام عمال من امبارح بكره هنروح عند حياء بكره هنروح عند حياء اقوله مش فاضيه عندي شغل يقلي لو مفضتيش نفسك هاجي اخدك من المستشفي ومليش دعوه، اقوله روح أنت أنت عوزها في حاجه أنا مالي يقولي لأ برضك هتيجي معايه وجبني بالعافيه الواد ده مجنون بجد ربنا يعينك.
حياء : ههههه إنتِ بلعه راديو يا بنتي، والبعدين إيه مش عوزه تيجي ليه موحشتكيش؟!
YOU ARE READING
حكاية حياء
Mystery / Thrillerفتاه خلقت في منزل رجل لا يحب خلفت البنات وفقط يريد ولد كي يحمل اسمه ويرث كل ما صنعه من تعبه عند ولادتها كرهها بشدة ولم يعاملها ولا لمرة واحدة بحب أو يشعرها بالحنان وعندما كانت ستتم عامها الخامس فاض به وأخذها وألقى بها في دار للأيتام ولم يعترف أنها ا...
