06

14 5 2
                                    


'

الفصل السادس

'

فتحت الباب و إذا به واين مبتسماً و يقول : هل أنتِ مستعدة لأول يومٍ لنا بالجامعة .
فتحت عيناها بصدمة لتنظر إلى نفسها من أسفل إلى أعلى في المرآة الكبيرة جنب الباب لتصرخ قائلة : واين رتب لي حقيبتي و ضع فيها شارتي و مسدسي و دفتر ملاحظاتي و قلم حبر أسود و أنا سأغتسل بسرعة .
أغتسلت و أرتدت الملابس الخاصة التي وضعها المساعدون الليلة الماضية في الحمام لترتديها .
خرجت من الحمام و بدأت تجفف شعرها
الأسود الطويل و أسرعت خطواتها لدرج
مستحضرات التجميل .
ركبا السيارة و أتجها للجامعة .
أوصلهما للبوابة الخارجية و غادر ليكملا مشياً عبر الحديقة إلى البوابة الداخلية .
أثناء مشيهما سأل واين ذلك السؤال و قال : هل تظنين أنني سألتقي بشريكة حياتي هنا ؟
لتضحك و تقول : إلا إذا كانت هي الموزعة فعندها سأجعلك تتقرب منها .
ابتسم و قال : هذا أفضل من لا شيء .

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%


ركب سيارته و أمر ديرك بالعودة للمنزل .
و كان طوال الطريق يفكر بحزن ليتعجب منه ديرك  وليقول بإستنكار : أيها الزعيم مابكَ تسرح بحزن ؟
أجابه و هو ينظر للطريق من نافذة السيارة ليقول : إنه فريدي أنا حزين لما جرى له و أود الأعتذار
عما قلته له .
ابتسم بدهشة ليقول بإستنكار : هذا رائع و لكن مالذي غير رأيك فجأة ؟؟
أجابه قائلاً : إنها زوجته يا ديريكو ، زوجته الكارثة .
ديرك بإستغراب : زوجته ؟؟ ، مابها زوجته .
رافاييل بإنزعاج : زوجته كارثه ، انها أكبر كارثة ألا تفهم ؟؟!!
ديرك بتسائل أجابه قائلاً : و لكن يا زعيم إن زوجته لطيفة لقد قابلتها البارحة لقد قدمت لنا الشاي و كان لذيذاً للغاية .
فتح عيناه بصدمة و إنزعاج ليقول بغضب و بصوت عالي و قد أصبح يركل كرسيّ ديرك السائق الذي أمامه : إن الشاي الذي تعده سمٌ ، لقد ذقته و كان مذاقهُ مثل المجاري .
ديرك بخوف و يداه على المقود صاح قائلاً : على مهلك يا زعيم سوف نقع في حادث .

'

بعد ذلك

'

تحدثت و هي تمسك كتبها بيدها اليسرى و ورقة بيدها اليمنى لتقول : انظر لهذه الورقة فيها حصصي لأسبوع و الورقة التي معك فيها حصصك أيضاً لذا أذهب و أكمل التحقيق في المبنى الثاني و أنا في المبنى الثالث و راقب جيداً و أبسط الأمور التي تدعو للشك و الريبة دونها في دفتر ملاحظاتك .
واين ابتسم قائلاً : إعتمدِ علي .
ابتسمت لتقول : و الآن أذهب و أعثر على الموزع .
رن جرس أول محاضرة لتذهب لصفها و هي تمشي ببطئ .
وصلت للصف وقد دخل المعلم بالفعل لتقف أمام الباب المفتوح و لتتحمحم من أجل أن يلاحظها المعلم ، و قد لاحظها بالفعل و أشار إليها بالقدوم إليه ، لتتقدم و تقف بجانبه ليتحدث قائلاً : هذه طالبة قد تم نقلها مؤخراً لتكمل سنتها في هذه الجامعة .
نظر إليها و قال : عرفيهم عليك .
ابتسمت و هي تنظر إليه قائلاً : حسناً .
لتنظر إلى الصف و لتقول بإبتسامة : أنا أدعى رينيه كوينزي ، سررت بلقائكم .
تحدث المعلم قائلاً و هو يشير إلى إحدى المقاعد الفارغة : تفضلي هناك .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قَدَرُكِ اْلْغَوْصُ فِيْ اْلْجَحِيْمِ بِرِفْقَتِيْ |للكاتبةجانيت|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن