𝑴𝒀 𝑺𝑻𝑨𝑵𝑫𝑨𝑹𝑫

وقوع

عندما يدرك فتى أنه "وقع" في الحب سيمتلأ طاقة و يكون أسعد فتى في حياته و سيحاول ملاقاة من يحبها

بينما لو كانت الفتاة هي من تدرك ذلك؛ ستنطفأ و تبدأ محاولات فاشلة لتفادي من تحب.

...

عندما أدركت أني أكن له إعجاباً؛ اخبرت صديقتي بذلك
وهي سعدت لي و كنت أحمّر خجلاً و انكمش على نفسي و اركل السرير بسعادة
بينما اسمعها تصرخ بان ذوقي إرتقى و أخيراً

عندما أدركت أني واقعة له و بشدة؛ بدأت بالبكاء و ضرب صدري كي يتوقف عن النبض

كنت أبغض ضعفي و أبغض نفسي في كل مرةٍ أرى اصابعي تتبع أوامر قلبي و تذهب لمراسلته

كنت اراه وهو يرد على الفور و تؤلمني معدتي بشدة، لدرجة في بعض الاحيان أضطر لدخول الحمام قبل التفكير في المبادرة له

درجاتي في تراجع مستمر و صرت بمستواه تقريباً

او اقل منه بقليل

كان اسمي يتصدر قائمة اسماء الطلاب المطالبين بإعادة الاختبار لسوء درجاتهم.

كون جامعتي تهتم لنجاحنا و لا ترغب بنا راسبين، لكني لم اهتم وقتها.

صديقاتي يخبروني أن أبتعد عنه ما دامه يؤذيني لكني آبى ذلك 

انا فقط احبه بلا شروط و هذا مؤذي لقلبي

..

عموماً
بينما كنت نائمة في إحدى الليالي الشتائية، حلمت به

كان حلماً غريباً ..

كنت نائمة في الحلم و استيقظت على صوت والدتي و هي تتحدث بإنسجام مع احد الاشخاص

تسائلت بينما انزل من غرفتي من يكون هذا الشخص

خرجت للحديقة و انا افرك عيناي و  بشعري الذي كان يبدو أنه أفتعلت حرب فيه

و رأيت الضيوف..

كانت والدتي جالسة في حديقة منزلنا
و ويليام بجانبها

بينما اصدقاؤه حولها، و عندما لاحظوني عم الصمت الارجاء و كان يتفحصني بنظراته كالعادة

اخبرتني والدتي ألا اقف كالصنم و اذهب لإحضار شيء يشربونه

حينها شرعت بلملمة شعري و بدأت بتحضير الاكواب