S.2 P.6

132 15 161
                                    

اخبِركَ سِراً يا غائِبي اننِي اخُون كِبريائِي في الخَفاء واتبَع اخَباركَ ليُطمئِن قَلبي عليَك اشتقتُ لكَ بصَمت فهل يصِلُك ضَجيج حَنينِي؟

«صرت شاعره💃🏻».

__

فتحت عينيها على مصرعيهما

"اوه انظروا من هنا، ميكاسا- اوه عذراً اقصد ستارلا"

تحدث بصوته الساخر بينما يقترب منها وهي تتراجع للخلف ليصتدم ظهرها بالشجره ليميل رأسه نحوها ويقول بجديه

"إذن؟!"

"ابتعد"

اجابته بينما اغمضت عينيها وانزلت رأسها للأسفل

رفع يده اليسرى ليمسك فكها ويرفع وجهها وينظر لها بحزن ليقول

"ميكاسا"

فتحت رماديتيها الدامعه لتجيبه بهدوء

"ايرين ابتعد!."

ابتعد عنها بإنقطاع امل ليقول بعدما استدار واعطاها ظهره

"اسف لو ازعجتك"

كان سيذهب ولكن تجمد بمكانه بسبب تلك اليدان التي التفت حول خصره من الخلف

"احمق، انا من يجب ان يحتضنك!."

ارتخت ملامحه من الحزن لأبتسامه هادئه لينبس

"حان دوري"

استدار بسرعه ليحتضنها بقوة متجاهلاً تلك الاصوات التي خرجت من مكان قريب بالغابة

بادلته الحضن غارسه رأسها بصدره العريض بينما دموعها الساخنه انسابت على وجنتيها

ظلا على هذه الحاله لدقيقتين او ثلاث

ابتعدا عن بعضهما لينطق كلامها

"اشتقت لك/لكِ"

ضحكا بخفه على تشابههما ليطيلا النظر لبعضها

سحبها من خصرها وامسك بفكها يتمعن جمال ملامحها الخلابة

بينما هي رفعت انمالها وامسكت رقبته تناظره بهيام

التقت مقليتهما ليدني وجهه نحوها، امتزجت شفتيه بقبلة لطيفه مع خاصتها

الـمـريـضـة | sick Where stories live. Discover now