S.2 P.1

137 20 32
                                    

  بسم الله الرحمن الرحيم ✨

ذا البارت بديت بكتابته بتاريخ:-

20/12/2023 الساعه تسعه وعشر دقائق✨.

~~

بعد مرور تلك الثماني اعوام

منهم من بالكاد تخطى ماحصل وعاش حياته مع من يحب

ومنهم من لايزال عالقٌ بالماضي الأليم

في بريطانيا بروما وتحديداً ميلان

في تلك الڤيلا الكبيرة واللامعه

تجلس تلك الإمرأة الاكرمانية برفقة طفلتها ذات الثماني اعوام

تقرأ لها قصة ماقبل النوم بينما تربت على رأسها بهدوء

"...وبعدها عاشت ايلزابيث برفقة حبيبها جاك بسعادة وراحه، هل القصة جميلة ايرنا؟!"

سئلت الاكبر الاصغر بينما تميل برأسها مناظرتاً طفلتها بلطف

لتجيبها الصُغرىٰ بسؤال بينما تكتف غطائها الزهري تغطي به وجهها لتظهر فقط عينيها وجبهتها

"ولكن امي هناك شيء ما يدور بعقلي، ايلزابيث لماذا تركت جاك يعيش بمأساة وبعدها عادت له؟!"

تنهدت الأكبر لتحتضن جسد صغيرتها من فوق الغطاء قائلةٍ

"لا اعلم صغيرتي، لا اعلم!."

لتتحدث الاصغر ملطفةٍ للجو بينما تبادل والدتها الحضن

"امي، انا احبك جداً جداً"

"وانا أيضاً عزيزتي"

قبلت الاكبر خد طفلتها لتخجل الاصغر لتدفن رأسها بحضن والدتها

لتتذكر غرابية الشعر شيئاً ما لتقول لطفلتها بعدما بعثرت غرتها بلطف

"ايرنايا، استيقظي غداً مبكراً لدي مفاجئة لكِ"

لتقوس الاصغر شفتيها بلطف مبعدة رأسها عن حضن والدتها قائلة

"ماهي امي؟!"

"غداً ستعلمين"

"امييي ارجوكِ اخبريني!."

لتتنهد الاخرى بقلة حيله لتردف

الـمـريـضـة | sick Où les histoires vivent. Découvrez maintenant