S.2 P.5

137 13 81
                                    

أغمَضتُها كي ﻻ تَفيضَ، فأمطَرت .

____

«A&M»

خرج الاشقر رفقة الغرابية للذهاب لمركز الشرطه

استقل الاشقر سيارته ليركبها برفقة صديقته

بينما هي بالسيارة وعيونها بدأت بتجمع الدموع فيها وهي تفكر بطفلتها، قاطعها ذالك الاتصال

لتحمل هاتفها وكان رقماً مجهولاً لتضغط على الهاتف للإجابه

"الو.؟ من معي؟!"

تحدثت ببرود ليجيبها صوت رجالي هادء

"السيده ستارلا؟"

"نعم؟ من أين جلبت رقمي؟!"

ليتنهد ويكمل بإستفزاز

"هل اشتقتِ لأبنتكِ؟! اوه كم شعور الفقدان محزن بشده!.، إلا انه ممتع"

ضحك بنهاية كلامه لتستشيط الاخرى غضباً لتصرخ بحده لشدة ان الاشقر فزع من صراخها

"من انت ايها الاحمق؟ لما تختطف ابنتي ياعديم الانسانيه!. احمق غبي مجنون"

صرخت اقوة نهاية كلامها ليشتد ضحك الاخر

"انا لست متأسف على حال صغيرتك، اسمعي صوتها"

لتسمع صوت ابنتها التي تصرخ بألا تأتي

"امي، لاتأتي انه فخ"

لتجيبها والدتها بصوت باكي

"ايرنايا"

"تشه، اغلق لعنة فمها"

ليكمل يحادث ميكاسا

"تريدين ابنتك؟ تعالي لغابة اوكيغاهارا، غابة الموت!."

اغلق الخط بينما الاخرى لاتزال مصدومه

"ميكاسا ماذا هناك؟!"

"ارمين اعكس طريقك!. لنذهب لغابة اوكيغاهارا غابة الموت"

"هااااه؟ أأنتِ مجنونه؟!"

"ارمين اذا كنت لن تذهب سأنزل واذهب بمفردي"

انصدم منها، هذه اول مره تصرخ بوجهه

تنهد بخنق ليذهب لطريق الغابة

الـمـريـضـة | sick Where stories live. Discover now