00

134 15 9
                                    

          الفصل الصفر بعنوان : ذكريات
.
.
.
ملاحظة : هذا الجزء ليس من أحداث من الماضي ، القصة الفعلية تبدأ من الجزء 1 .
.
.
/ هذا الجزء يجسد ماحدث وقتها و قلب الحياة الطبيعية لطفلة صغيرة /
.
.
.
خوذة أكبر من رأسها تغطي نصف وجهها ، سماعات أذن تكاد تصل إلى أسفل عنقها ، نظارات شمسية تغطي وجهها لا عيناها ، ملابس ممزقة و متسخة إثر اللعب طوال الوقت ...
ديزي : دانييلا! هل أنتِ جاهزة !!؟؟
دانييلا بموجة من الحماس و هي تربط الخوذة : نعم انا جاهزة!! .
ديزي نظرتْ للجهة الأخرى قائلة : ناتاشا! هل أنتِ جاهزة!؟
ناتاشا تحدثت بكمية كبيرة من الحماس قائلة : نعم!!!
ديزي نظرتْ للهدفِ الذي أمامها قائلة بنوع من الحدةِّ : إذاً فالنفجر صالونَّ ويلي الغبي .
كل من دانييلا و ناتاشا قاموا بوضع كلتا يداهما على آذانهما و ديزي التي كانت مرتدية زوج من سماعات الأذن ، ضغطت بكامل قوتها على المفتاح لينفجر كل من صالون ويلي و أحلامه الوردية ...
نظرتْ كل من ناتاشا و دانييلا و ديزي بإنبهار مكان الانفجار لتصرخ ناتاشا بحماس قائلة : علينا الهروب حالاً .
وافقتها كل من دانييلا و ديزي ، دانييلا رمت خوذتها ، و ديزي أمسكت بسماعات الأذن و نظرت إليهما لتقول بعدها : يتوجب عليَّ إرجاعها لأخي الكبير .
دانييلا انخفضت لتأخذ الخوذة و تقوم بمسحها لتنفخ عليها و تباشر بالتحدث عندما أقبلت بمسح الخوذة مجدداً و قالت : و أنا أيضاً أخي سيقاضيني إن لم أرجع إليه خوذته القبيحة .
عادوا أدراجهم للوراء لتباشر ناتاشا بالحديث إلى دانييلا و تقول : لماذا إذاً قمتِ بسرقتها إن كانت قبيحة .
دانييلا ابتسمت بدون ظرسين أماميين أعلى و اسفل لتقول : أنا أُحب الأشياء القبيحة جداً .
_________________________________________

بعد الإبتعاد كثيراً عن منزل وايد والد ويلي ،،
ديزي نظرتْ للفتيات قائلة : حسناً لنفترق هنا و لنعود بعد الغذاء إلى نفس المكان .
ناتاشا وضعت يدها على بطنها بتعب قائلة : نعم إنني أشعرُ بجوعٍ كبيرٍ جداً .
دانييلا التقطتْ الخوذة بعد رميها إلى أعلى قائلة : و أنا أيضاً أرجو أن يُعِدوا لي وليمة كبيرة .
ديزي نظرتْ إليهما بإبتسامة تعبر عن الثقة قائلة : في مسألة تناول أكبر قدر من الطعام مهما فعلتم فلا أحد يغلب تيفاني .
دانييلا نظرتْ إليها بنوع من التحدي لتقول : لا فلا بدّ أنكِ قد نسيتِ مارك .
أبعدتهما ناتاشا عن طريقها قائلة : حمقى لا تعلمون أنَّ أنجيلا هي أكبرْ بالعة للطعام على وجه الأرض .
أصابتها ضربة كرة قوية في رأسها لتقع أرضاً و تبدأ بالونين ألماً .
ديزي نظرتْ إلى ناتاشا المرمية على الأرض لتلتقط بيدها حجارتان متوسطتا الحجم بحركة سريعة أخذتهما و أخفتهما خلفها .
لنعد قليلاً إلى الوراء عندما وقعت ناتاشا أرضاً إثر الضربة .
تحدث قائلاً : أصمتِ أيتها الساحرة الشمطاء .
تحدثَ رفيقه قائلاً : نعم لأن فالتصمتِ و لا تطلقِ أحكاماً على أبطال تناول الطعام .
تحدث الأول قائلاً : نعم لأن جو الكبير هو البالوعة الأعظم في تاريخ تناول أكبر قدرٍ منَ الطعام .
دانييلا مدت أصبعها السبابة إتجاههما قائلة : هيه أيها الوقحان كدتما أن تُفْقِدَا ناتاشا ظرسها الآخر .
تحدثَ إد قائلاً بخوف شديد : اووه دانييلا أنا آسف حقاً لم أقصد أن اجعلها مثلكِ .
أنفجر ضحكاً كل من إد و ريد ، إنتهزت ديزي الفرصة و رمت الحجارتين في فم كل من إد و ريد عندما توقفا عن الضحك و ابتسما بسخرية .
دانييلا و ناتاشا وضعا يديهما على أفواههما و ركضا سريعاً لتركض ديزي هاربة خلفهما .
مازالا في صدمة مما حدث ، نظر إد و هو يضع يده على عنقه بخوف و صدمة لينظر إليه ريد بصدمة وخوف أكبر .
في وقت لاحق عند العشاء ،،،
حول طاولة العشاء تجمعت عائلة مايكل حولها ليتناولوا عشاءهم في تمام الساعة السادسة مساءاً ، لتباشر كيلي الحديث إلى مايكل قائلة بخوف : أعلمتَ بما حدث لأبناء حينا إد و ريد ؟!
تفتحتْ عينا دانييلا بخوف لتأكلَ لقمتها و تنظر إلى أمها بصمت لتعلم ماجرى لإد و ريد بعد هروبها .
أبتسم فرانك بسعادة غامرة و نظر هو الآخر إلى أمه ليعلم ماجرى لهما .
مايكل نظر إليها بتعجب قائلاً : لا فأنتِ هي المرأة هنا و لستُ أنا .
كيلي ضربت ذراعهُ بمزاح قائلة : ماذا تقصد نحنُ لسنا ثرثارات لهذه الدرجة لكن الذي حدث لهما مريع .
عضتْ دانييلا الملعقة التي كانت بفمها بخوف عندما سمعت كلمة مريع ، و علمتْ أنها ستشنق لو علم أحد أنها هي و ديزي و ناتاشا الفاعلات .
تنفس فرانك بحماس و سعادة غامرة و تحمس أكثر ليعلم ماجرى لهما .
تحدثتْ كيلي بحزن شديد قائلة : لقد عثر عليهما جارنا ديفيد و قد كانوا مرميين على الأرض و يبدوا أنهم كانوا لايستطيعون التنفس أخذهم للمشفى القريب و بعد إجراء ثلاث عمليات أستقرت حالتهم الصحية .
فرانك بإبتسامة خبيثة و بتصنع الحزن عليهما و الفرح لنجاتهما زفرَ براحة قائلاً : حمداً لله على نجاتهما .
دانييلا نظرتْ إليه بتعجب من كذبه و تصنعه ثم أقبلت بالتصنع مثله و النظر إلى والدتها بقلق و خوف و أردفت قائلة : يأمي لم تخبرينا لماذا لم يتنفسوا آنذاك و ما السبب في ذلك .
كيلي إشمأزت قائلة : لقد وجدوا في حلق كل واحد منهما صخرة و أيضاً وجدوا في بطن كل واحد منهما ظرساً لا أعلم كيف إبتلعوه أساساً .

قَدَرُكِ اْلْغَوْصُ فِيْ اْلْجَحِيْمِ بِرِفْقَتِيْ |للكاتبةجانيت|Where stories live. Discover now