" اسرعي قد يعود ستيفن في اي لحظة"
اردف فيليكس بضجر وهو ينظر نحو آيدل التى تقوم بركل سمانثا وهى ساقطة على الارض يخرج الدماء من جميع جسدها، ومازاد غضب آيدل هو ابتسامة الاخرى التي لا تمحى
علم ماثيوس انه ان لم يتدخل ستقوم آيدل بقتل سامانثا لذا توجه نحوها وهو يقول
" توقفي هذا يكفي "
توقفت آيدل تلتفت تنظر نحوه بحده
" ماذا؟ الم تراها وهي تتغزل بك؟"
نظر لها ماثيوس بهدوء وهو يقول
" ان قتلتها الان ستموت بسرعة الا تريدين تعذيبها اولا"
توقفت آيدل عن ضرب سامانثا ونظرت نحوه بعد ان اقنعها كلامه،
ابتسم الاخر فبعد ان تقضي وقتا مع شخص مثل آيدل ستعرف كيف تتصرف معه جيدا
التفتت آيدل تبتعد عن سامانثا لكنها توقفت في منتصف الطريق وعادت تقوم بركل سامانثا في منتصف وجهها حتى اغمي عليها وصار المكان هادئا بعد ان توقف صوت ضحكات الاخرى
ابتسمت آيدل برضى وهي تكمل طريقها نحو الاريكة تجلس عليها براحة تضع قدما على الاخرى وشاركها ماثيوس وهو يفرق بين ساقيه ويضع يدا على ظهر الاريكة خلف آيدل
" اتعلمون ما الذي قد حدث؟"
تساءل ماكس الذي كان جالسا على الارض يتكئ بظهره على الحائط، كان سؤاله عن سبب خروج ستيفن وعدم عودته حتى الان مع انه قد مر حوالي خمس عشرة دقيقة
ووافقه فيليكس ايضا وهو يقوم بربط سامانثا على احد الكراسي
" اه، اعتقد ان اناستازيا قد وصلت بالفعل "
اجابت آيدل بلا مبالاه وهي تنظر امامها بملل حتى سمعت فيليكس يردف
" لكن كيف علمت بمكانك؟"
" لقد ارسلت لها رسالة ان تقوم بتتبعي حين احسست بشئ غريب"
قاطع حديثهم دخول المدعو ستيفن بسرعة وتوتر وهو يحمل مسدسا في يده
وما ان وقع نظره على هؤلاء الذين يتصرفون وكأنهم في منزلهم الان تجمدت الدماء في عروقه من الفزع ولكنه تدارك نفسه بسرعة وقام برفع مسدسه يصوبه بعشوائيه عليهم جميعا
" كله بسببك. لم يكن ليحدث اي من هذا. كله بسببك"
وجه ستيفت كلامه نحوه ماثيوس الذي مازال يسترخي على الاريكة بكل اريحيه
وما ان فتح ستيفن فمه ليتحدث مره اخرى حتى نزلت ضربه على رأسه من الخلف اسقطته ارضا بقوه
نظر الجميع نحو اناستازيا التي قد دخلت للتو وهي تحمل في يدها البندقية التي قامت للتو بتحطيم رأس المدعو ستيفن بها
" ايتها الحمقاء احقا تريدين اقناعي انك لم تستطيعي قتاله داخل المصعد"
اردفت اناستازيا بسخط توجه كلامها نحو آيدل التي اصبحت تنظر الى اي شئ عدا اناستازيا
لكنها نهضت تتجه نحو الاخرى قائله محاولة تغيير الموضوع
" عزيزتي زيا علمت انك ستأتين في الوقت المناسب"
لكن نظرات اناستازيا قد جعلتها تقلب عينيها وتجيب
" حسنا. انا لا اتعرض للخطف كل يوم لذا اردت ان ارى الى اين ستؤول الامور"
انهت كلامها بصوت خافت وكانها تعلم انها قد اخطأت
تنهدت اناستازيا تقول
" سنتحدث عن هذا لاحقا "
اومأت لها آيدل بابتسامة وعادت للجلوس بجانب ماثيوس
نظرت اناستازيا حولها وتوقفت بعد ان رأت حالة ماكس
" كيف تم خطفكم ايها الرجال "
YOU ARE READING
Sing To Me
Randomمن أشهر المغنيين حول العالم، تقف أمام الشاشات بأوسع ابتسامة، لكن خلف الكواليس كانت تظهر جانبها المظلم رآها رئيس مافيا ذات يوم لكنه لم يرى تلك المغنية الفاتنة، بل رأى جانبها المظلم [مقتطف] كانت تقلب في هاتفها لتظهر لها صورة، لتنظر إلى ماثيوس بسرعة...
