فتح الباب بهمجية وعنف إلى أن أصدر صوتا عاليا سمعته كل الشركة، لكن لم يهتم أحدهم فهم قد اعتادو على هذا الصوت كثيرا، حتى أن ماثيوس لم يتعب نفسه ليرفع رأسه ويرى من هو
" اتمنى ان يكون لك سبب مقنع لدخولك بهذه الصورة الدرامية" قالها ماثيوس وهو مازال ينظر إلى الأوراق " على الأقل القي نظرة علي، أو اسألني عن حالي " قالها ماكس وهو يتجه إلى الكنبة الموجودة هناك ليسترخي وكأنه سيد المكان
" هل أكملت المهمة؟" اردف ماثيوس وهو يرفع نظره من على الأوراق، قلب ماكس عيناه من تجاهل ماثيوس، اجابه الاخر وهو يرفع رأسه بغرور
" بالطبع أكملتها" ، هز ماثيوس رأسه بقلة حيله وعاد إلى الأوراق" سوف اخذ اجازة مفتوحة" اردف ماكس وخرج بسرعة قبل أن يتلقى اي اعتراض من ماثيوس، تجاهله ماثيوس لأنه عندما يحتاجه سيتصل به و سوف يأتي برضاه أو بالاجبار
بعد حوالي اربع ساعات توقف عن العمل بسبب رنين هاتفه المستمر نظر إلى الهاتف ليجد انها والدته أغلقه، لكن الهاتف يستمر في الرنين تنهد بانزعاج وأجاب على الهاتف
ماثيوس "نعم امي"
اردفت اَنا "بني كيف حالك؟" قالتها بتوتر واضح
تنهد ماثيوس " بخير، والان ماذا تريدين؟ انت تتحدثين هكذا عندما تريدين شيئا" ابتسمت اَنا فإبها يعرفها جيدا " بني العزيز" تنهد ماثيوس فهو يعلم هذه الافتتاحية
" ألم تتعب من حياة العزوبية هذه، ابنة صديقتي المتوفاة جميلة جدا ومحترمة و رزينة ولديها سمعة رائع..." قاطعها ماثيوس بسرعة" امي، انا لا احتاج أحدا الان "
" لقد اتفقت مهعا على موعد معك" تنهد ماثيوس وهو يفرك المنطقة بين عينيه
" انه في مطعم skyblue" لم تعطه فرصه للاعتراض لأنها أقفلت الخط بالفعل، فقرر انه سيذهب وينهي الأمر بنفسه
في المساء
خرج من الشركة يتوجه إلى مطعم skyblue
حين وصوله توجه إلى الاستقبال كان الحجز باسمه طبعا جلس على طاولته بانتظارها بضجر فدائما كان يجد الفتاة تنتظره والان هو ينتظرها،
فهذا يعد الموعد الثالث هذا الأسبوع، فأمه لاتنفك تطلب منه الزواج،
بعد خمس دقائق كان ينظر إلى هاتفه يتفحص بعض الصفقات، لينتبه أن هنالك شخصا توقف أمامه، رفع عينيه عن الهاتف ليتفاجأ باَيدل تقف أمامه، جلست أمامه وحملت قائمة الطعام وهو فقط ينظر لها فهي لم تتعب نفسها لتنظر له حتى
أتى النادل ليأخذ طلباتهم، اخذ طلباتهم وذهب
واخيرا رفعت نظرها لتنظر له، لمح التفاجئ في عينيها لجزء من الثانية ولكنها اخفته سريعا
" اوه" هذا كل ماقالته بعد كل هذا التحديق
" لقد التقينا مجددا، أيها الوسيم " اردفت بعد صمت دام لبعض الوقت، ابتسم ماثيوس
" أجل أيتها المنحرفة" قال ورأى علامات الغضب بدت على وجهها
" إذا كنت منحرفة فماذا تكون انت؟"
قالت بنبرة استهزاء، ليرد عليها مباشرة
" وسيم" أطلقت قهقهه بعد أن استخدم كلماتها ضدها، قاطعهم وصول الطعام ليشرعو في تناوله في صمت غريب
بعد انتهائهم حضر النادل ليأخذ الأطباق
YOU ARE READING
Sing To Me
Randomمن أشهر المغنيين حول العالم، تقف أمام الشاشات بأوسع ابتسامة، لكن خلف الكواليس كانت تظهر جانبها المظلم رآها رئيس مافيا ذات يوم لكنه لم يرى تلك المغنية الفاتنة، بل رأى جانبها المظلم [مقتطف] كانت تقلب في هاتفها لتظهر لها صورة، لتنظر إلى ماثيوس بسرعة...
