Part 9

3.2K 116 4
                                    

" لقد أخبرتك انه القاتل" كانت اَيدل تجلس على الكنبه التي تواجه التلفاز، تتكأ على ماثيوس الجالس بجانبها، يشاهدان فيلم بعد نقاشات حاده دارت بينهما، لاختيار فيلم رعب ام فيلم اكشن
ليتفقا في نهايه المطاف على الجريمة، لأنها تشمل النوعين تقريبا
" لا لن تقولي" قالها ماثيوس في محاوله لاغاظتها ويبدو أنه نجح بذلك
، كانت اَيدل ترتدي منامه خفيفة جدا بلا حمالات صدر، لتعتدل في جلستها رافعه قدمها على الطاوله، لترفع منامتها القصيره، التي أبرزت مؤخرتها،
لتنزل عينا ماثيوس تلقائيا إلى هناك،
لتكمل اَيدل " لقد أخبرتك انه القاتل، واتذكر انك قلت لي اصمتي، وعقابا على كلامك سوف تنام على الاريكة " لتنظر له اَيدل في نهايه ما قالته
لترى انه ينظر للأسفل، لتنظر إلى ما ينظر إليه
لتبتسم بخبث وتردف " أيها المنحرف اللعين" ليرفع ماثيوس عينيه إلى وجهها ويقول بخبث وهو يقرب وجهه منها، لا يبعد سوى أنشات عنها
" اتحاولين اغرائي؟! لاداعي لهذه الحركات يمكنك طلبها مباشره " لتتوسع ابتسامة اَيدل وتلف يديها حول عنقه وتجيب " لا يجب على القيام بهذه الحركات للحصول عليك، استطيع اخذك مباشره"
لترتفع شفتا ماثيوس بابتسامة جانبيه
ليتساءل " حقا؟" لتبتسم اَيدل لتخدره من قربها وتردف" نعم ، هل تريد أن تعرف كيف؟؟ " لم تتلقى منه الرد وهذا ما جعل ابتسامتها تتسع، لتقرب رأسها أكثر، وعند اقتراب شفتيها من الالتصاق بخاصته، ابتعدت عنه تقهقه على شكله،
وقبل أن تلتفت لتغادر جذبها لتسقط على الاريكة
ليعتليها ويردف " لا تلعبي معي يا قطة" ليقبلها مع نهايه الجملة، ليشعر بها تبتسم و تبادله، وتلف يديها حول رقبته جاذبتا له لتعمق القبله أكثر،
تستطيع الاعتراف بأنه كان ماهرا في التقبيل، لكنها ليست أقل مهارة منه،
ليفصل القبله بعد انتهاء أنفاسهما ليردف " اعتقد انك ستنامين معي على الكنبه " لتقهقه على أنها قد قالت له أنه سينام على الكنبه، لتردف وهي تتعلق به وتلف ساقيها حول خصره " لما لا ننام على السرير؟" ليبتسم ماثيوس على دعوتها الواضحة، ليحملها وهو ينقر على شفتيها بين الحين والآخر،
ليضعها على السرير ويبدأ بخلع قميصه، وهذا مابدا لها عرضا مغريا
ليعتليها ويبدأ بخلع ملابسها واحده تلو الأخرى، ثم تساعده على خلع ملابسه






                                             10:00am

استيقظت لتجده بالفعل ينظر إليها، أو إلى شفتيها بالتحديد، لتبتسم له وهي تتمدد وتردف
" ماذا؟ هل تريد قبله الصباح؟؟" ليبتسم ويجيب
" ما المانع؟" امسكها من خلف رقبتها ويجذبها إليه مقبلا شفتيها، لكنها لم تتفاجئ حقا لتبادله سريعا،
فصلا القبله بعد دقائق، لتقول اَيدل وهي تغطي نفسها بالغطاء " اذهب انت اولا، حتى لاتقول اني هربت" قهقه على عدم نسيانها لهاذا الأمر وينهض، اتجه إلى الحمام، مما أعطاها مشهدا رائعا للمشاهده، هز ماثيوس راسه بقلة حيله من تلك المنحرفة، وأكمل طريقه للحمام
نهضت اَيدل من مكانها توجهت لخزانتها، لتأخذ قميص كبير جدا يصل إلى مابعد ركبتيها، وأكمامه أطول من يديها، كان شكلها يبدو مضحكا جدا
لتتجه به إلى المطبخ لتعد الإفطار إلى أن يخرج ماثيوس
ليخرج ماثيوس بعد فترة وجيزة، ويدلف إلى المطبخ ليجد اَيدل تدندن باغنيه ما بردائها الواسع ذاك، ليطلق ضحكة عاليه جعلت اَيدل تلتفت إليه، ليردف " ماهذا الذي ترتدينه؟؟"
لتنظر اَيدل إلى ملابسها بستغراب " ماذا به؟!
انه مريح جدا" ليقهقه ماثيوس مره اخرى ويتجه إليها ليقف خلفها وهي تضع بعض الأشياء على الصحن، لينظر إلى ماتفعله ويتساءل " ماهذا؟"
لتقوم بصفع يده التي امتدت لتأخذ حبه فراوله من الصحن وتجيب " انتظر لترى " ليمسك يده ويعبس وجهه ويتجه نحو الطاوله ليجلس عليها
، وبعد حوالي خمس دقائق أخذت الطبقين وتوجهت نحوه، لتضع أمامه طبق وامامها الآخر
نظر إلى طبقه ليجد كورنفلكس بالحليب ومعه الكثييير من الفاكهة، ليرفع نظره لها ليجدها تصدر أصواتا دليلا على استمتاعها به
ليردف" ما كل هذه الفاكهة؟؟ الا ياكل فقط مع الحليب؟!" رفعت نظرها من طبقها لتنظر له وتجيب " تذوقه واصمت" لتتوسع عينيه من اسكاتها له، ويمسك ملعقته بسخط ليبدأ بتقليب الطبق يستكشف ما بداخله، ليأخذ البعض منه ويضعه في فمه، ليتفاجا من طعمه، لقد كان جيدا
" إذا؟؟" تساءلت اَيدل فهي كانت تتابعه منذ أن اخذ الملعقه ليجيب " ليس بذاك السوء" لتضحك اَيدل على تلميحه الغير مباشر لكون الطبق جيد
، نهضو بعد أن اكملو الأطباق كلها
لتقف اَيدل بجانب باب الخروج ويقف أمامها ماثيوس، التفت ماثيوس يريد الذهاب إلى سيارته، لتوقفه اَيدل قائله " ماثيوس" نظر إليها
لتطبع قبله سريعه على شفتيه وتردف" احظى بيوم جيد" ليفيق من صدمته ويردف بخبث
" ألم تكتفي من تلك الجوله؟؟ اتريدين أن اخذك مرة أخرى" لتتجاهل كلامه المنحرف وتكمل
" لقد حققت ماكتبه لك في الرساله، والان غادر"
التفتت لتدخل إلى المنزل وتغلق الباب امام وجهه، ليطلق قهقه صغيرة ويتجه نحو سيارته
مع تلك الابتسامة التي لا تمحى

                 ________________

يجلس على مكتبه وأمامه يجلس ماكس و فيليكس ينظران له بستغراب من هذا المزاج الجيد، نظرا لبعضهما، ليؤشر ماكس لفيليكس اشاره تقول ' ما خطبه؟'، ليرفع الآخر اكتافه كعلامه ' لا أعلم'، ليحولا بصرهما مره اخرى الى ماثيوس
ليبدأ بالسؤال ماكس " ماثيوس، هل انت مريض؟"، ليجذب انتباه ذاك القابع أمامه، ليرفع حاجبه بستغراب، ويجيب
" ماذا؟!" ليحمحم ويجيب فيليكس هذه المره
" انت تبدو مريضا، هل نذهب للمشفى؟"
لينظر له ماثيوس بلامبالاه ويردف " ماذا هناك الان؟؟" ليتجرأ فيليكس ويكمل " لقد عفيت عن أخطاء الحراس التي لا تغتفر، لكن حقا هل انت مريض؟؟"، قلب ماثيوس عينيه وأعاد عينيه إلى الأوراق، ليقول" اخرجا الان"
لينهض ماكس وفيليكس و يلملما ماتبقى من كرامة لهما، ليخرجا بعدها من مكتب ماثيوس

                  ________________

جلست اَيدل بعد خروج ماثيوس تاكل بعض المقرمشات وتشاهد التلفاز، ليقاطع خلوتها بنفسها رنين الجرس المتكرر، لتنهض وتتجه نحوه لتجد اناستازيا تقف خارجا لتنظر لها من الأسفل الى الاعلى، وتوسع عينيها بدهشه، لتصرخ بصوت عال " هل نمتي معه؟؟" لتأخذ نفسا ثم تكمل
" لا لا؛ انتظري" لتبعدها عن طريقها وتدخل وكأن المنزل منزلها
جلست على الكنبه لتتبعها اَيدل تجلس بجانبها، لتقول اناستازيا " والان أخبريني" لتتنهد اَيدل وتساءل " ماذا أخبرك؟؟" لتجيب اناستازيا بسرعة
" اي شيء، هل انتي حمقاء، كيف كان؟؟ " قالت الأخيرة بلهفة أكبر، لتجيب اَيدل" اعتقد انه ثاني افضل مره نمت بها مع أحدهم" رفعت اناستازيا حاجبيها لتسال بستغراب " متى كانت الاولى؟؟؟"
لتجيب اَيدل بلاتردد" عندما نمت معه اول مره "
لتشهق اناستازيا بصدمه " لماذا لم أعلم أنك نمت معه من قبل؟؟! " أجابت اَيدل بلا مبالاه
" هل يجب أن اعلمك بحياتي العاطفيه؟؟ "
صمتت اناستازيا، لتقول بعد صمت طويل " إذا كان رائعا" لتبتسم اَيدل على صديقتها وتومئ لها
، لتغير اَيدل الموضوع وتردف" إذا؟ عندما تركتك كنت بين شابين، ماذا حدث؟ " لتتنهد اناستازيا على تلك الذكرى وتردف " أنهما مجرد احمقان، جلسا يتشاجران فتركتهما وعدت بسيارتي" لتضحك اَيدل فهي قد نست انها قد أتت بسيارتها

قضت اَيدل و اناستازيا الليل بطوله يتحدثان عما حدث معهما لينتهيا بالنوم على الرضيه مكان جلوسهما





............................................................

ملابس ايدل الواسعة

ملابس ايدل الواسعة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Please ⭐
Comment

Sing To MeWhere stories live. Discover now