Part 8

3.2K 131 8
                                    

" لم أتوقع أن تهربي" اردف ماثيوس وهو يقود السيارة وتجلس بجانبه اَيدل، فهمت اَيدل ماكان يتحدث عنه، عن ذاك اليوم الذي ذهبت وتركت له تلك الملاحظة
لتطلق قهقهة صغيره وتردف " انا لم اهرب، ألم تقرأ ملاحظتي؟! كان لدي الكثير من الأعمال" نظرت إليه لترى ابتسامة ساخرة مرسومة على شفتيه، لتكمل " ماذا!! وهل ساهرب من منزلي؟!"

ليظهر شبح ابتسامة على فمه فكلامها صحيح
ليسمعها تكمل " إذا كنا فعلناها في منزلك، كان هذا يمكن أن يحدث" كانت تقصد بكلامها انه سيستيقظ ليجدها قد هربت حقا
فإن كان هو قد نام مع آلاف العاهرات
تكون هي قد واعدت نصف رجال الكرة الأرضية

ليطلق ماثيوس تنهيده ويردف" حسنا، اريد اخذك لمكان، لكن لاأظن أنه سيناسبك" تعجبت اَيدل من هذا المكان لتقول بحماس" خذني وانا سأقرر"
ليقهقه ماثيوس على حماستها، وينعطف بالسياره لينطلق إلى وجهته

" لقد وصلنا، يمكنكِ الترجل" قال ماثيوس وهو يترجل من السياره، لتتبعه اَيدل، وهي تتعجب من هذا المكان، كان في زقاق مظلم به باب في نهايته، عند اقترابهم منه رأت رجلا يرتدي طقم رسمي اسود، لترفع نظرها إلى وجهه لترى انه يرتي سماعة اذن، وما آثار استغرابها هو ارتداءه لنظارات شمسية، ولا ننسى ذكر انهم في الليل

رفعت نظرها إلى ماثيوس لتجده ينظر إليها بالفعل كأنه علم ماتفكر فيه، لتردف
" لن اعلق حتى" ليبتسم ماثيوس،
عند اقترابهم من الباب ابتعد الحرس تلقائيا عندما رأى ماثيوس، ليفتح ماثيوس الباب ويدخل إلى الداخل

لترى صالة جلوس صغيره لكنها قذره جدا
لتصرخ عاليا " مااااات، مااااات" تحت صدمه الآخر، ليخرج لهم رجل قصير جسده مليئ بالوشوم، " اووووه، اَيدل كيف حالك؟؟ لم تأتي إلى هنا مأخرا" قالها ذاك الذي يدعى مات وهو يقترب من اَيدل لتضرب قبضتها مع قبضته كالاصدقاء، لتردف اَيدل " كان لدي بعض الأعمال الهامة، لكن ما يهم الان هو أنني هنا " كان مات يريد أن يقول شيئا قبل أن ينتبه لوجود شخص معها، رفع رأسه ليرى ماثيوس وهو ينظر لايدل
ليفتح عينيه بصدمه " سيد ماثيوس، اهلا بك"

وهذا ماجعل ماثيوس يخرج من صدمته، فهذه المرأة لا تكف عن مفاجاته
ليجيب" بخير، والان لنذهب "
ليتقدم مات ومعه اَيدل يمشي خلفها ماثيوس
ليميل مات برأسه لايدل ويقول بهمس " من أين تعرفين هذا الرجل؟؟!" لتقول اَيدل بلامبالاة

" لقد قضينا ليله معا، وقابلته قبل قليل بالصدفة"
وتكمل سيرها تحت صدمه الآخر، ليتأهل صدمته ويسير إلى تلك الخزانة التي كانت توجد في زاوية الغرفه، ويفتحها، ليظهر سلم يقود إلى أسفل، أبعدته اَيدل عن طريقها لتتوجه إلى الأسفل يتبعها ماثيوس، وخلفهما مات

صوت صراخ الجماهير كل مايسمع في تلك الحلبه الضخمه،
اتخذت اَيدل مكانا تجلس به وبجانبها ماثيوس، فلا يوجد هنا مكان للشخصيات الهامة الناس سواسيه،

Sing To Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن