Part 7

3.1K 127 8
                                    

كان الثلاثي، ماثيوس ماكس وفيليكس، يتوسطون طاوله في احد أغلى المطاعم وافخمها، ليردف ذاك الأشقر بعد جلوسهم " لم نجتمع هكذا منذ زمن طويل" ليرد عليه فيليكس بسخريه " لقد اجتمعنا قبل اسبوع، وبعدها انت ذهبت في مهمه إلى الخارج" ليبتسم ماكس " أليست هذه مدة طويلة من عدم رؤيه وجهي الوسيم؟؟!" لم يتلقى رد لكنه جعلهم يبتسمون على حماقته، ليلفت هذا أنظار جميع الفتيات في المطعم،
ليبدأو بالتحدث في مواضيع عشوائية إلى أن يصل الطعام
" انظرو إلى تلك الفتاه الجميله انها تجلس وحيده؛ وانا لدى قلب لا يسمح لي بترك شخص ما وحيدا، سأذهب إليها واعود حين يأتي الطعام"
قالها ماكس وهو ينهض من غير أن يترك لهما مجال للاعتراض، ويتوجه إلى تلك الطاوله التي تجلس عليها فتاة واحده،
" زير نساء" اردف فيليكس وهو ينظر إلى ماكس الذي توجه إلى تلك الطاوله،" لايمكن تغيير طبعه ابدا " رد عليه ماثيوس وهو يرتشف من نبيذه

" مرحبا أيتها الجميله" انبس ماكس وهو يسحب الكرسي ليجلس عليه " لا أتذكر أني سمحت لك بالجلوس" قالتها ولم تتعب نفسها لترفع عينها وتنظر إلى وجهه، ليبتسم ماكس لتجاهلها له
ويكمل " لماذا انت وحيدة؟" لتردف بسرعة فهي تريد التخلص منه " لست وحيده، والان انهض" كان يريد الرد عليها ليقاطعه صوت انثوي من خلفه " ألم تقل لك انهض" التفت ماكس إلى الخلف ليرى أنثى فائقة الجمال، وهذا ماجعل اناستازيا ترفع رأسها لترى صديقتها تقف خلف ذاك الشاب الذي يزعجها
" هل انتي صديقتها؟" اردف ماكس وهو يقف
" نعم، والان غادر " كان يريد الرد ليقاطعه صوت رجل " اَيدل؟ مرحبا انا جاك من الحفل " نظرت له ايدل من الأعلى إلى الأسفل، " لا اتذكرك" قالتها اَيدل بضجر ليكمل " انا ابن توم صديق والدك" كانت اَيدل تريد الرد لكنها صمتت لأنها تذكرته انه ذاك الذي يريد والدها تزويجها له، لتقلب ملامحها من الضجر وعدم المبالاه إلى الاشمئزاز،
" اه، نعم " قالتها والتفتت نحو ماكس الذي كان يتحدث مع اناستازيا تحت تجاهلها التام له،
" والان فالتغادرا، نريد تناول العشاء" كانت تريد الجلوس لتشعر بيد تمسكها من معصمها، لتنظر إلى الخلف لترى انه جاك،
نظرت إلى يده ثم له ثم إلى يده ثم له، حاولت سحب يدها لكنه زاد من ضغطه عليها
لتردف اَيدل " ابعد يدك عني" لينظر لها ويحاول سحبها معه " اريد فقط التحدث معك " قالها مع زياده ضغطه على يدها وهو يحاول سحبها معه
" أفلت..." لم تكمل جملتها بسبب تلك اليد التي أمسكت كتف جاك " لقد تقابلنا مجددا" اردف ماثيوس وهو ينظر إلى عيني اَيدل، ليقاطعه جاك " ابتعد من أمامي يابن العاهرة" لم يشعر جال الا وهو ملقى على الأرض، بسبب اللكمة التي تلقاها من ماثيوس، فمن هو ليلقب أمه بالعاهره
ليتبع تلك اللكمه العديد منها إلى أن تشوه وجه جاك، وما جعل الناس في حيرة حقا، تلك التي أوقفت النادل وطلبت طاوله أخرى مع كأس من الشامبانيا لتستمتع بالمشهد،
عند انتهاء ماثيوس كان المطعم في حاله من الفوضى، ليقترب منه ماكس وفيليكس، ينظرون إلى ذاك الملقى على الأرض فاقدا للوعي
" هل اتصل بهم ليأخذوه؟؟" اردف فيليكس، ليجيب عليه ماثيوس " أرسله إلى والده، مع بطاقه كتب عليها، (ابن العاهرة)" ليضحك ماكس على صديقه، ويذهب فيليكس لإجراء اتصال


" إذا أنت حقا مغنيه؟؟" اردف ماكس لاَيدل، التي جلست هي واناستازيا معهم، نسبة لتحطيم ماثيوس لطاولتهم أثناء شجاره، ونفاذ جميع الطاولات، لتدعو اَيدل نفسها للجلوس معهم، لتلحقها اناستازيا،" أين تعيش؟؟ انا حقا مغنيه" تساءلت اَيدل وهي تتنهد بضجر، " ااااه، لقد تذكرت انتي التي كنتي مع ماثيوس في الصوره"
لتنظر إليه اَيدل وتردف " أجل أجل اخيرا، لقد جلبت لي الصداع" ليبتسم ماثيوس وفيليكس على ذلك، " إذا، مارأيك بالصوره؟؟" تساءل ماكس وهو يترقب إجابتها، " اريد مقابله المصور"
أجابت تحت استغرابهم جميعا، لتكمل" اريد قتله على تلك الزاويه التي التقط منها الصوره، ألم يجد غيرها، اريد ضربه وتعليق جثته على الحائط ، وابتسم في كل مره أراه" لتتوسع أعين الحاضرين ويحل الصمت عليهم، لينفجرو ضاحكين؛ ليملؤو المطعم بضحكاتهم الصاخبه،
احقا هذا كل همها

لينظر لاناستازيا ويردف" وانت؟؟ " لتجيبه اناستازيا " مديرة أعمالها "
ليتساءل فيليكس " ومن ذاك الذي ضربه ماثيوس؟؟" لترتشف من نبيذها وتردف بلا مبالاه
" اعتقد.. كان خطيب محتمل" ليبصق ماكس النبيذ الذي كان بفمه" هل تركته يضرب خطيبك؟؟" قالها ماكس وهو يمسح فمه من النبيذ
لتجيب اَيدل " ألم تسمع كلمه محتمل؟؟، ذاك القبيح ليس خطيبي، كنت سارفضه بكل الاحوال"

لترسم ابتسامة على شفاة ماثيوس، وهو حتى لا يعلم سببها
ليقاطعهم وصول الطعام، ليشرعو في تناوله، ولم يكن يخلو من شجارات ماكس وفيليكس، وضحكهم على مزاح ماكس وجديه ماثيوس

" إذا، اناستازيا ستأتي معي و اَيدل مع ماثيوس،
اما انت فذهب لإتمام عملك " اردف ماكس بعد أن خرجو من المطعم، ليرفع فيليكس حاجبه بتعجب ويجذب اناستازيا من يدها " ومن قال إنها ستذهب معك، انا ساوصلها" ليغتاظ منه ماكس
ويمسك معصم اناستازيا " لا، فأنت لديك عمل أيها الروبوت " ليبدءو في شجار من سيقوم بإيصلها

" إذا، تقرر أنني سأذهب معك " اردف اَيدل وهي تنظر إلى ذاك الشجار التافه، ليهمهم لها ماثيوس
، " أين السيارة؟" تساءلت اَيدل وهي تنظر حولها تبحث عن سيارته، لتشعر بانفاسه قرب اذنها قائلا " كيف تنسين شكل سيارتي؟؟! ، ان لديك بها ذكرى لاتنسى" فهمت اَيدل ماكان يلمح له
لتنظر له لتجده ياخذ المفتاح من السائق، وتحرك ليتجه نحو السياره، لتتنهد تنهيده طويله وتتبعه إلى السياره


" ابتعدو عني انتا الاثنان" صرخت بها اناستازيا بعد أن ضاق بها هذا النقاش
ليقول ماكس لفيليكس" أرأيت لقد جعلتها غير مرتاحة " ليرفع فيليكس حاجبه بسخريه وقبل أن يجيب سبقته اناستازيا قائله " لقد أتيت بسيارتي،وساعود بها" لتفلت يدها منهما وتتجه نحو سيارتها
لينظر ماكس لفيليكس بسخط ويتجه هو الآخر نحو سيارته، ليفعل فيليكس المثل وهو يتمتم
" زير نساء لعين"











.............................................................
Please⭐
Comment

Sing To MeWhere stories live. Discover now