(12) علاقة قديمة

624 85 17
                                    

الرواية بقالها فترة متوقفة، عشان كدا هنراجع مع بعض الاحداث الأخيرة عشان الناس اللي نسيت ☺️

بالنسبة لسليم فبعد التحقيقات الاخيرة في النيابة خد اخلاء سبيل واتعرف على أشرقت اللي هتكون ليها معاه قصة طويلة ومحورية، لكن فيه كارثة جديدة مستنياه لما لقوا اسمه مكتوب في نوتة مواعيد عماد عز الدين وكان عنده معاد معاه في نفس معاد ارتكاب الجريمة

أدهم وحورية علاقتهم شبه استقرت بعد طلاقه لتاليا بس هل هما من جواهم صفوا فعلًا واستقروا؟ دا اللي لسة منعرفهوش، الاتنين مش سالكين..

اما عن بثينة فآخر حاجة حصلت اتفاقها مع المقدم عمر عشان توصل لأكتر شخص كان موجود في محيط حياة فؤاد قبل ما يتقتل، لان فؤاد اتقتل لانه كشف جريمة سمير محفوظ بعد ما قرا رواية سليم ودي الاستنتاجات اللي وصلها عمر

حمزة اتقبض عليه و ساب مراته في المستشفى في وضع حرج لما لاقوا بصماته على علبة السجاير بتاعد فؤاد واللي كان فيها السيجارة المسمومة اللي اتقتل بيها وبعد ما اتثبت عليه إنه راحله فعلا يوم الجريمة

بس دي اهم وآخر الأحداث، هنبدأ بارت جديد وبإذن الله التحديث يكون منتظم كل اسبوع❤

__________________________

تحرّك حمزة بتثاقل وبأقدام مثقلة بهمومٍ ممتزجة بذعره على زوجته وعلى مستقبل حريته على حدٍ سواء، لم يكن ليأتي في أسوأ كوابيسه أن تكون زوجته في هذه الظروف بدونه..
شعور بغيض بالاختناق يجثم على صدره وندم يعتصره من الداخل، غصة مريرة تقف في حلقه لكن حاولت التغلب على كل ذلك وفي طريقه لغرفة الحجز توقف قائلًا بانكسار وبنبرة مترجية خافتة:
ـ ممكن لو سمحت أعمل مكالمة تليفون مهمة، أصل خدوا مني تليفوني ومحتاج أعمل مكالمة ضروري..

طالعه الرجل لوهلة مضيقًا ما بين عينيه قبل أن يقول ببعض التردد:
- بس دا ممنوع.. أنت كدا هتأذيني والعيون حوالينا في كل حتة..

ودون تفكير شرع حمزة في خلع ساعته الثمينة والتي حرص أن يستعرضها جيدًا أمام عينيه قبل أن يضعها في جيب بنطاله وهو يقول باستعطاف:
- مكالمة واحدة بس مش هتكمل دقيقة ومحدش هياخد باله والله....

سال لعّاب الرجل حين استعاد صورة الساعة في مخيلته وشرد للحظة ليخمن سعرها، لكن لحظات أخرى كان أخرج هاتفًا صغيرًا من أصدار قديم للغاية أخذه منه حمزة بلهفة مشتاق ثم بدأ في كتابة رقم راجية بعد أن أبتعد قليلًا في ركنٍ منزوي في الردهة، وهو يدعو الله أن ترد في أسرع وقت وأن يطمئن بعد هذا المكالمة ولا تزيد في عذابه وقلقه، وكأن الله استجاب دعوته لترد راجية سريعًا.. ليهتف سريعًا:

ـ أيوة يا چيچي أنا حمزة....

وقبل أن يتم حديثه قاطعته متسائلة بقلق واضطراب:
- أنت فين يا حمزة كل دا، طمنّي عليك..

شلّة آداب «سفير القتل» Where stories live. Discover now