(3) تحقيق غير رسمي

1K 154 112
                                    


صلوا على الحبيب ❤

ماتنسوش أخواتنا في فلسطين 🇵🇸 في دعاكم..

حطو النجمة قبل القراءة فضلا عشان بتتنسي 🙂

__________________________

فتح الباب ببعض العنف لكنه تجمد مكانه حين وجد المقدم عمر يقف أمامه وتتأهب يده لضغط الجرس، فقطب حاجبيه ببعض الاستغراب بينما كانت المفاجأة بالنسبة للمقدم أكبر وأعظم بكثير لدرجة إنه عجز عن إخفاء مشاعره وتحكمه في انفعالاته.

سأل بنبرة باهتة ما زالت تحت تأثير صدمته:
- هو أنت تعرفه؟!

طالعه أدهم ببعض الذهول حين لم يفهم مغزى سؤاله، وحينها تقدم سليم أكتر ليرى مع من يتحدث ذلك اللعين على أعتاب داره..

يراه سليم لأول مرة لذا سأل مستفسرًا:
- مين حضرتك؟!

-انتوا تعرفوا بعض؟
سأل عمر بحسم وبنبرة صارمة أثارت حفيظة سليم الذي لا يعرفه من الأساس، بينما رد أدهم ببعض التوتر:
- اه تقريبا..

رفع حاجبيه بملامح مستنكرة ثم أعاد سؤاله بطريقة أخرى:
ـ ويا ترى بقا انتوا صحاب ولا أعداء؟؟

ـ هو مين حضرتك؟
سأل سليم قاطبًا وبملامح متحفزة حين شعر بأنه يعرف غريمة..
ليرد عمر بثقة وبنظراته التي تخترقهم:
- أنا المقدم عمر داغر، مباحث عامة..

وبصدمة ألتفت سليم لأدهم وكأنه يسأله بعينه عما هنالك وعما يحدث لكنه لم يجد منه أي رد.. فتابع عمر بنبرة مرتفعة صاخبة للتنبيه:
-طب إيه يا أستاذ سليم هنفضل واقفين عالباب كدا!! أنت بخيل ولا إيه..

ـ لا لا طبعًا اتفضل
قالها وقد تحرك قليلًا ليفسح له مجال الدخول بينما لم يتحرك أدهم قيد أنملة، تقدم عمر لكنه طوق كتف أدهم وأدخله معه وهو يقول بثقل:
ـ اتفضل معانا يا أستاذ أدهم، حتى تعرفنا على بعض ياراجل..

تقدّم أدهم معه باستسلام وبعينه ألف سؤال لكن لم تقل أسئلته عن أسئلة الآخر بل تضاعفت اسئلة وحيرة سليم الذي يجهل من الأمر كل شيء..
جلس أدهم وعمر بينما سأل سليم بعدم فهم:
- هو فيه حاجة يا عمر بيه؟

طالعه عمر بنظرة متفحصة قليلًا ثم قال وهو يعتدل في جلسته بارتياح يوحي بهيمنته على كلايهما وعلى الموقف:
- طب اعملنا كوبيتين شاي الأول، داحنا ضيوفك وشكل القاعدة هتطّول..

ابتسم سليم نصف ابتسامة باردة، ثم سأله بعملية:
ـ كام معلقة سكر؟!

شلّة آداب «سفير القتل» Where stories live. Discover now