لباب اياكو ١٨/٧

الفصل الثاني عشر

أظهرت ليل الغلاف ليرى اسم الكتاب أو عن ماذا يتحدث(السحر القديم)

"هل كان هذا الشيء عندك قبل معرفة لباب؟"

ملامح واثقة تبعتها ضحكة خبيثة

"ماذا؟"

("وجدت متحف يعود تاريخه لزمن لباب الاصلى، لكنه بعيد عنا لذا سنزوره عن بُعد بواسطة التكنولوجيا الحديثة")

"مرحى شيء ممتع"

أخذهم الحماس

دعونا ننتقل لمكان آخر

****
لباب و اياد و كارمن يلعبون الغميضة عندما دخل لباب لغرفة نومهم للبحث

/هل كانت هذه الفتاة هنا؟/

الفتاة: "إلى ماذا تنظر!"

"ااا..اسف اذا كنت ازعجتك، فقط لم الاحظ وجودك...رغم اني دخلت هذه الغرفة سابقا"

"انت لباب؟"

"اجل انا هو"

"حظا طيبا...بالمناسبة لا احد يختبئ هنا"

/غريب هي تجلس بجانب النافذة و زاوية نظرها...لا يمكنك رؤية باقي الغرفة منها/

"اممم حسنا، سأذهب الان"

"اراك لاحقا"

الفتاة بعمر ليل تقريبا و شعرها برتقالي قصير مع عيون بالون الاسود تتلألأ مع أشعة الشمس

كانت تبدو حائرة...أو غير مهتمة، هذا ما جعل لباب يشعر أن بقائه معها لوقت أطول قد يزعجها

/ياااه...نسيت اياد و كارمن لا اريد التأخر عليهم/

****
طبيعة جذابه و اعشاب جميلة، فوق هذه الارض يوجد عمال بناء يجذون الاشجار و النباتات

و رسائل كثيرة تصل لليل بينما هي تشاهد المتحف مع جواد

[سوف يبنون فوق المنتزه الذي نذهب إليه]

[ثورة لإنقاذ المنتزه الخاص بنا]

[اين نجتمع بعد ذلك؟]

[فتياااااات!]

جواد: "ما كل هذه الرسائل هل هو عيد ميلادك و انا لا اعلم؟"

فتحت ليل الهاتف لترى ما يتكلمون حوله ثم ابدت ملامح حزينة

("هل تذهب معي للمنتزه القريب من هنا؟")

"لماذا الان؟"

("اريد توديعه")

"حسنا انا قادم"

****
ذهبت ليل و معها جواد لترى العمال يفسدون المنتزه المفضل لديها و طردها العمال من وسط الساحة، لكنها شاهدت أيضا شخص آخر أتى لنفس السبب..فتاة بشعر برتقالي و عيون سوداء

لكنها عندما لاحظت تحديق ليل فيها ذهبت

جواد: "من هذه؟"

هزت ليل كتفها اي (لا ادري)