الفصل السابع

7 1 1
                                    

            

مع غروب الشمس بدأ الحشد بالانصراف، لباب على الارض يحدق في المسمار بجانبه متسائلاً عن كيف جاء؟

بينما تقطع حبل افكاره يد جواد يساعده على النهوض

و يقول بنبرته الساخرة المعتادة
"هل اصبح لديك أعداء بهذه السرعة؟"

"المشكلة أنهم كلهم تحولوا، انقلبوا عليّ؛ كيف هذا!"

"هيهيهي ليس مهم؛ مَن وضع ذلك المسمار هنا"

"لا اعرف؛ هذا اليوم كان طويل جدا"

"بالفعل، و يا له من احتفال هههه"

****************
"حصريا في مطبخنا! يوجد لباب الذي جاء من زمن بعيد، يحاول أن يصنع طبقاً تاريخياً عريقاً لم يشهده العصر الحديث!"

"لا أتقن الطبخ جيدا لكن لا مشكلة"

"و ماذا ستعد لنا يا طباخ؟"

"و ماذا لديكم يا صاحب البيت؟"

رد جواد و هو يهز كتفه
"لا اعلم أسأل ليل"

"ههه، صحيح اين هي؟"

"ربما تجدها في الغرفة، انا و انت اغلب الوقت بالغرفة أو بالشارع، لذا لا يتسنى لها الجلوس بها بمفردها"

"ارى ذلك"

"اذهب و أحضرها لنستمتع معا، وقتك معنا سينتهي قريبا ههه"

"امم..حسنا"

(دق دق دق)

"هل يمكنني الدخول؟"

/صحيح ما هذا الغباء، كيف سترد علي؟/

فتح بعدها الباب فوجد ليل على مكتبها و كانت تكتب شيئا

"مرحبا، جواد يريدك بالخارج قال أننا سنستمتع سويا..."

ابتسمت ليل و اغلقت دفترها ثم خرجوا من الغرفة

(بينما هم ذاهبين للمطبخ)

"أنه سؤال شخصي قليلا، لكن ماذا كنتي تكتبين؟"

بدا أن ليل تحاول الرد عليه، لكنه لن يفهم لغة الإشارة لذا اكتفت ليل بالتلويح بيدها بمعني (لا شيء مهم)

عند وصولهم لجواد وجدوه يتناول ساندويتش ناظراً للسقف بملل

"جواد...هل تأخرنا لهذا الحد؟!"

"ربما،...كنت جائعاً على كل حال"

"حسنا...؛ هل من جديد بخطتك؟"

"اممم لا، لم يرد المزور بعد"

"إذاً....اين النار، لم أرها منذ آخر زيارة لبيت المخادعين"

"هنا، تشعل الموقد و تحضر الطنجرة أو المقلاة و تبدأ"

"اها هذا رائع؛ ليل ما المتوفر بالبيت للعشاء؟"

لباب اياكو ١٨/٧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن