27: مصنع أسلحة

149 14 18
                                    

استمتعوا

لُطفًا نبهوني لو في اخطاء إملائية أو نحوية أو حتى تكليجة

-

صوت تحطم زجاج ووقوع اثاث هو ما يخرج من المنزل، لوهلة سيبدو وكأن زوجين يتشاجران ولكن الأمر هو أن اليسا ترمي الأشياء على ساي لأنه نام في وسط المهمة

"ايها الغبي، اخبرتك مليار مرة أن تأخذ قسطًا من الراحة ولكنك بهيمة و ارعن" صرخت عليه بينما ترمي عليه كل ما يقع عينها عليه

وهو يحاول تجنبها قدر المستطاع "اخبرتك مليار مرة اني اسف" رد بعد أن اختبئ خلف الأريكة

اخذت نفسًا تهدأ نفسها لترمي بجسدها على الأريكة التي يختبئ خلفها "لا يهم، المهم أننا نجحنا...لو فشلنا بسبب اهمالك كنت سأقتلك..وانا اعنيها" نظرت له بطرف عينها بنهاية حديثها

نهض وجلس بجانبه يلتقط انفاسه ليبلع ريقه قائلًا على مضض "اعتذر" نظرت له "لن اقبل اعتذارك إلا عندما ارى تحسنًا ملحوظًا في ادائك" صرحت لتنهض متوجهةً لغرفتها

دحرج عينيه بسخرية

-

"تفقدت الكاميرات مسبقًا ولكن لم تظهر أوجههم بسبب القناع الذي يرتدونه" نبس الرجل الضخم لكوغورو موري بأمتعاض وهو يريه لقطات الكاميرا بالحاسوب، اكمل "ولكني اريك أياه لعلك تلاحظ شيئًا لم الاحظه"

فعّل موري وضعية التحنيك و امسك بذقنه، جحظ عينيه كي تكمل الحنكة

دخل كونان رأسه الضئيل بفضول كي يرى اللقطات ولكنه لم يرى شيء مثير للأهتمام ليسأل بصوته الطفولي "مالذي سُرق من مخزنك؟" امتقع وجهه ليجاوب "انها اوراق سرية وخطرة"

"ما نوع خطورتها إذًا" سأل موري ليتنهد الرجل قائلًا "خطيرة ويكفي، هل تريد المال أم لا" سحب الرجل الحقيبة المملوءة بالمال ليوقفه موري قائلًا "حسنًا حسنًا، سأقبل به"

ابتسم الرجل بِرضا "الا توجد كاميرات في الأرشيف؟" سأل كونان مجددًا ليرد بـ "لا"

"إذًا فقط الممرات؟" سأل كونان مجددًا ليتلقى ضربة على رأسه من موري ليصمت ممسكًا رأسه "إذًا متى سنتوجه لموقع الجريمة لكي تجمع ادلة؟" سأل الرجل ليجيبه موري "لنذهب الآن"

-

تجمعوا الكل بالصالة كالعادة لتقف أليسا أمامهم معرضةً امامهم على اللوحة صور وبيانات

وقحة بِكونان ¦ DCWhere stories live. Discover now