09

1.8K 120 92
                                    

فويت،تعليق=فصل جديد
امبيه بنقرب للـ١٠ حماس

و شسمه علقوا بين الفصول عشان اتحمس يوم اشوف تعليقاتكم و ارد عليها و ذا يزيد شغفي
💖

-

و فجأة قفزت من مكاني، لم اقفز اقفز بل انتفضت حيث انظر للمجتمعين بالخارج و هم ينظرون لي بأعيّن متوسعة، وضعت اصبعي السبابة على فمي اشير لهم بأن يسكتوا

نظرت للمسرحية التي تحصل هُناك، هذا مُضحك، و لكن لا اشعر اني اريد ان اضحك

كازوها اوقفت هيجي بالقوة، أكاد اقسم انني رأيت كونان يدعس قدم الطبيب ليعتذر قائلًا انهُ بالخطأ

"مالذي تفعلونه بحق الجحيم؟" همست بيّن نفسها لتقف على قدميّها متوجهةً اليهم، تخنصرت تنظر لهم بملل لتقول "انتم تزعجون المرضى يا رفاق" قال الفتى الذي لا اعرفه "لا شأن لكِ" لم ينظر لي حتى!!

"كيف لا شأن لي و انتم ازعجتوني اولًا؟" قالتها ليلتفت البعض لها بنية ان يعرفوا صاحبة الصوت و التي هي انا

صرخ الفتى -الذي لا اعرفه- بفزع ساقطًا على الأرض بينما يقول "شبح!!!" ليلحقه البقيّة -بالصراخ- معدا الجدّ و كونان و هيجي، كونان يبدوا انه توقع الأمر، و هيجي دخل بصدمة و الجدّ ايضًا

قلت بنبرة بريئة "لماذا تبدون و كأنكم رأيتم شبح؟" تنهدت عندما رأيت الشحوب و الخوف بوجههم لأكمل "انا لم امت اصلًا، الطبيب ساقها عليكم يا حمقى"

رمشوا عدة مرات غير مستوعبين,حسنًا لا الومهم بهذا

يا رجل قلبنا فيلم هندي بسبب الطبيب الغبي و المصور الذي اتفق معه,حسنًا انا بالطبع لن انتظر الى ان يستوعبوا انني حيّة لأنني اريد البحث عن اللعين الذي يريد قتلي لقد عبث معا الشخص الخاطئ على الأغلب

اقصد بالتأكيد و ليس على الأغلب

-

وجهة نظر الكاتبة

قفز ساي نحو اليسا يحضنها لكنها تنحت ليسقط على انفه همست بـ "اوبس" لم تعطه الفرصة للحديث لأنها توجهت نحو الباب

نظرت للمتواجدين بالخارج بملل، لمحت شيئًا ما مما جعلها تبتسم أبتسامة جانبية، ركضت نحو شخص أشقر و مسكت يدّه و حاولت سحبه للداخل

تفاجئ هو بالبداية لكنه تمالك نفسه و سحب يده من يدّ الصغيرة، نظرت له نظرة تعني 'كيف تجرؤ؟'

وقحة بِكونان ¦ DCWhere stories live. Discover now