18:يوساكو كودو

504 52 9
                                    

مرّ صمت كالدهر بينهن، كانت أليسا تنتظر من يامي إستوعاب الأمر

لم تتحمل كثيرًا لتقول "امك لا تزال حَيَّة!" توسعت بؤبؤة عينيّها بصدمة لتنظر لها تنتظر منها إكمال حديثها

تنهدت قبل أن تكمل "هي تعيش في بريطانيا بسعادة دوننا...."

بدأت أليسا تسرد لها الحَقائق كيف الحريق حصل و كيف زيفت موتها و غيرها الكثيرررر

انهتها بأكثرها أهمية "و اخيرًا : امنا العزيزة من المنظمة السوداء"

كاد فاهها يسقط ارضًا من الصدمة، تعدلت لتسألها "لماذا لم تقولي هذا أمام أبي؟"

دحرجت أليسا عيّنها لتجاوب "لا يستحق معرفة أنها حيّة.." اكملت وهي تنظر للأرض بخجل "و أيضًا.. لم أرد أن يتركك مجددًا.."

تفاجئَت يامي للغاية لتبتسم لتقول بحزن "إذًا سنين الحُزن و اليأس كانت لا فائدة لها؟، أمي تركتني.." تساقطت عبّراتها لتجهش بالبُكاء

تفاجئت أليسا ولم تعلم ما تفعل، نهضت و جلست بجانب يامي و بدأت تُربت على ظهر الأخرى

مالت يامي نحوّ أليسا تسند نفسها عليها، حضنتها أليسا قائلةً بصوتٍ منخفض"على الرُغم أن ميسامي لم تكن امي الحقيقية ولكن، شيئًا بداخلي يؤلمني، أمي في العالم الآخر قد ماتت حرقًا أيضًا..ربما لذلك اردت تصديق أن ربما قد تكون حيَّة..."

تحمحمت لتترك يامي و تقول "أنا ذاهبة" اثناء حملها لحقيبتها

خرجت من الشقة لتسير نحو الدرج، بعد كل سلم كانت أفكارها الداخلية تزدَاد سوداوية

عندما وصلت للأرض سقطت ارضًا بينما تمسك بصدرها بألم؛ فقلبها بدأ يؤلمها و كأنه يعتصر

نهضت بصعوبة لِتحاول السَيّر نحو المنزل، بدأت تسير بتمايّل

استطاعت الوصول على الأقل للحارَة التي توجد بها منزلها ولكن لم تستطع الوصول لمنزلها

فأطرافها بدأت لا تتحرك لذلك وقعت على الأرض و بعدها أصبحت رؤيتها سوداء بالكَامل

عندما فتحت عينها بدأت بتفقد جسمها بخوف، تنهدت براحة عندما وجدت أن أطرافها سليمة و تتحرك

و لكنها في مكان غريب بالأحرى غرفةٍ لا تعرف من صاحبها

سمعت صرخة تأتي من خلفها، التفتت بنية الهجوم و لكنها رأت رجل يحمل فتاة صغيرة على كتفه

وقحة بِكونان ¦ DCWhere stories live. Discover now